وزير التعليم العالي يكرّم الجامعات المدرجة ضمن أول تصنيف عربي الخميس
تاريخ النشر: 20th, February 2024 GMT
يُكرم الدكتور محمد أيمن عاشور، وزير التعليم العالي والبحث العلمي، بعد غدٍ الخميس، الجامعات المصرية والعربية التي تم إدراجها ضمن أول تصنيف عربي للجامعات.
وزير التعليم العالي: "تحالف وتنمية" مبادرة رئاسية لدعم التحالفات الإقليمية سفير اليابان: التعليم المصري يسير بخطوات منهجية مميزةيأتي ذلك بافتتاح الدورة الرابعة عشر للملتقى والمعرض الدولي للتعليم العالي والتدريب EduGate، والذي تستمر فعالياته على مدار أسبوع بدءًا من الخميس المقبل حتى 29 فبراير من الشهر الجاري.
وتبدأ فعاليات الملتقى، الخميس المقبل 22 فبراير، بحفل توزيع شهادات النسخة الأولى للتصنيف العربي للجامعات 2023، في إطار الحرص على تشجيع الجامعات المصرية والعربية على مواصلة تقديم تعليم عالي الجودة يتوافق مع المعايير الدولية وينافس عالميا في مختلف القطاعات والتخصصات، ويسهم في تنمية المجتمعات العربية.
تطورات التعليم العالي العربيويستهل الملتقى أعماله باستعراض تطورات التعليم العالي العربي إذ يستعرض الدكتور عمرو عزت سلامة أمين عام اتحاد الجامعات العربية تفاصيل التصنيف العربي للجامعات ثمرة التعاون بين إتحاد الجامعات العربية و جامعة الدول العربية، واتحاد مجالس البحث العلمي العربية، والمنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم الألكسو.
وتشهد الجلسة الافتتاحية كلمة للسفيرة هيفاء أبو غزالة، الأمين العام المساعد لجامعة الدول العربية، و رئيس قطاع الشئون الاجتماعية، وأخرى للدكتور محمد كمال، مدير معهد البحوث و الدراسات العربية بالقاهرة نيابا عن د محمد بن أعمر مدير المنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم الألكسو، و كلمة الأمين العام للاتحاد مجالس البحث العلمى العربية د. عبد المجيد بنعمارة
بالإضافة إلى كلمة من الدكتور علي شمس الدين، رئيس جامعة بنها الأسبق، و رئيس ملتقى ايديوجيت، وذلك بحضور لفيف من قيادات التعليم العالى يتقدمهم الدكتور أيمن عاشور وزير التعليم العالى وعدد كبير من رؤساء الجامعات المصرية والعربية.
ويشمل الملتقي تكريم 28 جامعة مصرية، مدرجة في أول تصنيف عربي، في ظل الطفرة الكبيرة التي تشهدها منظومة التعليم العالي والجامعات بالدولة المصرية في الفترات الحالية، والحرص على توفير كافة سبل الدعم من أجل تحقيق الريادة التعليمية والجودة العالمية بمختلف الجامعات المصرية المتنوعة سواء حكومية أو خاصة أو أهلية أو تكنولوجية.
وتشهد فعاليات الدورة ١٤ للملتقى الدولى للتعليم العالى إيديوجيت ، مشاركة واسعة من الجامعات المصرية والعربية والعالمية، حيث تعلن نحو 100 جامعة مصرية وعربية ودولية الفرص التعليمية المتاحة بها وبرامجها التعليمية الجديدة، كما يمثل وكلاء المئات من الجامعات الأوروبية والأمريكية و فرص التعليم الدولي وآخر التطورات العالمية في نظم الدراسة والتخصصات، وتشهد الدورة مشاركة لافتة لجامعات عشرين دولة منها أمريكا و إنجلترا، إسبانيا ، الهند، ماليزيا ، تركيا و غيرها .
وعلى هامش فعاليات الملتقى، سيتم توقيع وثيقة تعاون مشترك بين جامعات (القاهرة - عين شمس - المنصورة - حلون - الإسكندرية) مع جامعة الإمارات العربية، ضمن تعزيز أواصر التعاون بين الجامعات المصرية والعربية بمنظومة التعليم العالي والبحث العلمي.
