أكد الدكتور أيمن عاشور وزير التعليم العالي والبحث العلمي أهمية مبادرة (تحالف وتنمية) في تحقيق طفرة تنموية في الأقاليم الجغرافية المختلفة بمصر، وتعزيز التعاون العلمي والبحثي بين الجامعات المصرية، ومجتمع الصناعة والأعمال، والمؤسسات الإنتاجية.

وأشار إلى أن هذه المبادرة تهدف إلى دعم التحالفات الإقليمية في بناء التنمية الشاملة ضمن رؤية مصر2030، ورؤية الإستراتيجية الوطنية للتعليم العالي والبحث العلمي2030، وذلك من خلال دمج مفاهيم الجيل الرابع للتعليم العالي والبحث العلمي في بناء المجتمع، وتضافر رسائله الأربع (التعليم، البحث العلمي، خدمة المجتمع، ريادة الأعمال)، بهدف أن تكون وسيلة للتنمية الشاملة المستدامة.

وأشار الوزير إلى أن (تحالف وتنمية) هي مبادرة رئاسية، وتحظى بمتابعة مستمرة من القيادة السياسية، وقد خصصت الوزارة مبلغ مليار جنيه من الجهات المانحة لتفعيل هذه المبادرة، موضحًا أن كلمة تحالف وتنمية اختصارًا لما يتضمنه من تحالفات على المستوى الأكاديمي والعلمي والبحثي والصناعة.

وأشار إلى أنه تم البدء في تنفيذ المبادرة من خلال التحالفات الإقليمية السبعة التى أعلنت الوزارة عن تشكيلها عقب إطلاق الإستراتيجية الوطنية للتعليم العالى والبحث العلمي التي ارتكزت على 3 محاور (إستراتيجية التنمية المستدامة رؤية مصر 2030، والتحول نحو جامعات الجيل الرابع، والعلاقة بين منظومة التعليم العالي والبحث العلمي وخطة التنمية الشاملة لمصر)، لافتًا إلى أن المبادرة بدأت بإنشاء لجنة من الحكماء للتخطيط، ضمت جميع المنظومات الأخرى بجانب الجامعات الحكومية.

وأوضح الدكتور أيمن عاشور أن أهداف المبادرة تقوم على عدد من المحاور، من بينها تعزيز فكرة التحالفات الإقليمية بين الجامعات والصناعة والهيئات الحكومية على مستوى الإقليم، ودور هذه التحالفات في بناء التنمية الشاملة، والخروج بخطط تنمية نابعة من الإقليم، بدراسات أجريت على أسس علمية، يمكن للحكومة تطبيقها ودمجها بخطط التنمية المستدامة، مشيرًا إلى أن عمل المبادرة سيشمل توجيه جزء من الدعم المالي في التعليم والبحث العلمي لدعم فكرة التحالفات للتكامل على أكثر من مستوى، والمشاركة في بناء دوائر بحثية متكاملة قادرة على خلق اقتصاد المعرفة.

وأكد الوزير أن مبادرة (تحالف وتنمية) ستسهم فى تمويل المشروعات البحثية المفيدة لمسارات التنمية بأرقام ومبالغ غير مسبوقة، كما ستسهم فى تفعيل قانون حوافز الابتكار، وأخذ المبادرة لتوطين الصناعة وتعزيز الابتكار بإنشاء شركات بحثية تساهم فى تحقيق التنمية المنشودة.

وأشار الوزير إلى أنه منذ إطلاق الإستراتيجية الوطنية للتعليم العالي والبحث العلمي2030 مارس الماضي فقد حققت العديد من إنجازاتها وأهدافها وفقًا لمبادئها السبعة، وهي (التكامل، التخصصات المُتداخلة، التواصل، المشاركة الفعالة، الاستدامة، المرجعية الدولية، الابتكار وريادة الأعمال)، بما يدعم تحويل المؤسسات التعليمية إلى مؤسسات ابتكارية تُسهم فى جذب الكوادر العلمية المتميزة، وبناء نظام بيئي قوي يُسهم في تطوير المؤسسات التعليمية.

