أمير القصيم يرعى ندوة “ذكرى التأسيس.. في حياة أمة”
تاريخ النشر: 20th, February 2024 GMT
المناطق_القصيم
أكد صاحب السمو الملكي الأمير الدكتور فيصل بن مشعل بن سعود بن عبدالعزيز أمير منطقة القصيم، على المسؤولية التي تقع على المتخصصين بالتاريخ في تعريف الأجيال الحالية بماض الوطن الغالي، وما بذله الآباء والأجداد من تضحية كبيرة، وتسليط الضوء على المحطات الزمنية في تاريخ المملكة، مبيناً أن هذا الكيان – المملكة العربية السعودية -، لم يأتي بسهولة وإنما جاء بعد معاناة وتوحيد ولم الشتات.
جاء ذلك، خلال رعاية سمو أمير منطقة القصيم مساء أمس، ندوة بعنوان “ذكرى التأسيس.. في حياة أمة”، بمشاركة عدد من المتحدثين المتخصصين وذلك بقاعة الدرعية بإمارة منطقة القصيم، بحضور صاحب السمو الأمير متعب بن فهد الفيصل وعدد من المسؤولين والمواطنين.
أخبار قد تهمك أمير القصيم يرعى انطلاقة منتدى القصيم للابتكار في الطاقة المتجددة 14 فبراير 2024 - 8:43 مساءً أمير القصيم يستقبل محافظ الهيئة السعودية للمواصفات والمقاييس 14 فبراير 2024 - 2:52 مساءًوأورد سمو أمير منطقة القصيم خلال الندوة استشهادا بالدور البطولي لأئمة الدولة السعودية في مرحلة التأسيس، حيث ذكر سموه قصة استشهاد الإمام عبدالعزيز بن محمد – رحمه الله – في المسجد، حينما كان يؤم المصلين في الدرعية على يد أحد أعداء الدولة من خارج الجزيرة العربية.
كما تطرق سموه إلى قصة أخرى في هذا السياق تمثلت في عرض الإمام عبدالله بن سعود – رحمه الله – تسليم نفسه مقابل الحفاظ على أرواح أهل الدرعية وسلم نفسه ولكن قائد القوات العثمانية لم يف بوعده.
وأشار سمو أمير منطقة القصيم، إلى أهمية مناسبة يوم التأسيس التي نستشعر فيها ما تحقق للمملكة من أمن وأمان واستقرار وتطور وازدهار بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، وصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز ولي العهد رئيس مجلس الوزراء ـ حفظهما الله ـ ، لافتاً النظر إلى أن ذكرى يوم التأسيس تؤكد على الإرث التاريخي المشرف لبلادنا والعمق التاريخي للوطن، داعياً سموه الله العلي القدير أن يحفظ خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين وأن يديم على وطننا نعمة الأمن والأمان وأن يرزقنا شكر نعمته.
وخلال الندوة تحدث أستاذ التاريخ بجامعة الملك سعود الدكتور محمد العبداللطيف عن ارتباط وادي حنيفة بأحداث بارزة في تاريخه، خاصة لكونه يتميز ببيئة طبيعة فريدة بتربتها الخصبة ومياهه العذبة ووجود عدد من الأقوام كطسم وجديس، وفيما بعد أصبحت حجر كبيرة ومركزًا مهماً، مشيراً إلى أن تأسست قربها عدد من المدن الأخرى على ضفاف وادي حنيفة ومنها غبراء التي تقع شمال حجر وقريبة من مواقع الدرعية الحالي وأصبح بنو حنيفة لهم السيادة على ضفتي الوادي لقرون طويلة.
وأوضح العبداللطيف أن دولة المدينة في الدرعية عملت على الحفاظ على المكتسبات التي بدأها الأمير مانع المريدي واستطاعت تحقيق نجاحات متنوعة وإثبات وجودها ونفوذها ودورها في المنطقة، التي امتدت لثلاثة قرون، بلغت بها للوصول إلى مرحلة التحول من دولة المدينة إلى دولة ذات فكر مرتبط بالوحدة وقائمة على الأمن والاستقرار، وهذا ما تحقق على يد الإمام المؤسس محمد بن سعود – رحمه الله -.
كما تحدث الباحث التاريخي الدكتور عبدالله الزازان، عن دور الملك عبدالعزيز – رحمه الله -، حيث أشار إلى أن يوم التوحيد هو امتداد ليوم التأسيس ويجر بصورة منطقية للحديث عن الملك عبدالعزيز الذي كان هو العزيمة الواثبة وراء قيام المملكة العربية السعودية كما يعرفها الناس اليوم، مبيناً أن الملك عبدالعزيز قد أدرك بأنه ليس هنالك حل لمشاكل الجزيرة العربية إلا عن طريق فرض الوحدة وبناء مجتمع متجانس يقوم على العقيدة الإسلامية تتقارب فيه القيم والمبادئ والتقاليد، لافتاً إلى أن التوحيد لم يكن أمًرا سهًلا بل كان عمًلا مضنيًا استغرق ثلاثين عاًما من 1902م إلى 1932م.
