تداول ناشطون عبر منصة "إكس" (تويتر سابقا)، مقطعا مصورا للفنان المصري الشهير إيمان البحر درويش، على أنه أول ظهور للمغني الشهير عقب أزمة انتقاده السلطات المصري منتصف العام 2021، وظهوره بحالة صحية متدهورة العام الماضي.

وأشار متداولو المقطع المصور إلى أن الفنان المصري ظهر مجددا بعد تعافيه منتقدا السلطات المصرية، إلا أنه اللقطات المتداولة تعود لفيديو نشره البحر درويش عام 2020، خاطب خلاله السلطات المصرية القضائية والنائب العام المصري بمحاسبة المسؤولين عن ترويج "الأكاذيب".

رابط المقطع هنا

اول ظهور لــ #إيمان_البحر_درويش

بعد ظهورة الأخير وهو مريض بسبب الإعتــ ـقال والمنع من العلاج ولكن ابنته تصدت لذلك لحماية والدها

حمد لله ع السلامة ي بطل????

بالرغم من التجربة القاسية التي مر بها
ولكن عندما ظهر تكلم عن الظلم ايضاً وانذر الظلمة من عقاب الله عز وجل???? pic.twitter.com/OrvFNINOHx — ☠️EMA إيما (@ghost_girl2023) February 19, 2024
وظهر درويش حينها منتقدا السلطات المصرية بشدة قائلا إن "الظلم شيء بشع ولا يجب أن تنتظروا حتى نموت كي تحسوا بنا".

وكان درويش أثار موجة جدل واسعة عقب ظهوره في صورة، نشرتها ابنته أمنية في تموز /يوليو الماضي، بحالة صحية متدهورة بعد أن فقد شعره والكثير من وزنه، ما أثار تساؤلات عن سبب وصوله إلى هذه الحالة.



وعلقت أمنية على صورة أبيها حينها بعبارة "سيشهد التاريخ أن ده بقى إيمان البحر درويش".

وكانت الصورة ذات الصلة، أول ظهور للفنان المصري بعد اختفاء دام عامين عقب انتقاده سياسات الحكومة المصرية في ملف أزمة سد النهضة، ما تسبب في تداول أنباء عن اعتقاله.

في أعقاب ذلك، خرج إسلام، نجل المطرب، نافيا ما يقال، عبر فيديو على "فيسبوك" العام الماضي، مؤكدا عدم صحة ما يقال على الإطلاق.

وأشار إلى أن والده في المنزل، ويتلقى العلاج الطبيعي، وصحته في تحسن مستمر، مشددا على أن كل ما يثار بعيد تماما عن الصحة.


وفي آب /أغسطس 2021، نفت أمنية ابنة الفنان المصري، اعتقال والدها موضحة أن غيابه يعود إلى دخوله العناية المركزة بسبب أزمة صحية، إلا أن ناشطين أكدوا سجن إيمان بعد إعلان معارضته للسلطة السياسية في مصر.

وكان إيمان البحر درويش، نقيب الموسيقيين السابق، وحفيد الموسيقار سيد درويش، قد خرج في فيديو عبر حسابه على "فيسبوك"، منتقدا بوضوح رئيس النظام المصري عبد الفتاح السيسي بسبب أزمة سد النهضة، ونفى وقتها ما يقال عن اعتقاله.

وأوضح أن لا أحد يستطيع الاقتراب منه، وإلا سيقوم بعمل فضيحة عالمية، وأنه لا يخاف ولا يتهدد، ثم أضاف متسائلا: "الأمن يعتقلني؟ لا أعتقد.. ليس دفاعا عن الأمن، وإن كنا نعلم جبروت الأمن، ولكن لا أعتقد أن الظلم يصل لدرجة القبض على أكثر من غنى لمصر من جيبه الشخصي".

المصدر: عربي21

كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية المصري سد النهضة السيسي مصر السيسي سد النهضة ايمان البحر درويش المزيد في سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة إیمان البحر درویش السلطات المصریة السلطات المصری

إقرأ أيضاً:

ضحايا منصة FBC المصرية يروون طرق النصب عليهم (شاهد)

في 28 كانون الأول/ديسمبر الماضي، نظمت منصة "FBC" للربح السريع عبر الإعلانات لقاءً احتفاليًا بأحد المقاهي، بحضور مجموعة من العملاء، للترويج لأنشطتها الجديدة.