وأوضح أنه تم توقيع 6 تحالفات حتى الآن، وهي (الإقليم الشمالي، إقليم وسط الصعيد، إقليم جنوب الصعيد، إقليم الدلتا، وإقليم القناة وسيناء، إقليم شمال الصعيد)، لافتًا إلى أن الفترة القادمة ستشهد توقيع تحالف إقليم القاهرة الكبرى، وهو آخر التحالفات لتكتمل التحالفات السبع للأقاليم الجغرافية.

وأكد عاشور أنه بعد اكتمال تشكيل التحالفات السبعة، سيتم بعد ذلك تشكيل المجلس التنفيذي للإستراتيجية الوطنية للتعليم العالي والبحث العلمي لوضع خطط عمل التحالفات، ويضم المجلس ممثلي هذه التحالفات، مؤكدًا أهمية هذه التحالفات في تحقيق التكامل بين الجامعات والمراكز البحثية والجهات الصناعية والزراعية والإنتاجية، وتوظيف البحث العلمي لخدمة الصناعة، ومواجهة التحديات المختلفة التي يواجهها كل إقليم جغرافي، بما يعود بالنفع على تطوير المناهج الدراسية والبرامج والتخصصات البينية.

وأشار الوزير إلى نموذج نجاح مصرى لفكرة التحالفات والشركات البحثية المنبثقة عن المؤسسات الأكاديمية والبحثية، وهو الإعلان عن ابتكار سيارة كهربائية مصرية بإنتاج محلى، وذلك بتعاون وثيق بين الجامعات والقطاعات الصناعية، مؤكدًا أن السوق المصرى سيشهد قريبًا طرح تلك السيارة لتكون علامة على إمكانية مساهمة الجامعات فى خدمة الصناعة والارتقاء بها.

اقرأ أيضاً"التنظيم والإدارة" يعلن موعد امتحان وظائف التعليم العالي

التعليم العالي: تعاون مُشترك بين «شيديان الصينية» و«تيدا مصر» لإنشاء جامعة تكنولوجية

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: وزير التعليم العالي والبحث العلمي رؤية مصر 2030 الدكتور أيمن عاشور الإستراتيجية الوطنية للتعليم العالي م بادرة تحالف وتنمية للتعلیم العالی والبحث العلمی الوطنیة للتعلیم التعلیم العالی تحالف وتنمیة بین الجامعات فی بناء إلى أن

إقرأ أيضاً:

مشروع "الحديقة الذكية" في بطولة الدلتا الروبوت.. يوفر المياه ويواكب رؤية مصر 2030

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

 

كتبت أميمة الاتربي

في ظل سيطرة التكنولوجيا ، وتنافس الروبوتات في مختلف المجالات أصبحت

 المشروعات التكنولوجيا  هي المستقبل ،

وتنافس الطلاب في تقديم مشروعات علمية تكنولوجية متميزة ،لتواكب التقدم التكنولوجي العالمي ،ومنها مشروع  الحديقة  الذكية .

“ البوابة نيوز. التقت المهندس ”عبد الرحمن عرفات "مدرب الفريق لتلقي الضوء علي المشروع ، 
وأوضح أن المشروع للطالبات  “ وهما  “  هايا الحسيني وبريهان الحسيني”  ضمن بطولة المبدعين  المفتوحة للروبوت الموسم الرابع ، ،و أن المشروع يهدف الي الري الذكي وترشيد استهلاك المياة، وتابع  ان المشروع   يساعد أيضا  في  الحفاظ على النباتات ,  من الطيور والحشرات .
وتتابع ان المشروع  يحتوي على صوب زراعية للمحافظة على درجات الحرارة و توفير  الإضاءة المناسبة إلى النباتات .

