تشكو شركات الدواء والأدوات الطبية في لبنان وخاصةً ذات الجودة العالية من طريقة تعاطي الأطباء معهم ومن طريقة الإبتزاز الذي بدأ عدد من الأطباء وحتى المستشفيات يقوم بها بعد الأزمة الإقتصادية في ١٧ تشرين ٢٠١٩ .
ولفت مصدر إستشفائي الى أن البازار يكمن بين شركات التأمين والأطباء وإدارات المستشفيات حيث بدأوا بتفضيل الشركات الصينية، الهندية والباكستانية كونها أرخص وأقل كلفة على المستشفيات وشركات التأمين على حساب الشركات الأميركية والأوروبية، وبالتالي على حساب المواطن والمريض.
المصدر ختم بأن مبالغ الإكراميات الشهرية للأطباء أصبحت تثقل كاهل الشركات، كون مطالب الأطباء أصبحت متزايدة يوماً عن يوم، وأن المسؤولية الأولى تقع على الجهات الطبية الرسمية التي تمنح التراخيص للشركات الصينية وغيرها .
المصدر: لبنان 24
المصدر: لبنان ٢٤
إقرأ أيضاً:
جهود 10 سنوات في تطوير المستشفيات الجامعية.. «يد الدولة لحماية الغلابة»
حظي قطاع المستشفيات الجامعية في القاهرة والمحافظات باهتمام كبير من الرئيس عبدالفتاح السيسي، حيث شهدت قفزة غير مسبوقة بفضل الاهتمام الكبير الذي توليه القيادة السياسية لتطوير قطاع الرعاية الصحية، والعمل على تحسين جودة الخدمات المُقدمة للمواطنين، لتكون يد الدولة لحماية «الغلابة» من الأمراض.
وشهدت المستشفيات الجامعية زيادة في عددها خلال 10 سنوات، لتصبح 88 بدلا من 37، ما يكشف عن الإضافة القوية لمنظومة الرعاية الصحية في مصر، والاهتمام الكبير من الدولة بها.
طفرة في الخدمات الطبية العلاجية للمستشفيات الجامعيةتضم المستشفيات الجامعية 30% من إجمالي أسرة الرعاية الصحية في المنشآت الحكومية و50% من إجمالي أسرة العناية المركزة في القطاع الحكومي.
وشاركت المستشفيات الجامعية في المبادرات الرئاسية، ومنها «التشخيص عن بُعد» و«القضاء على قوائم الانتظار» ومبادرات الأورام، حيث بلغت نسبة الإنجاز 80% في العديد من التخصصات، ضمن تنفيذ تكليفات رئيس الجمهورية فيما يخص الصحة النفسية، وعلاج الإدمان، وتشخيص وعلاج التوحد، والصحة الإنجابية، وصحة المرأة وتنظيم الأسرة.