وقال الدكتور علي شمس الدين، رئيس جامعة بنها الأسبق، ورئيس الملتقى والمعرض الدولي للتعليم العالي والتدريب EduGate، إن افتتاح الملتقى هذا العام بتكريم الجامعات المتقدمة في النسخة الأولى من التصنيف العربي يأتي تأكيدا لحرص الملتقى على مد جسور التعاون بين الجامعات المصرية والجامعات العربية، و إتاحة الفرصة للجامعات المصرية للالتقاء بقيادات جامعات من دول عربية شقيقة وهو ضمن رؤية واستراتيجية الملتقى التي امتدت على مدار عشرة سنوات والذي لاقى نجاحا كبيرا خلال دوراته السابقة، مشيرا إلى أن فعاليات الملتقى هذا العام، ستكون مختلفة عن الأعوام الماضية إذ تمتد فعاليات الملتقى وأنشطته على مدار أسبوع، وستتضمن لقاءات مباشرة للطلاب مع قيادات التعليم المصري ورؤساء الجامعات وعمداء الكليات.
وأشار الدكتور علي شمس الدين، إلى أن هذا يأتي في إطار المساهمة فى تفعيل الاستراتيجية الوطنية للتعليم العالى التى أعلنها د أيمن عاشور وزير التعليم العالى مارس الماضى، في ظل التنوع الكبير الذي تشهده الجامعات حاليا، وخاصة الجامعات المصرية و مع الاهتمام الكبير الذي تلقاه من قبل القيادة السياسية هذا الاهتمام الذى أثمر تقدم كبير لمنظومة التعليم العالي والجامعات التى تسعى للحاق بالجامعات العالمية في التصنفيات الدولية المختلفة.
ومن المقرر أن يتم تكريم جامعات عربية من دول مثل الجزائر والإمارات والسعودية والأردن واليمن وفلسطين وليبيا، خلال فعاليات الملتقى، بعد تواجدهم ضمن أول تصنيف عربي للجامعات العربية.
من جانبه أوضح الدكتور عمرو عزت سلامة، أمين عام اتحاد الجامعات العربية، أن إنشاء أول تصنيف عربى للجامعات، اعتمد على عدد من المعايير العالمية والدولية بما يحقق تصنيفا دوليا جديدا داخل المنطقة العربية يتميز بكونه وضع معايير جديدة لم تكن فى التصنيفات العالمية الأخرى، مثل معيار الإبداع والريادة والابتكار، ويأخذ بنظر الاعتبار الأبحاث والبرامج الأكاديمية بالجامعة فى مجال الإبداع والريادة والابتكار ونقل التكنولوجيا.
وأشار سلامة، إلى أن العمل داخل اتحاد الجامعات العربية، يقوم على تشجيع البحث العلمى عبر مسارين، الأول منهما يشجع البحث العلمى المتميز عن طريق الجوائز التنافسية ومسابقة كبرى للبحث العلمى تحت مظلة الاتحاد، لافتا إلى أنه تم تغيير لائحة الاتحاد بحيث تسمح باستيعاب جميع مؤسسات التعليم العالى العربية، حيث تشمل مظلة الاتحاد حتى الآن 450 جامعة عربية تتزايد تباعا من بين 700 جامعة يضمها أنحاء الوطن العربى.
جدير بالذكر أن المعايير الأساسية التي يجب أن تستوفيها الجامعات لإدراجها في التصنيف أن تكون جامعة تعليمية وبحثية، منها مؤشر الأداء الرئيسي وهو التعليم والتعلم، ومؤشر البحث العلمي ومؤشر الإبداع والريادية والابتكار، ومؤشر التعاون الدولي والمحلي وخدمة المجتمع.
تجدر الإشارة إلى أن فعاليات ملتقى إيديوجيت تتضمن لقاءات لمسئولي جامعات مع آلاف الزوار من الطلاب وأولياء الامور اعتبارا من الأحد الموافق 25 فبراير الجارى، زيارات رسمية و تفقد للمعرض لقيادات التعليم العالي، وحفل تكريم قيادات التعليم قبل الجامعي، ثم عقد لقاءات وورش عمل للجامعات والطلاب وأولياء الأمور للتعريف بالبرامج الدراسية وفرص الالتحاق، ثم استمرار زيارات المعرض للمدارس والطلاب وأولياء الأمور يوم الثلاثاء الموافق 27 فبراير الجاري، على أن تكون هناك جولة ترفيهية للضيوف من العارضين الأجانب للمعرض ثم جولة في منطقة الأهرامات، إلى جانب جولة نيلية، يوم الأربعاء الموافق 28 فبراير.وتقام فعاليات الملتقى في فندق كمبنيسكي رويال مكسيم بالتجمع الخامس.
