رئيس جامعة مطروح يستقبل سفير الاتحاد الأوروبي لبحث التعاون المشترك
تاريخ النشر: 20th, February 2024 GMT
استقبل الدكتور مصطفى النجار رئيس جامعة مطروح، أمس الاثنين، سفير الاتحاد الأوروبي بالقاهرة كريستيان برجر، وحرمه مارلينا برجر، لبحث سبل التعاون المشترك بين الجامعة وجامعات الاتحاد الأوروبى، والاستفادة من التجربة الأوروبية في التعليم؛ وذلك بمقر مكتب رئيس الجامعة.
ورحب الدكتور مصطفى النجار بزيارة سفير الاتحاد الأوروبي، موضحًا أن الزيارة تهدف إلى فتح آفاق جديدة للتعاون بين الجامعة والجامعات الأوروبية في مختلف المجالات العلمية والأكاديمية، مؤكدًا حرص الجامعة على توطيد أواصر تلك العلاقات وتبادل الخبرات الأكاديمية، من أجل إعداد خريج قادر على المنافسة في المستقبل.
ومن جانبه أشاد سفير الاتحاد الأوروبي بالنظرة المستقبلية والجهود الكبيرة التي تبذل للنهوض بالجامعة والطلاب، وكذلك حجم الإنجازات التي تشهدها منشآت الجامعة، مشيرًا لأهمية دور جامعة مطروح في النهوض بالمجتمع .
وأهدى الدكتور مصطفى النجار درع الجامعة لسفير الاتحاد الأوروبي بالقاهرة، مثمنا حرصه على زيارة الجامعة فى خضم زيارته لمحافظة مطروح.
رئيس جامعة مطروح يستقبل سفير الاتحاد الأوروبى لبحث التعاون المشترك IMG-20240220-WA0002 IMG-20240220-WA0006 IMG-20240220-WA0004 IMG-20240220-WA0005 IMG-20240220-WA0003المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: مطروح جامعة مطروح الدكتور مصطفى النجار رئيس جامعة مطروح التعاون المشترك سفیر الاتحاد الأوروبی جامعة مطروح
إقرأ أيضاً:
المفتي يستقبل وفد الاتحاد العام لشباب العمال لبحث تعزيز التعاون
استقبل الأستاذ الدكتور نظير عياد، مفتي الجمهورية ورئيس الأمانة العامة لدور وهيئات الإفتاء في العالم، وفدًا من الاتحاد العام لشباب العمال برئاسة الأستاذ عبدالعزيز سمير، رئيس الاتحاد، لبحث سبل تعزيز التعاون المشترك في مجالات التوعية والتثقيف الديني، خاصة فيما يتعلق بمواجهة الفكر المتطرف وتعزيز البناء الفكري للشباب.
في مستهل اللقاء، رحب فضيلة المفتي بالوفد، مؤكدًا أهمية دور الشباب في نهضة المجتمعات، وضرورة تزويدهم بالوعي الصحيح لمواجهة التحديات الفكرية المعاصرة. كما استعرض فضيلته الإدارات المختلفة لدار الإفتاء المصرية، ومن بينها إدارات الفتوى الشفوية، والإلكترونية، والمكتوبة، والهاتفية، موضحًا دورها في تقديم الفتاوى الشرعية وفق منهج وسطي معتدل.
وتناول فضيلة المفتي الحديث عن إدارة الإرشاد الزواجي، التي تسهم في دعم استقرار الأسرة المصرية، وإدارة فض المنازعات، التي تعمل على حل النزاعات وفقًا لضوابط شرعية تحقق العدل والاستقرار المجتمعي.
كما سلط فضيلته الضوء على جهود دار الإفتاء في مواجهة التطرف، من خلال مركز سلام لمكافحة التطرف والإسلاموفوبيا، إلى جانب وحدة الحوار المتخصصة في التصدي للأفكار الإلحادية عبر مناقشتها بالحجج العلمية والشرعية.
وأشار فضيلته إلى إدارة التدريب، التي تسهم في تأهيل الكوادر الإفتائية في مصر وخارجها، إضافة إلى المؤشر العالمي للفتوى، الذي يرصد الظواهر الفقهية عالميًّا، ويسهم في تصحيح المفاهيم المغلوطة.
وأعرب فضيلة المفتي عن استعداد دار الإفتاء للتعاون مع الاتحاد العام لشباب العمال في عقد ندوات مشتركة وبرامج تثقيفية تهدف إلى بناء وعي الشباب، وتعزيز قدرتهم على مواجهة الفكر المتطرف والأيديولوجيات الهدامة، مشددًا على ضرورة تعزيز الوعي الديني الصحيح المبني على الفهم السليم للنصوص الشرعية.
وتحدث فضيلة المفتي عن التطبيقات الإلكترونية لدار الإفتاء المصرية، والمواقع الإلكترونية الخاصة بها، التي تسهم بشكل كبير في تقديم الخدمات الإفتائية للمستخدمين بسهولة ويسر، والوصول إلى أكبر عدد ممكن من المستفيدين.
كما أشار إلى إصدارات دار الإفتاء المصرية المتخصصة، مثل: فتاوى الشباب، فتاوى المرأة، موسوعة قضايا تشغل الأذهان، والتي تجيب عن العديد من التساؤلات التي تثار لدى الناس وتحتاج إلى إجابة شرعية موثوقة.
وفي هذا الصدد، ثمَّن الأستاذ عبدالعزيز سمير، رئيس الاتحاد، جهود دار الإفتاء المصرية في تقديم الفتاوى الدقيقة التي تحافظ على استقرار المجتمع، وتجنب الشباب الأفكار المتشددة، مؤكدًا أن التعاون مع الدار سيسهم بشكل كبير في تعزيز الوعي الديني لدى الشباب العاملين في مختلف القطاعات.
وأضاف: "نحن في الاتحاد العام لشباب العمال نؤكد أهمية عقد الندوات التثقيفية بالتعاون مع دار الإفتاء المصرية، خاصة فيما يتعلق بتوضيح المفاهيم الدينية الصحيحة، ومواجهة التحديات الفكرية التي تواجه الشباب اليوم. فنحن في حاجة ماسَّة إلى دعم المؤسسات الدينية العريقة، مثل دار الإفتاء المصرية، في بناء فكر الشباب وتصحيح المفاهيم المغلوطة، ونرحب بأي تعاون يحقق هذا الهدف السامي."
وفي ختام اللقاء، أعرب الوفد عن تطلعه إلى مزيد من اللقاءات والبرامج التوعوية المشتركة، مشيرين إلى أن هذه الشراكة تمثل خطوة مهمة في تعزيز الفكر المعتدل، ومكافحة التطرف، بما يسهم في الحفاظ على استقرار المجتمع وتعزيز قيم المواطنة والانتماء.