وثائق نادرة تكشف لأول مرة عن حرب أكتوبر وكيف أثارت عاصفة.. وما سر التوقيت
تاريخ النشر: 20th, February 2024 GMT
بعد كشف مصر قبل أيام وثائق جديدة عن خفايا حرب السادس من أكتوبر الشهيرة عام 1973، أثيرت عاصفة من التساؤلات عن التوقيت.
لا سيما أن هذا الكشف أتى فيما يتصاعد التوتر مع إسرائيل على خلفية الحرب في غزة، وتصميم تل أبيب على اقتحام محافظة رفح في جنوب القطاع الفلسطيني المحاصر، ما دفع بعض المسؤولين المصريين إلى التلميح بتعليق معاهدة السلام بين الدولتين، قبل أن يخرج وزير الخارجية سامح شكري وينفي ذلك.
من وثائق حرب أكتوبر 73 كما نشرتها وزارة الدفاع المصرية من وثائق حرب أكتوبر 73 كما نشرتها وزارة الدفاع المصرية إلا أن اللواء محمد الغباري، عضو اللجنة المصرية المكلّفة بمراجعة وثائق حرب السادس من أكتوبر، قطع الشك باليقين، موضحاً أن توقيت نشر تلك الوثائق لا يحمل أي دلالات سياسيّة، وإنما جاء بعد انتهاء عمل اللجنة التي شكلتها وزارة الدفاع المصرية من مراجعتها.
"الأكاذيب الإسرائيلية" وقال الغباري في تصريح خاص لوكالة أنباء العالم العربي (AWP) إن "ما تم نشره هو توثيق لما حدث في غرفة عمليات القوات المسلحة التي كان يقودها المشير الجمسي (وزير الحربية المصري الأسبق) أيام الحرب، ويرد على الأكاذيب الإسرائيلية بشأن الحرب، خاصة تضخيم ما حدث في الدفرسوار".
كما أضاف أن إسرائيل أطلقت في الآونة الأخيرة موقعا حول حرب أكتوبر نشر نحو 1500 وثيقة كلها تدور حول ما حدث في الدفرسوار، معتبرا أنها "محاولة لتضخيم ما جرى واختزال الحرب كلها في تلك الثغرة فقط".
وقال "هذه الوثائق ترد على الادعاءات الإسرائيلية وتكشف الحقيقة، داحضة مزاعم تل أبيب بالأدلة القاطعة".
من وثائق حرب أكتوبر 73 كما نشرتها وزارة الدفاع المصرية من وثائق حرب أكتوبر 73 كما نشرتها وزارة الدفاع المصرية ثغرة الدفرسوار وتضمنت الوثائق كيفيّة تصفية ثغرة الدفرسوار تلك ممثلة في الخطة "شامل"، وشامل المعدلة، بالإضافة إلى فض الاشتباك، وانسحاب القوات الإسرائيلية، وكذلك بعض مذكرات القادة.
وكانت وزارة الدفاع المصرية قد نشرت يوم السبت الماضي على موقعها الإلكتروني وثائق جديدة ونادرة حول تلك الحرب، تضمنت خطط الاستعداد لها وإدارتها بخط أيدي قادة الجيش المصري، بما في ذلك ما سمّيت بثغرة الدفرسوار وتحطيم الساتر الترابي لخط بارليف الإسرائيلي والتخطيط الاستراتيجي العسكري بمراحله حتى وقف إطلاق النار.
علماً أن القانون المصري يحظر نشر أي وثائق عسكرية قبل مرور 50 عاما عليها؛ إلا أن هذه المدة انقضت بالفعل في أكتوبر الماضي (2023).
يذكر أن حرب عام 1973، التي اندلعت بين مصر وسوريا من جهة وإسرائيل من جهة أخرى، كانت انتهت بتوقيع مصر وإسرائيل اتفاقية سلام بوساطة أميركية في أواخر سبعينيات القرن الماضي.
في حين تشهد العلاقات بين البلدين في الفترة الأخيرة، توتراً إثر إعلان الحكومة الإسرائيلية عزمها القيام بعملية عسكرية في مدينة رفح الفلسطينية المتاخمة للحدود المصرية، وهو الأمر الذي يُخشى أن يؤدي إلى تهجير الفلسطينيين من القطاع إلى شبه جزيرة سيناء
المصدر: مأرب برس
إقرأ أيضاً:
هاكر فى الظل.. اختراق متاجر بى تك وكيف تم تسريب بيانات العملاء؟
في عالم تحكمه التكنولوجيا، هناك من يتخفّى في الظلام ويترصد الثغرات، ويحول الشفرة الرقمية إلى سلاح فتاك.
هؤلاء هم قراصنة العصر الحديث، الذين لا يحتاجون إلى أقنعة أو أسلحة، بل مجرد سطور برمجية قادرة على إسقاط أنظمة، وسرقة مليارات، وكشف أسرار حكومية خطيرة.
في هذه السلسلة، نكشف أخطر عمليات الاختراق الحقيقية، كيف نفّذها القراصنة؟ وما العواقب التي غيرت مسار شركات وحكومات؟ ستكتشف أن الأمن الرقمي ليس محكمًا كما تظن، وأن الخطر قد يكون أقرب مما تتخيل… مجرد نقرة واحدة تفصل بينك وبينه!
الحلقة الخامسة عشر –كيف وقعت واحدة من أكبر شركات الإلكترونيات ضحية للاختراق؟في عام 2019، فوجئ عملاء "بي تك"، أحد أكبر متاجر الإلكترونيات في مصر، بتسريب بياناتهم على الإنترنت بعد اختراق أنظمة الشركة.
كيف حدث الاختراق؟ -تمكن القراصنة من الوصول إلى قاعدة بيانات العملاء، التي تضمنت أسماء، أرقام هواتف، وعناوين بريد إلكتروني.
-استُخدمت هذه البيانات في هجمات تصيد إلكتروني (Phishing) للاحتيال على العملاء.
-واجهت الشركة انتقادات واسعة بسبب ضعف الحماية الأمنية.
-وقع العديد من العملاء ضحية لعمليات احتيال عبر مكالمات ورسائل مزيفة.
مشاركة