وتختتم فعاليات الملتقى، بافتتاح معرض التعليم العالي والتدريب إيديوجيت بالإسكندرية و يزوره أعداد كبيرة من طلاب المدارس الدولية واللغات والخاصة، ثم حفل رواد التعليم بالإسكندرية.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: التعليم التعليم العالى الجامعات التصنيف العربي أيمن عاشور الجامعات المصریة الجامعات العربیة فعالیات الملتقى التعلیم العالی التعلیم العالى البحث العلمی وزیر التعلیم إلى أن
إقرأ أيضاً:
وزير التعليم العالي يتفقد مشروعات جامعة أسوان (صور)
تفقد الدكتور أيمن عاشور وزير التعليم العالي والبحث العلمي، صباح اليوم الخميس، عددًا من مشروعات جامعة أسوان، بحضور الدكتور مصطفى رفعت أمين المجلس الأعلى للجامعات، ولفيف من قيادات الجامعة.
ورافق وزير التعليم العالي اللواء الدكتور إسماعيل كمال محافظ أسوان، والدكتور لؤي سعد الدين القائم بأعمال رئيس جامعة أسوان.
تفاصيل جولة وزير التعليم العالياستهل وزير التعليم العالي زيارته بتفقد مبنى كلية طب الفم والأسنان الذي يُقام على مساحة إجمالية تبلغ 4600 متر مربع، في الحرم الجامعي بمدينة أسوان الجديدة، ويضم المبنى مكاتب إدارية، ومدرجات، وغرف للدراسة، وقاعات للمناقشات العلمية، وعيادات طبية، وتبلغ نسبة الإنجاز في المشروع 60%، وتقدر قيمته الإجمالية 250 مليون جنيه.
وتفقد الوزير المبنى الجديد لكلية الطب في الحرم الجامعي بمدينة أسوان الجديدة، ويضم المبنى مكاتب إدارية، ومدرجات، وفصول دراسية، وقاعات للمناقشات العلمية، وعيادات طبية، ويضم 9 أقسام علمية، بالإضافة إلى المعامل لتدريب الطلاب عمليًا، وتهدف إلى تطوير المنظومة الصحية بالجامعة التي تضم مستشفيات (مستشفى أسوان الجامعي، مستشفى الباطنة الجديد) لخدمة المواطنين في محافظة أسوان والمحافظات المجاورة.
ويضم الحرم الجديد لجامعة أسوان بمدينة أسوان الجديدة 8 كليات هي كليات (الحقوق، والألسن، والآثار، والتجارة، والطب، والآداب، ودار العلوم، وطب الفم والأسنان)، كما تم إنشاء مجمع مدرجات لعقد المحاضرات لخدمة كليات الحرم الجامعي، بإجمالي 6 مدرجات، بسعة 6 آلاف طالب.
وتفقد الدكتور أيمن عاشور المطعم المركزي وصالات الطعام بمستشفى أسوان الجامعي، والذي تبلغ تكلفته 409 مليون جنيه، ويستهدف المشروع إنشاء مطعم مجهز بأحدث التقنيات في مستشفى أسوان الجامعي، بالإضافة إلى أقسام مغاسل، وتعقيم، ومخازن تلبي احتياجات المستشفى من المواد الغذائية، بما يضمن تقديم خدمات طبية وغذائية متميزة.
كما تفقد الوزير المدينة الرياضية بصحاري التي تبلغ تكلفتها 305 مليون جنيه، وتضم ملعب كرة قدم قانونيا، وملاعب متعددة الأغراض، وملاعب كرة شاطئية، وحمام سباحة أوليمبيا بمواصفات دولية، بالإضافة إلى مبانٍ خدمية تشمل صالات رياضية، مكاتب إدارية، وخدمات طبية.
كما تفقد الوزير مشروع إنشاء مستشفى الطوارئ والاستقبال بمستشفى أسوان الجامعي الذي يُقام على مساحة 1400 متر مربع بتكلفة تبلغ 700 مليون جنيه، ويشمل المشروع بناء غرف عمليات، وغرف ملاحظة، بالإضافة إلى أقسام متخصصة للطوارئ، وقد شهد المستشفى تطويرًا في عدد من الأقسام الطبية، ومنها قسم القسطرة، وقسم العظام بجناح الاستقبال.
