أفلام فلسطينية في مهرجان الأرض السينمائي
تاريخ النشر: 20th, February 2024 GMT
رغم الصراع الراهن في الأراضي الفلسطينية، تشارك السينما الفلسطينية بفيلمين في مهرجان الأرض السينمائي بمدينة كالياري في جزيرة سردينيا الإيطالية والذي يُقام من 21 إلى 25 فبراير وهما فيلم حمزة: أطارد شبحًا يطاردني للمخرج ورد كيّال وفيلم مار ماما للمخرج مجدي العمري ويشارك كلاهما في المسابقة القصيرة.
وقد انطلق مهرجان الأرض للمرة الأولى عام 2002 الذي أسسته جمعية الصداقة "سردينيا فلسطين" وهو حدث ثقافي فريد يهدف إلى تسليط الضوء على القضايا التي تواجه فلسطين والعالم العربي.
يتم عرض فيلم حمزة: أطارد شبحًا يطاردني يوم الجمعة 23 فبراير الساعة 3:10 عصرًا وفيلم مار ماما الساعة 3:30 عصرًا.
نبذة عن الأفلام المشاركة:
حمزة: أطارد شبحًا يطاردني هو أول فيلم للمخرج ورد كيّال وكتب السيناريو مجد كيّال، وهو من بطولة كامل الباشا ومعتز ملحيس. تدور أحداث الفيلم حول حمزة الذي يستجمع قواه بعد شفائه المرض ويستأنف عادة يمارسها منذ سنوات طويلة ويجوب الغابة ليطارد أسدًا متوحشًا لا يؤمن أهل القرية بوجوده. وفي معركته لاصطياد الأسد، يواجه حمزة ذكرى الفقدان والتعذيب، ويناضل للوصول إلى بيته الآمن.
شهد عرضه العالمي الأول في مهرجان القاهرة السينمائي الدولي، ونافس في مهرجان مالمو للسينما العربية، وعُرض في سوق كليرمون فيران للأفلام القصيرة، ومهرجان Reel Palestine في الإمارات، وحصل على جائزة أفضل مخرج في مهرجان روتردام للفيلم العربي، وجائزة لجنة التحكيم لأفضل فيلم عربي قصير بالمناصفة مع فيلم ترينو في مهرجان عمّان السينمائي الدولي.
مار ماما من تأليف وإنتاج وإخراج مجدي العمري، إنتاج مرسم 301 وPhoenix Films، وبطولة زياد بكري ولانا أبو سرور، وتصوير أشرف دواني، وموسيقى سعاد بوشناق، ومونتاج مجدي العمري، وتدور أحداث الفيلم حول طفلة يطاردها شبح الموت بسبب فقدانها لأمها وبسبب الهجمات المتتالية على مدينتها، يحاول أبوها تشتيتها عبر حيل مختلفة إلى أن يفرض الواقع نفسه عليهما، فلا تجد إلا الخيال مهربًا.
وقد شهد الفيلم عرضه العالمي الأول ضمن فعاليات النسخة الحادية عشرة من مهرجان إندي كورك السينمائي.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: افلام فلسطينية فلسطين فيلم حمزة فی مهرجان
إقرأ أيضاً:
مباحثات فلسطينية قطرية بشأن سبل دعم قطاع التعليم في غزة
أُجريت في العاصمة القطرية الدوحة، مباحثات بين وزير التربية والتعليم العالي الفلسطيني أمجد برهم، ومسؤولين قطريين، بشأن سبل دعم قطاع التعليم في قطاع غزة ، في ظل الدمار الواسع الذي لحق بالمؤسسات التعليمية جراء العدوان الأخير.
بحث وزير التربية والتعليم العالي الفلسطيني أمجد برهم، مع مسؤولين قطريين سبل دعم قطاع التعليم في قطاع غزة، في ظل الدمار الواسع الذي لحق بالمؤسسات التعليمية جراء العدوان وحرب الإبادة التي شنتها قوات الاحتلال الإسرائيلي مؤخرًا.
