المبادرة الفرنسية وصلت الى حائط مسدود؟
تاريخ النشر: 21st, July 2023 GMT
شاهد المقال التالي من صحافة لبنان عن المبادرة الفرنسية وصلت الى حائط مسدود؟، أفادت مصادر سياسية بارزة لـ”الديار”، بأن الفرنسيين يدركون أن فكرة الحوار التي جرّبتها باريس وصلت الى حائط مسدود من دون تغطية اقليمية ودولية، .،بحسب ما نشر التيار الوطني الحر، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات المبادرة الفرنسية وصلت الى حائط مسدود؟، حيث يهتم الكثير بهذا الموضوع والان إلى التفاصيل فتابعونا.
أفادت مصادر سياسية بارزة لـ”الديار”، بأن الفرنسيين يدركون أن فكرة الحوار التي جرّبتها باريس وصلت الى حائط مسدود من دون تغطية اقليمية ودولية، وبغياب الضغط من قبل الرياض ووواشنطن لن تستطيع فرنسا اقناع المعارضة بتلبية دعوة مماثلة. في المقابل، فإن تراجعها عن التمسك بمبادرة “السلة”، يضعها ايضا في مواجهة مع “الثنائي الشيعي” وخصوصا حزب الله غير المعني بتقديم اي تنازل خصوصا بعدما بات واضحا ضعف الدور الفرنسي الذي سمح لقوى “الخماسية” بان تستغله ولم تقدم اي شيء ملموس لدعمه، وبدل قيامه بالمواجهة اعتراضا على استهداف دوره، اختار كما هي العادة التراجع “خطوة الى الوراء”، والان يبدو حائرا لا يعرف ماهية الخطوة المقبلة. والخلاصة سنكون امام فترة طويلة من الفراغ المفتوح على كافة الاحتمالات.
المصدر: صحافة العرب
كلمات دلالية: موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس
إقرأ أيضاً:
تحذيرات من تأخر تشكيل حكومة الإقليم: سيدفع جهات إقليمية ودولية للتدخل - عاجل
بغداد اليوم- أربيل
حذر السياسي الكردي لقمان حسين، اليوم الثلاثاء (5 تشرين الثاني 2024)، من تداعيات تأخر تشكيل حكومة إقليم كردستان، مبيناً أنها ستدفع جهات إقليمية ودولية للتدخل.
وقال حسين في حديث لـ"بغداد اليوم"، إن "الأمر الوحيد الذي يعيق تشكيل حكومة إقليم كردستان هو الخلاف على المناصب وخاصة منصب رئاسة الإقليم"، مشيراً الى أن "الخلاف يكمن في الاتحاد الوطني بمنصب رئاسة الإقليم، والحزب الديمقراطي الكردستاني يتمسك بهذا المنصب".
وأضاف أنه "في حال استمر هذا الخلاف سنرى تدخلات إقليمية وحتى دولية في ملف تشكيل الحكومة داخل الإقليم".
وكشف حسين عن "وجود تحركات للسفيرة الأمريكية ولقاءها بالقيادات وزعامات الأحزاب الكردية، وهي مقدمة لتدخلات دولية وإقليمه، لأنه من الواضح ان عملية تشكيل الحكومة ستطول".
وتوقع الباحث في الشأن السياسي علي إبراهيم، في وقت سابق، أن يكون للدول الإقليمية تأثيرا كبيرا على مسار تشكيل حكومة كردستان المقبلة لأسباب عديدة.
وقال إبراهيم إن الأسباب تتعلق بأمنها القومي ومصالحها الاقتصادية، مضيفا أن تركيا، على سبيل المثال، تسعى لضمان ألا تشكل الحكومة في الإقليم تهديدًا لأمنها، خاصة فيما يتعلق بالحركات الكردية داخل حدودها مثل حزب العمال الكردستاني لذلك، تفضل أن يكون الحزب الديمقراطي الكردستاني ذو النفوذ الأكبر لأنه أقل تعارضًا مع سياساتها، بينما تنظر بعين الريبة إلى الاتحاد الوطني الكردستاني.