احذر من فرط ترطيب الجسم..ما هي الكمية المسموح بشربها من الماء؟
تاريخ النشر: 20th, February 2024 GMT
دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN)-- يبدو أنّ "زجاجات مياه الدعم العاطفي" عالقة بجانبنا ولن تذهب إلى أي مكان، سواءً كانت عبارة عن كوب جديد من علامة "ستانلي" المرغوب بها، أو قنينة بلاستيكية قديمة يبلغ عمرها عقدًا من الزمن.
ووجود الماء بجانبك دائمًا أمر جيد لتتذكر الحفاظ على ترطيب الجسم، ولكن في بعض الأحيان قد يؤدي التعلق بزجاجة ماء إلى هوس بالترطيب وما يترتب عليه من عواقب صحية خطيرة إذا تم التمادي به، وفقًا لخبراء طبيين.
وقال طبيب أمراض الكِلى في عيادة "مايو كلينيك"، في ولاية مينيسوتا الأمريكية، الدكتور كامبيز كالانتاري: "ليس من السهل إرباك كليتيك. ولكن هناك حالات يكون فيها الأشخاص مهووسين بشرب الماء.. نحن نتحدث عن شرب 10 أو 15 لترًا من الماء".
فيما يلي بعض النصائح حول تحديد كمية المياه التي تحتاج إلى وضعها في قنينة الشرب الخاصة بك، وما يمكن أن يحدث عند الإفراط في الترطيب.
يصعب الوصول لمرحلة الإفراط في الترطيب ولكن الأمر ممكن
وتُعتبر كمية الماء التي يجب أن يشربها المرء في يومٍ واحد بمثابة سؤال قديم ليست له إجابة واحدة تناسب الجميع، إذ يعتمد الأمر على عوامل مثل صحة الشخص، وحجمه، وموقعه، وأنواع الأنشطة التي يمارسها خلال اليوم.
وتوصي الأكاديمية الوطنية للطب بشرب الرجال والنساء 3.7 لتر و2.7 لتر من الماء على التوالي يوميًا.
ويمثل ذلك كمية المياه المُستهلَكة من جميع الأطعمة والمشروبات على مدار اليوم.
ومن جهة أخرى، يلتزم الكثيرون بالنصائح الشائعة المتمثلة في شرب 8 أكواب من الماء يوميًا (1.9 لتر)، وهو أمر يسهل تذكره، وعادةً ما يحافظ على مستوى جيّد من الترطيب لدى الشخص، بحسب ما ذكرته عيادة "مايو كلينيك".
وتُضيف العيادة أنّ بعض الأشخاص قد يحتاجون إلى شرب كميات أقل، بينما يحتاج آخرون إلى كميات أكثر.
وليست هناك حاجة لإجبار نفسك على شرب كمية أكبر من الماء ممّا تشعر أنّك بحاجة إليه، أو جلب زجاجة ماء معك إلا إذا كنت تخطط لممارسة الرياضة، أو قضاء بعض الوقت في الخارج والتعرض للحرارة، ما قد يسبب فقدان السوائل بسبب العرق، وفقًا لما ذكره كالانتاري.
وقال كالانتاري إنّه إذا كان الشخص يشرب الكثير من الماء، ففي غالبية الحالات، تفرز الكِلى السوائل الزائدة، ما يؤدي إلى تبول الشخص كثيرًا.
المصدر: CNN Arabic
كلمات دلالية: من الماء
إقرأ أيضاً:
تعرف على الصحة النفسية وأهميتها
تعد الصحة النفسية من العوامل الأساسية التي تؤثر في حياة الإنسان بشكل كبير، فهي تمثل التوازن الداخلي والقدرة على التكيف مع ضغوط الحياة ومواجهتها بشكل إيجابي. والصحة النفسية ليست مجرد غياب للأمراض النفسية، بل هي حالة من الرفاهية والقدرة على تحقيق الذات، والشعور بالسلام الداخلي، والتعامل مع المواقف الحياتية بطريقة صحيحة.
تعريف الصحة النفسية:الصحة النفسية هي حالة من الرفاهية النفسية والعاطفية التي تمكن الشخص من التعامل مع التحديات اليومية، والحفاظ على علاقات اجتماعية صحية، واتخاذ قرارات صائبة، والتمتع بحياة متوازنة وهادئة.
كما أنها تتعلق بقدرة الفرد على التكيف مع التغيرات والضغوطات التي يواجهها في حياته اليومية، سواء كانت تتعلق بالعمل، الأسرة، أو العلاقات الاجتماعية.
الأمراض النفسية وتأثيرها على الصحة العامة الصحة النفسية وتأثيرها على الصحة الجسدية أهمية الصحة النفسية:1. **تحقيق التوازن النفسي والعاطفي:**
إن الحفاظ على الصحة النفسية يساعد الفرد على التفاعل بشكل إيجابي مع الآخرين، ويسهم في تقليل التوتر والقلق، مما يسمح للشخص بأن يعيش حياة أكثر سعادة وراحة.
2. **القدرة على مواجهة الضغوط:**
الصحة النفسية الجيدة تُمكّن الشخص من التكيف مع ضغوط الحياة اليومية مثل التحديات في العمل، التغيرات العائلية، والضغوط المالية. كما تساعده على التكيف مع الأزمات والمشاكل الصعبة، مما يقلل من تأثيرها السلبي.
3. **تحسين الأداء العام:**
عندما يكون الشخص في حالة نفسية جيدة، يصبح أكثر إنتاجية وكفاءة في مختلف جوانب حياته، سواء في العمل أو في العلاقات الشخصية. هذا يعزز من جودة الحياة ويمنحه القدرة على مواجهة التحديات بشكل أكثر فعالية.
4. **تعزيز العلاقات الاجتماعية:**
الصحة النفسية السليمة تساعد في بناء علاقات اجتماعية صحية ومتوازنة. عندما يكون الشخص في حالة نفسية جيدة، يكون أكثر قدرة على التواصل مع الآخرين، وفهم مشاعرهم، ودعمهم بشكل أفضل.
5. **الوقاية من الأمراض النفسية:**
الاهتمام بالصحة النفسية يمنع العديد من المشاكل النفسية مثل الاكتئاب والقلق، وهي أمراض يمكن أن تؤثر بشكل سلبي على حياة الشخص إذا لم يتم التعامل معها بشكل مناسب.
6. **التأثير على الصحة الجسدية:**
تؤثر الصحة النفسية بشكل مباشر على صحة الجسم. فعلى سبيل المثال، الأشخاص الذين يعانون من ضغوط نفسية مزمنة هم أكثر عرضة للإصابة ببعض الأمراض الجسدية مثل أمراض القلب وارتفاع ضغط الدم. بينما يساعد الاهتمام بالصحة النفسية في تعزيز الصحة الجسدية بشكل عام.
- **ممارسة الرياضة:** تساعد التمارين الرياضية في تحسين المزاج والتقليل من مستويات التوتر.
- **التغذية السليمة:** النظام الغذائي المتوازن له تأثير كبير على الصحة النفسية.
- **النوم الكافي:** النوم الجيد يعد من العوامل الأساسية للحفاظ على التوازن النفسي.
- **الدعم الاجتماعي:** التواصل مع الأصدقاء والعائلة يعزز من الصحة النفسية.
- **التحدث عن المشاعر:** من المهم التعبير عن المشاعر والمشاكل النفسية بدلًا من كتمانها.