وخلال اللقاء، ظهر أحد مشرفي المنصة، في مقطع فيديو نشرته قناة "عالم المعرفة" على يوتيوب، حيث قدم تعريفًا لـ"FBC" باعتبارها "شركة إعلانات عالمية تحقق أرباحًا جيدة"، مؤكدًا أن "النجاح يعتمد على الاجتهاد، ولكل مجتهد نصيب."

بعد نحو شهرين من هذا اللقاء، وتحديدًا في شباط/فبراير الماضي، أعلنت وزارة الداخلية المصرية عن القبض على 13 شخصًا، بينهم ثلاثة أجانب، بتهمة تشكيل عصابة متخصصة في "النصب والاحتيال الإلكتروني"، حيث استولوا على أموال مواطنين عبر تطبيق إلكتروني يحمل اسم "FBC". وجاءت هذه الإجراءات بعد تلقي الوزارة بلاغات من 101 مواطن مصري.

وأفادت وزارة الداخلية برصد ما يقرب من 2.5 مليون جنيه من الأموال المسروقة، بينما أكد رئيس الوزراء مصطفى مدبولي أن المبلغ لا يتجاوز مليوني جنيه. من جهة أخرى، قدر المحامي عبد العزيز حسين، الذي يمثل عددًا من المتضررين، إجمالي الأموال المسروقة بنحو 500 مليون جنيه، مشيرًا إلى أن "الكثير من الضحايا يخشون تقديم بلاغات رسمية."




الضحايا يحكون
واستهدفت المنصة العملاء عبر تسع فئات اشتراك، تتراوح قيمتها بين 900 جنيه و2.8 مليون جنيه، مما سمح لها بتجنب التركيز على أصحاب الثروات الكبيرة فقط، وهو ما يتناسب مع الظروف الاقتصادية الحالية، وفقًا للمحامي عبد العزيز حسين. وأشار إلى أن معظم ضحاياه تعرضوا للنصب بمبالغ تراوحت بين 3 آلاف و35 ألف جنيه.

وكانت آلية عمل المنصة تعتمد على تحميل تطبيق إلكتروني يحمل اسم "FBC"، حيث يقوم المستخدم بتسجيل بياناته الشخصية، بما في ذلك رقم محفظته الإلكترونية لاستقبال الأرباح.

وبعد ذلك، يدفع المستخدم مبلغًا يُسمى "وديعة الضمان الوظيفي" كقيمة اشتراك لمرة واحدة، ويُطلب منه أداء مهام يومية للحصول على أرباح.

ووفقًا لأحمد سمير، أحد الضحايا، تتمثل هذه المهام في تحميل تطبيقات مثل "باب جي" أو "لودو" عبر المنصة، دون تثبيتها على الهاتف الشخصي. وبعد إكمال المهام، يتم مراجعتها من قبل مشرف، ومن ثم تُضاف الأرباح إلى حساب المستخدم، الذي يمكنه سحبها عبر محفظة "فودافون كاش".


تفاصيل عملية النصب
وتختلف قيمة الأرباح وعدد المهام حسب فئة الاشتراك. على سبيل المثال، من يدفع 900 جنيه يؤدي خمس مهام يومية ليكسب 30 جنيهًا، بينما يحصل من يدفع 11 ألفا و200 جنيه على 350 جنيهًا يوميًا.

 ومع ذلك، تعرض المستخدمون لعملية نصب من خلال طريقتين: الأولى، بعد استرداد المستخدمين لأموالهم الأولية، يتم تشجيعهم على الاشتراك بفئات أعلى، لكنهم يفاجؤون بعدم القدرة على سحب الأرباح وإغلاق المنصة. الثانية، يتم إغلاق المنصة قبل أن يتمكن المستخدمون من استرداد أموالهم.

