أكثر من 800 طائرة مسيّرة تدخل على خط المعارك الطاحنة وقد تقلب موازين الحرب وتحسم الموجهات
تاريخ النشر: 20th, February 2024 GMT
وقالت وزارة الدفاع في بيان، إن الطائرات من دون طيار أصبحت قدرة حاسمة لأوكرانيا في حربها مع روسيا، لافتة إلى أن الطائرات من دون طيار تقوم بمهمة للمراقبة وجمع المعلومات الاستخبارية، ويمكن استخدامها أيضاً لنقل الإمدادات، بما في ذلك الذخائر.
وستكلف المسيرات أكثر من 95 مليون دولار كندي (70 مليون دولار)، وهي جزء من مساعدة عسكرية أُعلن عنها سابقاً بقيمة 500 مليون دولار كندي (370 مليون دولار) لأوكرانيا.
ويتم تصنيع الأنظمة الجوية من دون طيار متعددة المهام «SkyRanger R70» بواسطة «Teledyne» في واترلو، أونتاريو. ويأتي هذا الإعلان قبل أيام من الذكرى السنوية الثانية للغزو الروسي لأوكرانيا.
وسبق أن تبرعت كندا بـ100 مسيّرة بكاميرات عالية الدقة لأوكرانيا، وفي العامين الماضيين، تعهدت بتقديم 2.4 مليار دولار كندي (1.8 مليار دولار) مساعدة عسكرية
المصدر: مأرب برس
كلمات دلالية: ملیون دولار
إقرأ أيضاً:
الجيش الألماني يستعد لأكبر مناورات عسكرية منذ الحرب الباردة
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
كشفت صحيفة "بيلد" أن الجيش الألماني سينظم في سبتمبر القادم مناورات عسكرية ضخمة بمشاركة قوات من حلف "الناتو"، لتدريب سيناريو افتراضي حول "هجوم روسي محتمل" على أوروبا الغربية.
ووفقا للصحيفة، فإن المناورات التي تحمل اسم "ريد ستورم برافو" ستبدأ في 25 سبتمبر، وتستمر لمدة ثلاثة أيام، حيث ستتحول مدينة هامبورغ إلى مركز عسكري رئيسي. وسيشارك في هذه التدريبات ما يصل إلى 800 ألف جندي.
وأوضحت "بيلد" أن الهدف الرئيسي للمناورات هو اختبار قدرة "الناتو" على نقل القوات بسرعة إلى دول البلطيق وبولندا، مع التركيز على الدور الاستراتيجي لميناء هامبورغ في هذه العملية.
وتشمل التدريبات خططا لحركة القوات داخل المدينة، وتقديم الإسعافات الطبية الطارئة، وإجلاء الجرحى، واستخدام المروحيات فوق سماء هامبورغ، بالإضافة إلى تنفيذ سيناريوهات تدريبية تفاعلية.
يأتي ذلك بعد تصريحات لوزير الدفاع الألماني بوريس بيستوريوس الذي دعا إلى الاستعداد لحرب محتملة مع روسيا بحلول عام 2029.
ومن جانبه، نفى الرئيس الروسي فلاديمير بوتين في مقابلة سابقة مع الإعلامي الأمريكي تاكر كارلسون أي نوايا روسية لمهاجمة دول "الناتو"، ووصف هذه الادعاءات بأنها "خدعة" تستخدمها الحكومات الغربية لصرف الانتباه عن مشاكلها الداخلية.
وأعرب الكرملين مرارا عن قلقه من التوسع العسكري "للناتو" بالقرب من الحدود الروسية، مؤكدا أن موسكو ليست تهديدا لأي طرف ولكنها ستتصرف بحزم لحماية مصالحها الأمنية.