التموين: رفع كفاءة مطاحن وصوامع "مصر الوسطى" لزيادة قدراتها الإنتاجية
تاريخ النشر: 20th, February 2024 GMT
تواصل وزارة التموين والتجارة الداخلية، العمل جهودها لتأمين المخزون الاستراتيجي من السلع الأساسية، وتعمل الوزارة حالياً على رفع القدرات التخزينية والإنتاجية للصوامع والمطاحن استعدادا لموسم توريد القمح المحلي 2024 .
وتستهدف الوزارة توريد نحو 3.5 مليون طن قمح محلي خلال الموسم الجديد، وذلك بعد زراعة ما يقرب من 2.
وقال أحمد العشماوي الرئيس التنفيذي لشركة مطاحن مصر الوسطى أحدي شركات وزارة التموين والتجارة الداخلية، إن هناك خطة لرفع كفاءة عدد من الصوامع والمطاحن التابعين للشركة والتي يمتد نطاقها بين محافظات الفيوم – بنى سويف – المنيا – أسيوط - الوادى الجديد وتضم عدد 9 مطاحن سلندرات حديثة بقدرات طحن مختلفة.
وكشفت العشماوي أن مطاحن مصر الوسطى تضم عددا من الصوامع المعدنية إجمالي سعة تخزينية 115 ألف طن.
ولفت إلى أنه يجرى حالياً تطوير مطحن أبوقرقاص بمحافظة المنيا لتحسين جوده الدقيق المنتج وكذلك زيادة قدرته من 180 طنا لتصبح 200 طن يوميا يوميا فضلاً عن تأهيل صومعة أبو قرقاص، وكذلك إنشاء صومعة "بالريرمون" بقدرة 30 ألف طن قمح .
وأوضح أنه حالياً دراسة زيادة خلايا صومعه نفرتيتي بقطاع المنيا بعدد 3 خلايا بسعة 15 ألف طن قمح.
ومن جهته قال ممدوح أبو سيف رئيس قطاع مطاحن أسيوط والوادي الجديد، إنه سيتم خلال العام الحالي 2024 رفع قدرة الطحن اليومي لمطحن بوهلر السويسري بالقطاع لتصل إلى 220 طنا.
وأضاف أبو سيف خلال الجولة التفقدية على قطاع مطاحن أسيوط والوادي الجديد بمحافظة أسيوط برفقة المركز الاعلامي بوزارة التموين أن القطاع يضم مطحن آخر هو سلندرات الألماني بقدرة طحن 320 طن يومي.
ولفت إلي أن قطاع أسيوط يضم صوامع معدنية بسعة إجمالية 30 ألف طن مقسمة الي 6 صوامع بسعة 5 آلاف طن للصومعة الواحدة .
من جهته قال المهندس أشرف عبيد مدير عام الشئون الفنية بقطاع أسيوط والوادي الجديد، إن هناك 9 مستودعات دقيق تابعة للقطاع داخل المحافظة، مشيراً إلى أن الحد الأدنى لكل مستودع 3 آلاف جوال دقيق زنة الواحدة 50 كيلوجراما.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: القمح وزارة التموين الصوامع ألف طن
إقرأ أيضاً:
وزير الدولة للإنتاج الحربي: العامل عصب العملية الإنتاجية ونحرص دائما على الاهتمام بالعنصر البشري
أكد المهندس محمد صلاح الدين مصطفى وزير الدولة للإنتاج الحربي على أهمية دور أبناء الإنتاج الحربي في الإرتقاء بالوزارة والجهات التابعة لتظل الركيزة الأساسية للتصنيع العسكري في مصر وأحد أهم الأذرع الصناعية بالدولة، داعيا جميع العاملين إلى بذل المزيد من العمل والجهد للوفاء برسالة الإنتاج الحربي الهامة المتمثلة في تلبية احتياجات قواتنا المسلحة الباسلة من مختلف الأسلحة والذخائر والمعدات والأنظمة الإلكترونية المتطورة، وكذا تعزيز مسيرة التنمية والمشاركة في بناء حاضر ومستقبل أفضل لوطننا الغالي مصر من خلال الاستفادة من فائض الطاقات الإنتاجية المتوفرة للمشاركة في مختلف المشروعات التي تخدم المواطن المصري، مشددًا على أهمية الإنتهاء من إنجاز كافة المشروعات التي تقوم الجهات التابعة بتنفيذها بالإلتزام بالتوقيتات المحددة للتسليم وبأعلى جودة مطابقة للمعايير والمواصفات العالمية، جاء ذلك خلال تهنئته للعاملين بمناسبة عيد العمال، مؤكدًا على تقديره لجهودهم المتميزة وعملهم الدؤوب لتطوير قطاع الإنتاج الحربي وإرساء وتعزيز دعائم الاستقرار بالدولة.
