زخم جديد في التجارة بين تركيا والسعودية: نمو مذهل يتخطى 100% في 2023
تاريخ النشر: 20th, February 2024 GMT
استعادت حركة التجارة بين تركيا والسعودية نسقها التصاعدي في 2023، بعد تباطؤ خلال جائحة كورونا، مدفوعة بزخم العلاقات الدبلوماسية بين البلدين.
يقول رئيس مكتب الاستثمار التابع للرئاسة التركية براق داغلي أوغلو، إن صادرات بلاده إلى السعودية حققت نموا لافتا وزادت أكثر من 100 بالمئة خلال العام الماضي.
تصريحات داغلي أوغلو، كانت للأناضول على هامش مشاركته في أعمال المنتدى التركي السعودي للاستثمار والأعمال المنعقد إسطنبول في 16 فبراير/ شباط الجاري، بالتعاون بين مكتب الاستثمار في الرئاسة التركية ومجلس العلاقات الاقتصادية الخارجية.
داغلي أوغلو أكد أن التبادل التجاري بين البلدين نما 10 بالمئة خلال العام الماضي مقارنة بـ 2022.
وبحسب تصريحات صدرت خلال المنتدى عن جودت يلماز نائب الرئيس التركي، بلغ حجم التجارة بين تركيا والسعودية 6.8 مليارات دولار عام 2023، ورأى أن زيادة الرقم إلى أكثر من 10 مليارات دولار على المدى القصير، هدف واقعي.
وبلغت استثمارات الشركات السعودية في تركيا ملياري دولار، وسط توقعات بإمكانية زيادة الاستثمارات المتبادلة بسهولة، من خلال رفع وتيرة الفعاليات التي تجمع رجال الأعمال في البلدين.
داغلي أوغلو أضاف أن المنتدى حظي بمشاركة رسمية من كلا البلدين، حيث شارك من الجانب التركي وزيرا الخزانة والمالية محمد شيمشك، والثقافة والسياحة محمد نوري أرصوي، فيما شارك من السعودية وزيرا السياحة أحمد الخطيب، والاستثمار خالد الفالح.
“المنتدى شهد عقد جلسات ناقشت مختلف مشاريع الاستثمار التي تهم البلدين، لا سيما في مجالات البنى التحتية، والبناء، والأمن الغذائي، والطاقة، والتحول الأخضر، والتكنولوجيا”.
ووصف المسؤول التركي المنتدى بأنه “تجسيد للإرادة والرؤية الشاملة التي وضعها قادة البلدين، وانعكاس لتلك الرؤية والإرادة على عالم الأعمال” في كلّ من تركيا والمملكة.
وشهد المنتدى كذلك، إبرام اتفاقيات ومذكرات تعاون في 24 مجالا، جزء منها بين المؤسسات الرسمية للبلدين، فيما الجزء الآخر بين شركات القطاع الخاص.
وعلى صعيد الصادرات التركية إلى المملكة، أفاد رئيس مكتب الاستثمار أنها حققت زيادة بنسبة فاقت 100 بالمئة خلال 2023، مقارنة بالعام الذي قبله.
المصدر: تركيا الآن
كلمات دلالية: التجارة بين تركيا والسعودية تركيا والسعودية داغلی أوغلو
إقرأ أيضاً:
استقالة تثير الجدل في تركيا
إسطنبول – أعلن، مصطفى ينير أوغلو، عن استقالته من حزب الديمقراطية والتقدم “DEVA” عبر حسابه على تويتر، مشيرًا إلى أنه لم يتمكن من تحقيق التواصل السياسي الذي كان يطمح إليه. وقال ينير أوغلو في بيانه: “لا أستطيع دعوة شعبنا إلا إلى الطريق والأسلوب الذي أؤمن به”.
استقالة تثير الجدل بعد فترة من الجمود
في إعلان مفاجئ، كشف مصطفى ينير أوغلو عن استقالته من حزب “DEVA”، وذلك بعد فترة من الجمود والتحديات السياسية التي واجهها الحزب. ينير أوغلو أودع استقالته في 2 ديسمبر لدى رئيس الحزب، علي باباجان، وقام بتقديمها رسميًا اليوم إلى رئاسة البرلمان.
تحديات التواصل السياسي وحالة الجمود
وأوضح ينير أوغلو أن حزب “DEVA” تأسس بهدف علاج مشاكل تركيا، إلا أن الحزب لم يتمكن من تحقيق الأهداف التي كان يسعى إليها، خاصة في مجال التواصل السياسي مع الجمهور. وقال: “للأسف، لم نتمكن من تحقيق التواصل السياسي الذي كنا نهدف إليه، وبالتالي لم نتمكن من كسب تأييد الشعب”.
مشاكل الحزب تتفاقم بعد الانتخابات
اقرأ أيضامبيعات الشقق الجديدة في تركيا تشهد قفزة تاريخية
الجمعة 27 ديسمبر 2024وفي سياق تفسيره لقرار الاستقالة، أشار ينير أوغلو إلى أن الحزب بدأ يبتعد عن أهدافه بعد الانتخابات العامة في مايو 2023، حيث مر الحزب بفترة من الجمود التي وصفها بالغير مقبولة. وأضاف: “المشاكل التي نشأت بعد انتخابات مارس 2024 المحلية كانت نتيجة التراجع المستمر، مما أدى إلى ابتعاد الحزب عن توجهاته الأساسية”.