وتمثل إغلاق المنصة في حذف تطبيقها من متاجر التطبيقات، وتعطيل موقعها الإلكتروني، وهو ما اكتشفه المستخدمون يوم 22 شباط/فبراير الماضي. وقد برر موظفو "FBC" الإغلاق باختراق الموقع من قبل قراصنة.

تفنن في الاحتيال
أما كريم محمد، من محافظة الدقهلية، فشارك تجربته مع المنصة، حيث اشترك في فئة 11 ألف جنيه و200 في كانون الثاني /يناير الماضي، وتمكن من استرداد ما دفعه، مما شجعه على جذب أفراد آخرين من عائلته والاشتراك بفئة 37 ألف جنيه.

ومع ذلك، تفاجأ بتأخر سحب الأرباح وإغلاق المنصة، مما أدى إلى خسارته 74 ألف جنيه. وكان محمد يعمل مندوب شحن براتب شهري يقدر بـ8 آلاف جنيه، ولكنه ترك العمل للتركيز على "FBC"، ولم يتمكن من العودة إليه.


من جهته، خسر يوسف من منطقة إمبابة بالجيزة 6 آلاف جنيه، وهو المبلغ الذي كان يدخره لشراء شبكة زواج.

ونشرت سيدة قصتها تحت اسم مجهول على مجموعة "ضحايا شركة FBC المنصوب عليهم"٬ على منصة فيسبوك قائلة: "أنا من ضحايا منصة "FBC"، وأعيش بمفردي كسيدة كبيرة في السن. دخلت هذه الشركة بناءً على معلومات بأنها تابعة للبنك المصري، ولديها بطاقة استيرادية وسجل تجاري".

وتابعت: "قررت الاستثمار من خلالها بالمبلغ المتوفر لدي، خاصةً أنني لا أملك غيره. الآن، أجد نفسي في مأزق كبير، حيث إن عمري لا يسمح لي بالعمل في أي وظيفة، وأعيش بعيدًا عن القاهرة، ولا أعرف كيف سأعيش بعد أن فقدت كل ما كنت أعتمد عليه. أرجوكم، ساعدوني يا أبنائي".

ليست الأولى بالاحتيال
تُعد منصة "FBC" الثالثة من نوعها التي تنفذ عمليات احتيال إلكتروني في مصر خلال السنوات الثلاث الماضية، بعد منصتي "الرمال البيضاء" في كانون الثاني/يناير 2022، و"هوج بول" في آذار/مارس 2023.

 ويعزو المحامي عبد العزيز حسين تكرار هذه الحوادث إلى غياب الردع القانوني، مشيرًا إلى أن قضية "هوج بول" ما تزال قيد النظر، بينما كانت أقصى الأحكام في قضية "الرمال البيضاء" ثلاث سنوات فقط.


وعلق حسين قائلًا: "في النهاية، من يعمل في مثل هذه المنصات يعتقد أن أسوأ ما يمكن أن يحدث هو بضعة أشهر تحقيق أو سنتين سجنا، مقابل أرباح كبيرة." وأكد أن مجلسي النواب والشيوخ عليهما دور في مراجعة أي قصور قانوني يسمح بتكرار مثل هذه الجرائم.

مقالات مشابهة

  • ظهور الصدف والشعاب المرجانية.. انحسار مياه البحر على شواطئ الجبيل بطور سيناء
  • أزمة تليها أخرى.. الأطباء يضعون البابا فرانسيس مجددا تحت جهاز التنفس الصناعي
  • شاهد | البحرية الأمريكية: معركة البحر الأحمر غير مسبوقة وكلفها باهظة
  • ضحايا منصة FBC المصرية يروون طرق النصب عليهم (شاهد)
  • وزير الخارجية المصري يؤكد أهمية استقرار اليمن لتحقيق الأمن بالإقليم والبحر الأحمر
  • مجدداً.. تهم الفساد تلاحق رئيس "فيفا" السابق وبلاتيني
  • إجلاء آلاف السكان جراء حرائق الغابات في اليابان
  • فيديو.. حرائق ضخمة في اليابان وإجلاء الآلاف
  • حقيقة المُسميات وخداعها
  • الداعية الكويتي عثمان الخميس يثير جدلا.. هاجم “حماس” بشدة (شاهد)