وأفاد الزازان أن الملك عبدالعزيز بالإضافة إلى عبقريته العسكرية المعروفة كان ذا حس سياسي عال، إذ أنه لم يتوقف عند مجرد التوحيد بل توجه فوراً لتثبيت كيان الدولة بحيث يصبح لها وحدة حضارية تواصل بها الرسالة التي قامت بها الجزيرة العربية قديما في حياة البشرية ولذلك كان الملك عبدالعزيز فخوراً وشاكراً لله على توحيد الجزيرة العربية بعد شتات وفرقة.
وشهدت الندوة عدداً من المداخلات للمتخصصين في التاريخ الذين أثروها بالمعلومات التاريخية عن تأسيس المملكة العربية السعودية .
المصدر: صحيفة المناطق السعودية
كلمات دلالية: أمير القصيم أمیر منطقة القصیم الجزیرة العربیة الملک عبدالعزیز رحمه الله إلى أن
إقرأ أيضاً:
الأمير تركي بن طلال يرعى توقيع عقد تنفيذ الأعمال الإنشائية لمشروع “ذا بوينت” في أبها
المناطق_واس
رعى صاحب السمو الملكي الأمير تركي بن طلال بن عبدالعزيز أمير منطقة عسير، رئيس هيئة تطويرها، توقيع عقد المقاول الرئيسي للأعمال الإنشائية لمشروع “ذا بوينت” بإشراف هيئة تطوير المنطقة بالشراكة مع صندوق التنمية السياحي، وشركة أسواق البحر الأحمر للاستثمار العقاري، والبنك السعودي الفرنسي، بقيمة تقدر بأكثر من مليار ريال.
وجمعت الاتفاقية التي جرى توقيعها في جناح هيئة تطوير منطقة عسير المشارك في معرض سيتي سكيب العالمي، بين صندوق عسير البحر الأحمر (ملكية مشتركة بين صندوق التنمية السياحي، وشركة أسواق البحر الأحمر للاستثمار العقاري_عسير والمدار من قبل شركة السعودي الفرنسي كابيتال) مع شركة بلت الصناعية “مقاول المشروع الرئيسي”، وذلك لإنشاء مشروع “ذا بوينت”، وجهة التسوق والترفيه والضيافة والسياحة في منطقة عسير المتوقع افتتاحه في الربع الرابع من عام 2027 م.
أخبار قد تهمك الأمير تركي بن طلال يزور جناح القباع العقارية في معرض سيتي سكيب 2024 15 نوفمبر 2024 - 1:38 مساءً الأمير تركي بن طلال يستقبل السفير الأمريكي لدى المملكة 20 ديسمبر 2023 - 9:54 صباحًاويقع “ذا بوينت” على مساحة تبلغ 75,000 متر مربع على الطريق الرابط بين مدينة أبها ومحافظة خميس مشيط ، ويبعد 7 كيلومترات عن وسط مدينة أبها ومدة 14 دقيقة من مطار أبها الدولي، حيث يضم المشروع مجموعة من متاجر التجزئة والمطاعم والمقاهي العالمية والمحلية، والسينما، فضلًا عن شركة هلتون للشقق الفندقية الفاخرة، وفندق “كانوبي باي هيلتون” الذي تدخل به مجموعة هيلتون للمرة الأولى في منطقة عسير، كما يضم المشروع مسطحات خضراء، ومركزًا صحيًا، ومركزًا للشباب.
ويُعد “ذا بوينت” من أكبر المشروعات السياحية متعددة الاستخدام في منطقة عسير، مما يبرز أهميته بصفته وجهة سياحية متميزة.
وأكد الرئيس التنفيذي لصندوق التنمية السياحي قصي بن عبدالله الفاخري، أن المشروع يعكس التزام الصندوق بتعزيز التنمية السياحية المستدامة وتحقيق مستهدفات رؤية المملكة 2030، من خلال التعاون الإستراتيجي مع الشركاء في هيئة تطوير عسير ولجنة الاستثمار وكافة الشركاء بالقطاعين العام والخاص، لتقديم حلول تمويلية متنوعة، بدوره كممكّن وطني في دعم المشاريع السياحية النوعية، مثل مشروع “ذا بوينت”.
ونوه الفاخري بحرص الصندوق على دعم المشاريع السياحة في منطقة عسير والمنطقة الجنوبية بشكل عام، مبينًا أن الدعم وصل إلى أكثر من 15 مشروعًا معتمدًا بقيمة تقارب 2.6 مليار ريال سعودي.
من جهته أشار رئيس مجلس إدارة شركة أسواق البحر الأحمر للاستثمار العقاري بعسير حمد بن محمد الموسى، إلى أهمية المشروع الذي يمثل إضافة نوعية للسياحة والاقتصاد المحلي في منطقة عسير، والذي تقدر تكلفته الإجمالية بأكثر من مليار ريال سعودي، مبينًا أن مشروع “ذا بوينت” سيسهم في تعزيز قطاع التجزئة ودعم قطاعي السياحة والترفيه، كما سيوفر العديد من الفرص الوظيفية للشباب السعودي، مما يعكس التزام المشروع بتعزيز جودة الحياة ودعم رؤية المملكة 2030 الهادفة إلى تطوير السياحة المحلية وتوفير أكثر من 2000 فرصة عمل للمواطنين.