كما تفقد الوزير معرضًا للفنون التشكيلية والذي يضم 57 عملًا فنيًا لطلاب كلية التربية النوعية المُستوحاة من التراث النوبي والطبيعية الأسوانية، بمقر المبنى الإداري لجامعة أسوان بصحاري.
وأكد وزير التعليم العالي أن الوزارة تولي اهتمامًا كبيرًا بتطوير الخدمات الطبية والصحية بالمستشفيات الجامعية؛ باعتبارها إحدى الركائز الأساسية في تقديم الخدمات الصحية للمواطنين بجانب مستشفيات وزارة الصحة، فضلاً عن دورها التعليمي والتدريبي والبحثي لإعداد أطباء ذوي كفاءة عالية، مشيدًا بما شهدته هذه المستشفيات من تطور كبير بفضل الدعم غير المسبوق.
ولفت وزير التعليم العالي إلى أن ذلك يأتي في إطار تنفيذ توجيهات القيادة السياسية لتحسين مستوى الخدمات الطبية والعلاجية المُقدمة للمواطنين، وبما يتماشى مع تحقيق أهداف الإستراتيجية الوطنية للتعليم العالي والبحث العلمي ورؤية مصر 2030.
وقدم اللواء الدكتور إسماعيل كمال شكره لوزارة التعليم العالي والبحث العلمي بقيادة الدكتور أيمن عاشور على الجهود المتواصلة والخدمات العديدة التي تقدمها للمحافظة سواء من خلال جهود أكاديمية البحث العلمي والتكنولوجيا أو من خلال جامعة أسوان، مؤكدًا أن جامعة أسوان تعتبر بيت الخبرة والشريك الأساسي في التنمية المنشودة بإمكانياتها العلمية والتكنولوجية والبحثية، والتي تشهد كل يوم تطورًا ملحوظًا في "الجمهورية الجديدة" تحت قيادة السيد الرئيس عبدالفتاح السيسي رئيس الجمهورية.
وأكد الدكتور لؤي سعد الدين حرص وزارة التعليم العالي والبحث العلمي على دعم تنفيذ المشروعات التنموية والتعليمية والصحية في الجامعات المصرية، مثمنًا الاهتمام والدعم والمتابعة المستمرة من الرئيس عبدالفتاح السيسي رئيس الجمهورية لتطوير المنظومة التعليمية والبحثية في مصر، مشيرًا إلى أن جامعة أسوان تسعى إلى التطوير والتحديث في مختلف القطاعات، لتكون قادرة على الوفاء بدورها وأداء رسالتها الأكاديمية والمجتمعية على النحو المنشود، مؤكدًا اهتمام الجامعة بدعم القطاع الطبي وتطوير الخدمات الصحية والعلاجية التي تقدمها مستشفى أسوان الجامعي بهدف تقديم خدمة صحية لائقة لأهالي المحافظة ومحافظات الصعيد المجاورة.
وصرح الدكتور عادل عبدالغفار المستشار الإعلامي والمتحدث الرسمي للوزارة، بأن المنظومة التعليمية والمستشفيات الجامعية يشهدان تطويرًا كبيرًا في البنية التحتية ورفع كفاءة المنشآت الجامعية، ومباني الكليات، وتطوير المعامل، والقاعات الدراسية، ورفع كفاءة البنية المعلوماتية، وتقديم برامج دراسية حديثة؛ لتقديم تجربة تعليمية مُتميزة لتأهيل الطلاب ليكونوا قادرين على تلبية احتياجات وظائف سوق العمل.
وأضاف المتحدث الرسمي أن المستشفيات الجامعية تحظى بثقة المواطنين نظرًا لما تقدمه من خدمات صحية متميزة، مؤكدًا حرص الدولة المصرية على المساندة المُستمرة للجامعات؛ للقيام بدورها العلمي والتعليمي والبحثي والمجتمعي على النحو المنشود، مشيرًا إلى أن المستشفيات الجامعية وصل عددها 145 مستشفى، وتستقبل نحو 25 مليون مريض سنويًا، لافتًا إلى الاهتمام بتزويد المستشفيات بأحدث الأجهزة الطبية، وتطوير قدرات العناصر البشرية بها؛ للارتقاء بمستوى الخدمة الطبية والعلاجية المُقدمة للمواطنين، فضلاً عن العمل على رقمنة جميع الخدمات المُقدمة في المستشفيات الجامعية، وذلك لتسهيل الإجراءات على المرضى وتحسين كفاءة العمل.