وأكد الوزير "محمد صلاح" على إيمانه بأهمية دور العنصر البشري من أبناء الإنتاج الحربي المخلصين الذين يمثلون عصب العملية الإنتاجية وهو ما يدفع الوزارة بشكل دائم للاستثمار فيهم وتنمية مهاراتهم وتدريبهم على أحدث تكنولوجيات التصنيع حيث تضم شركات الإنتاج الحربي العديد من الإمكانيات التكنولوجية التي تساهم في تعزيز النمو الاقتصادي والتنمية المستدامة للبلاد من (ماكينات تشكيل وتشغيل المعادن، أفران معالجة حرارية، خطوط معاملات سطحية، خطوط دهان، خطوط سباكة المعادن، خطوط إنتاج ذات طاقة إنتاجية كبرى)، مشيرًا إلى أن الشركات التابعة بها نحو (258) خط إنتاجي والتي تضم نحو (12000) ماكينة مختلفة الأنواع منها (613) ماكينة تحكم رقمي CNC، وتزخر هذه الخطوط الإنتاجية بأيدي عاملة ماهرة ومدربة على أعلى مستوى لمواكبة أحدث تكنولوجيات التصنيع.
وأشار الوزير إلى أنه منذ توليه الحقيبة الوزارية للإنتاج الحربي وهو حريص على التواجد داخل جميع الشركات والوحدات التابعة لمتابعة سير العملية الإنتاجية بها على أرض الواقع والتعرف على مقترحات العاملين للتطوير والإطلاع على مطالبهم، من منطلق إيمانه أن تواجده وسط العاملين يساهم في توضيح أي أفكار مغلوطة ويعزز الفِكر الإداري اللازم ترسيخه داخل عقول وضمائر أبناء الإنتاج الحربي وهو أن الشخص المُجد له كل التقدير وسيتم العمل على تشجيعه ومكافئته والشخص المتكاسل لن يُسمح له بالاستمرار في تقاعسه، معربًا عن فخره أن وزارة الإنتاج الحربي والشركات والوحدات التابعة كانت خلال السنوات الأخيرة جزء من الإنجازات الهامة التي تحققت في البلاد، مضيفًا أن الهدف خلال الفترة المقبلة هو استكمال الجهود لرفعة شأن الإنتاج الحربي وتحقيق المزيد من النجاحات ودعم الوطن والمواطن.
جدير بالذكر أن وزارة الإنتاج الحربي ترتكز على منظومة متكاملة وفريدة من نوعها تعمل في نطاق خمس محاور (صناعية، بحثية، نظم معلومات، إنشاءات، تدريب)، حيث يتبع الوزارة العديد من الشركات الصناعية، بالإضافة إلى شركة للإنشاءات، وشركة للصيانة، وأخرى لنظم المعلومات، ومركزًا للتميز العلمي والتكنولوجي، وقطاعًا للتدريب، وهو ما يجعلها ضلعًا مهمًا في الصناعة الوطنية.