المهندس عبد الرحمن عرفات مدرب الفريق

 
ويستكمل المهندس  " عبد  الرحمن  عرفات" مدرب الفريق  ان المشروع   يتضمن الري الذكي  ويعتمد على حساس رطوبة التربة ، وان كانت  التربة  تحتاج إلى ماء ثم نتحكم في مضخة الماء .


 ويتضمن  المشروع  صوبة الزراعية ،  والتي تعتمد على حساس الرطوبة والحرارة  ويساهم الحساس  
 في معرفة درجة الحرارة و الرطوبة ،    ويتابع" عرفات" أن الحديقة الذكية تتضمن حساس الضوء لمعرفة إذا كانت النباتات تحتاج إلى ضوء  نتحكم في درجة الحرارة من خلال المروحة .
 

و يتابع  أن  هذا المشروع على عدم تدخل الإنسان و تقليل الأخطاء البشرية حيث أنه يعتمد على الحساسات وإعادة توجيه الأجهزة بناء على قراءة الحساسات والقيم المطلوبة ، وكما تتضمن الحديقة   الحديقة الذكية  الحماية من الطيور الخارجية  وذلك عن طريق حساس يكتشف تلك الاجسام  ويضرب الجرس لإزعاج الطيور.، وذلك بهدف  اكتشاف وجود الطيور التي تضر النباتات وعندما يكتشف وجود الطيور يقوم باستخدام الأجراس إلخافة وطرد الطيور .
 ويروي أن  الحديقة مزودة بحساس التربة    والذى يساعد  في معرفةدرجة رطوبة التربة،و في هذه الحالة نقوم بإزالة الماء الزائد من التربة و في الحالة الوسطى تكون هي الحالة الطبيعية و في حالة الجفاف نقوم بري الماء من مضخة المياة.

ويتابع أن الفريق استخدم حساس الرطوبة والحرارة ، وطبع دجة الحرارة والرطوبة على شاشة العرض،وذلك

ويضيف “عرفات  ” أن  مع وجود حساس الإضاءة ، فإنه عند ما تشير القراءة إلى وجود ضوء فذلك يدل على وجود الشمس , وثم يدرس الفريق تناسب  درجات الحرارة والرطوبة مع وجود الشمس ،  أو عدم وجودها ، ثم  يضبط أنظمة رفع درجة الحرارة أو خفضها وفقا " للدرجة.

ويتابع أن مشروع الحديقة الذكية يساهم في رؤية مصر 2030والتنمية المستدامة ، حيث أن يساهم في تنمية المساحات الخضراء والحفاظ علي البيئة ، كما يساعد في زيادة الرقعة الخضراء.

مقالات مشابهة

  • تقدم محاور رؤية المملكة 2030
  • مشروع "الحديقة الذكية" في بطولة الدلتا الروبوت.. يوفر المياه ويواكب رؤية مصر 2030
  • الأمير فيصل بن نواف يُدشِّن مبادرة “أوكساجرين الجوف” للإسهام في تحقيق أهداف “السعودية الخضراء”
  • محافظ القاهرة: اهتمام القيادة السياسية بتمكين الشباب ركيزة أساسية لتحقيق رؤية مصر 2030
  • وزير التعليم العالي يوجه بتنفيذ خطط الأنشطة الطلابية والمشاركة في مبادرة بداية
  • وزير التعليم العالي يوجه بتفعيل دور التحالفات الإقليمية بين الجامعات والمؤسسات الإنتاجية والصناعية
  • أيدن: شركات تركية تبحث بالرياض تنفيذ مشاريع ضمن رؤية 2030
  • انطلاق مؤتمر التنمية العمرانية المستدامة في إطار "رؤية مصر 2030".. أول أكتوبر
  • أيمن الجميل : المبادرة الرئاسية بداية تحقق رؤية مصر 2030 وتنمية الإنسان المصرى فى كل أنحاء الجمهورية
  • حصاد أنشطة وزارة التعليم العالي والبحث العلمي في أسبوع