ضوابط اختيار أعضاء لجان النظام والمراقبة بامتحانات الدبلومات الفنية
تاريخ النشر: 20th, February 2024 GMT
خاطبت وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني، مديرياتها لاختيار أعضاء جدد بلجان الإدارة والنظام والمراقبة جدد للمشاركة في امتحانات الدبلومات الفنية «صناعي وتجاري وفندقي وزارعي» للعام الدراسي الحالي 2023-2024، وفق قرار التجديد السنوي بنسبة لا تقل عن 30% على الأقل من العاملين في اللجنة من الأقدم إلى الأحدث.
وأوضحت وزارة التربية والتعليم، أنّ الفئات المستهدفة للتغيير في لجان النظام والمراقبة بامتحانات الدبلومات الفنية هذا العام، كما يلي.
- الأعضاء غير الملتزمين بنظام وضوابط العمل باللجنة والمتسببين في بعض المشاكل أثناء سير العمل، والأعضاء الذين ارتكبوا أخطاء أثناء العمل باللجنة خلال العام الماضي، على أن تكون الأخطاء مثبتة في محاضر فعلية ثم تحريرها.
الأقل كفاءة في العمل- الأعضاء الأقل كفاءة في العمل وأقل تعاونا مع الزملاء ورؤساء العمل، بناء على التقييم الذي يتم بمعرفة رئيس الحجرة، وموافقة رئيس اللجنة في العام السابق فى ضوء المحاضر التي تم تحريرها بشأنهم، وتوقيعهم بالعلم أثناء الواقعة وتوقيعهم عليها بالعلم.
وطالبت وزارة التربية والتعليم، بتشكيل اللجنة عن العام الماضي 2023، وكذلك أسماء المستبعدين، وكشف بأسماء الأعضاء الجدد 2024 مختوم بخاتم اللجنة.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: التعليم وزارة التربية والتعليم امتحانات الدبلومات الفنية امتحانات الدبلومات الفنية 2024 امتحانات الدبلومات
إقرأ أيضاً:
الراعي: لتحرير المدارس كي تتأمّن التربية والتعليم لأطفالنا وأجيالنا الطالعة
ترأس البطريرك الماروني الكاردينال مار بشارة بطرس الراعي، قداس الأحد في كنيسة السيدة في الصرح البطريركي في بكركي. بعد الإنجيل المقدس ألقى البطريرك الراعي عظة تساءل خلالها "اين رأي الشعب في التمادي بعدم انتخاب رئيس للجمهورية منذ سنتين كاملتين. أين رأي الشعب بعدم انتظام المؤسسات الدستورية وفي طليعتها مجلس النواب الذي أصبح هيئة انتخابية لا تشريعية، ومجلس الوزراء المحدود الصلاحيات والذي يقاطعه عدد من الوزراء. أين رأي الشعب في الحرب المدّمرة بين حزب الله وإسرائيل، إنّه حتمًا ضدّها لأنّه هو ثمنها: ضحايا مدنيّة رجالًا ونساءً وأطفالًا، وكأنّنا أمام حرب إبادة، تُستعمل فيها أحدث الأسلحة والصواريخ، من دون شفقة ورحمة. الشعب ضدّ هذه الحرب التي دمّرت المنازل والمؤسّسات ودور العبادة، والتي هجّرت ما يزيد على المليون ونصف مهجّر. وتبدّد اقتصاده وماله وعمله ووظيفته. وفوق ذلك لا وقفًا لإطلاق النار، بل المزيد من الضحايا والتدمير والنزوح والجرحى بعشرات الألوف. فإلى متى؟ بالحرب الجميع خاسر ومنهزم ومكسور".
أضاف: " والنزوح سيكون، إذا أهمل، سببًا للمشاكل الإجتماعيّة والإقتصاديّة بين المواطنين. فيجب المزيد من الوعي، والمحافظة على الأملاك الخاصّة، وعلى العيش المشترك. وإنّنا نحيّي المبادرات الإنسانيّة الداخليّة، ونوجّه النداء إلى الدول الصديقة، شاكرينها على كرمها في إرسال المساعدات المتنوّعة، وطالبين منها مواصلة إرسال المساعدات بروح التضامن، والحسّ الإجتماعيّ، من أجل إبعاد شبح الخلافات والتصادم بين النازحين والمقيمين في مختلف المناطق. ويجب تحرير المدارس الخاصّة والرسميّة لكي تتأمّن التربية والتعليم لأطفالنا وأجيالنا الطالعة. وهذا الأمر هو في عهدة وزارة التربية والحكومة. إنّ التربية والتعليم هما عنصران أساسيّان في حياة أطفالنا وشبابنا، وهما ضروريّان كالطعام. ونوجّه النداء إلى مجلس الأمن والأسرتين العربيّة والدوليّة، التدخّل الديبلوماسيّ لإيقاف النار بين حزب الله وإسرائيل، وإيجاد الحلول اللازمة رحمةً بلبنان وشعبه".
وختم الراعي: " فلنصلِّ، أيّها الإخوة والأخوات الأحبّاء، إلى الله إله السلام كي يتدخّل بطريقته، فهو وحده سيّد التاريخ، ويمنحنا السلام العادل والشامل والدائم. له المجد والشكر، الآب والإبن والروح القدس، الآن وإلى الأبد، آمين".