وركزت المباحثات على آليات التعاون وإسناد العملية التعليمية في دولة فلسطين، والتدخلات الممكنة لضمان استمرار العملية التعليمية، بما يشمل تأمين عقد امتحانات الثانوية العامة في قطاع غزة، ودعم جهود الوزارة لإنقاذ العام الدراسي. كما تمت مناقشة أوضاع طلبة جامعات غزة المتواجدين في جمهورية مصر العربية.
وفي سياق الحديث عن تداعيات العدوان الإسرائيلي على قطاع التعليم، أكد الوزير برهم أن تدمير المؤسسات التعليمية حرم آلاف الطلبة من حقهم الأساسي في التعلم، مما يتطلب جهودًا كبيرة لتعويضهم وضمان استمرار تحصيلهم العلمي.
وأشار إلى استجابة الوزارة للظروف الصعبة من خلال إعادة هيكلة العام الدراسي لدمج عامين دراسيين في عام واحد، وتعزيز التعليم الافتراضي عبر استقطاب 2500 معلم من الضفة الغربية، و فتح مراكز تعليمية في مختلف مناطق القطاع، إلى جانب توفير التعليم الوجاهي مع التركيز على المواد الأساسية، وذلك بهدف إعادة الأمل للطلبة. كما تناولت المباحثات الأوضاع الراهنة في فلسطين وتأثيرها على الطلبة وعلى قطاع التعليم بشكل عام.
من جانبهم، أكد القطريون التزامهم بدعم التعليم الفلسطيني من خلال تجهيز مراكز تعليمية، وتوفير الخدمات اللوجستية، بما في ذلك الإنترنت، لضمان استمرار العملية التعليمية في قطاع غزة.
وفي سياق زيارته، شارك الوزير برهم في الحفل الرمضاني الذي نظمته مؤسسة "التعليم فوق الجميع" بالشراكة مع جامعات قطر، حيث تم تخريج 32 طالبًا وطالبة فلسطينيين ضمن "برنامج الفاخورة" للمنح الدراسية لعام 2025. وخلال الحفل، أعرب برهم عن امتنانه لدولة قطر الشقيقة، قيادة وحكومةً وشعبًا، على دعمها المستمر للتعليم الفلسطيني.
وأكد برهم التزام الوزارة بمواصلة المسيرة التعليمية رغم التحديات، قائلاً: "نحن مصرّون على دعم أبنائنا وبناتنا ليكونوا روّادًا في العلم والمعرفة، ونثق بأنهم سيواصلون بناء مؤسسات الدولة الفلسطينية."
وأضاف: "لقد أعدنا تشغيل المدارس الافتراضية والجامعات في غزة، وسنعقد امتحانات الثانوية العامة قريبًا، فالاحتلال قد دمّر المدارس والجامعات، لكنه لا يستطيع تدمير الأمل فينا."
كما ندد بقيود الاحتلال التي تستهدف العملية التعليمية، مشيرًا إلى استهداف الحقائب المدرسية، وإقامة الحواجز التي تعيق وصول الطلبة والمعلمين في القدس والضفة الغربية إلى مدارسهم وجامعاتهم، مؤكدًا أن التعليم الفلسطيني مستمر رغم كل الصعوبات.
المصدر : وكالة وفا اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد المزيد من آخر أخبار فلسطين الصحة تؤكد عدم مسؤوليتها عن أي حملة لجمع تبرعات لصالح غزة حركة فتح تعقب على تصريحات حماس ضد السلطة الفلسطينية حماس : نتعامل بإيجابية ومسؤولية بشأن المفاوضات بالدوحة الأكثر قراءة مقررة أممية: الهجمات الإسرائيلية على الفلسطينيين بغزة كانت مدمرة الجيش الإسرائيلي يفجر شقتي عائلتين فلسطينيتين بالخليل هيئة الأسرى: معتقلو "عتصيون" يعيشون أوضاعا سيئة تصاعد الدعوات لاستبعاد إسرائيل من البطولات الدولية الكروية عاجلجميع الحقوق محفوظة لوكالة سوا الإخبارية @ 2025