قتلى وجرحى في غزة وحماس تقيد سراح الرهائن بوقف إطلاق النار وإغاثة الفلسطينيين وتبادل الأسرى
تاريخ النشر: 20th, February 2024 GMT
تبدو إسرائيل متعنتة في مواصلة استهدافها لمدينة رفح جنوب غزة، الذي لجأ إليه أكثر من نصف سكان القطاع من النازحين، وتتوعد القوات الإسرائيلية بتوسيع اجتياحها للمنطقة إذا لم تطلق الفصائل الفلسطينية (إلى غاية حلول شهر رمضان) الإسرائيليين الذين تحتجزهم منذ بدء عملية طوفان الأقصى.
من جهة قال نائب حركة حماس خليل الحية لقناة الجزيرة إن "الاحتلال لن يحصل على أسراه إلا بأثمان ثلاثة هي إغاثة الشعب الفلسطيني ووقف العدوان وتبادل الأسرى.
المصادر الإضافية • وكالات
شارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية الرئيس البرازيلي داسيلفا يشبه الهجوم الإسرائيلي على غزة "بالمحرقة" مشاهد مروعة لتكدس العشرات من جثامين القتلى وسط ساحات مستشفى الأقصى في قطاع غزة إسرائيل توافق على زيادة صادرات الغاز الطبيعي إلى مصر.. ورقة ضغط إضافية؟ إسرائيل طوفان الأقصى حركة حماس غزة فلسطين بنيامين نتنياهوالمصدر: euronews
كلمات دلالية: إسرائيل طوفان الأقصى حركة حماس غزة فلسطين بنيامين نتنياهو غزة إسرائيل روسيا فرنسا فلسطين الصراع الإسرائيلي الفلسطيني مجلس الأمن الدولي الاتحاد الأوروبي ألمانيا حركة حماس الحرب في أوكرانيا غزة إسرائيل روسيا فرنسا فلسطين الصراع الإسرائيلي الفلسطيني یعرض الآن Next فی غزة
إقرأ أيضاً:
غزة.. صفقة ضخمة مقابل «وقف إطلاق النار» وأمريكا تعتزم ترحيل الفلسطينيين
كشف مبعوث الرئيس الأمريكي لشؤون الأسرى، آدم بولر، عن “تفاصيل مثيرة للاهتمام حول المحادثات المباشرة مع حركة “حماس”، مؤكداً أن الأخيرة عرضت “صفقة شاملة لإطلاق سراح الأسرى المحتجزين لديها، ونزع السلاح، وعدم التدخل في السياسة”.
وخلال مقابلة مع هيئة البث الإسرائيلي، أكد “بولر”، أن “الحركة عرضت صفقة شاملة لإطلاق سراح الأسرى، ونزع سلاحها، وعدم التدخل في السياسة، مقابل وقف إطلاق نار لمدة تتراوح بين خمس إلى عشر سنوات”.
وقال المبعوث الأمريكي “إن المحادثات الأمريكية مع “حماس” بشأن إطلاق سراح الأسرى المحتجزين في غزة “كانت مفيدة جدا”، ولم يستبعد عقد لقاءات إضافية مع الحركة”.
ووفقا لوكالة “رويترز”، أشار “بولر” إلى أن اجتماعاته مع قادة “حماس” في الأيام القليلة الماضية كانت تسعى إلى “تحديد الغاية النهائية للحركة بهدف إنهاء القتال”.
وأضاف أنه “يتفهم الفزع والقلق الذي عبّر عنه المسؤول الإسرائيلي “رون ديرمر”، بشأن التواصل المباشر مع الحركة، لكنه أكد أنه كان لديه هدف واضح في محادثاته”.
وتابع: “نحن الولايات المتحدة، لسنا عملاء لإسرائيل، لدينا مصالح محددة في اللعبة، ما أردت إنجازه هو بدء بعض المفاوضات التي كانت في وضع هش للغاية، وأردت أن أقول لحماس: ما الغاية التي تريدون الوصول إليها؟”.
هذا “ومن المقرر أن يصل مبعوثون أمريكيون إلى المنطقة هذا الأسبوع لمواصلة المحادثات بشأن وقف إطلاق النار في غزة”.
الخارجية الأمريكية تعتزم ترحيل مؤيدي “حماس” وإلغاء تأشيراتهم
أعلن وزير الخارجية الأمريكي ماركو روبيو، “أن مؤيدي حركة “حماس” الفلسطينية سيتم ترحيلهم من الولايات المتحدة، وسيتم إلغاء تأشيراتهم وإقاماتهم”.
وقال روبيو في منشور عبر قناته على “تلغرام”: “سنقوم بإلغاء تأشيرات و/أو البطاقات الخضراء لمؤيدي حماس في أمريكا حتى نتمكن من ترحيلهم”.
وقال وزير الخارجية الأمريكي: “قامت سلطات الجمارك وحماية الحدود الأمريكية باعتقال الطالب الفلسطيني الناشط محمود خليل، الذي كان ينظم احتجاجات ضد إسرائيل في جامعة كولومبيا، وقاموا بإلغاء بطاقته الخضراء”.
يشار إلى أن “البطاقة الخضراء” تسمح للأشخاص من غير مواطني الولايات المتحدة الأمريكية بالعيش والعمل في الولايات المتحدة”.