شاهد المقال التالي من صحافة قطر عن فيلم أوبنهايمر عن محطم العوالم الذي دمره الندم، منذ صغره، كان روبرت أوبنهايمر 1904 1969 عبقريا، لكنه خجول يميل إلى العزلة، لم تكن دراسة الفيزياء ضمن أولوياته العلمية في بداية شبابه. جال بين .،بحسب ما نشر الجزيرة نت، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات فيلم "أوبنهايمر".

. عن "محطم العوالم" الذي دمره الندم، حيث يهتم الكثير بهذا الموضوع والان إلى التفاصيل فتابعونا.

فيلم "أوبنهايمر".. عن "محطم العوالم" الذي دمره الندم

منذ صغره، كان روبرت أوبنهايمر (1904-1969) عبقريا، لكنه خجول يميل إلى العزلة، لم تكن دراسة الفيزياء ضمن أولوياته العلمية في بداية شبابه. جال بين اختصاصات عدة، بينها الأدب الإنجليزي والفرنسي والكيمياء والفلسفة اليونانية والهندوسية، ليستقر لاحقا في دراسة الفيزياء النووية التي قادته ليصبح "المكافئ الموضوعي للموت.. مدمر العوالم"، حسب تعبيره.

تحضر هذه المقولة كثيمة أساسية في فيلم "أوبنهايمر" (Oppenheimer) للمخرج البريطاني كريستوفر نولان، الذي يعرض لقصة حياة أب القنبلة النووية ومدير مشروع مانهاتن النووي الأميركي (البريطاني الكندي الفرنسي) روبرت أوبنهايمر، ويجسّد العمل -الذي بدأ عرضه عالميا الخميس- الضعف الإنساني والعوالم والأحاسيس المضطربة التي عاشها الرجل الذي أطلق مارد الطاقة الذرية.

واقتبس صاحب رائعتي "دونكيرك" و"تينت" الفيلم من كتاب "بروميثيوس الأميركي" للمؤلفين كاي بيرد ومارتن ج. شيروين المتوج بجائزة "بوليتزر" عن سيرة روبرت أوبنهايمر، وهو من بطولة كيليان مورفي (في دور أوبنهايمر) وروبرت داوني جونيور(الأدميرال لويس شتراوس) ومات ديمون (الجنرال ليزلي غروفز) وإيميلي بلانت ورامي مالك وفلورنس بيو، وغيرهم.

المصدر: صحافة العرب

كلمات دلالية: موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس

إقرأ أيضاً:

ما الذي جرى في تخريج ضباط الكلية العسكرية بتركيا؟

إسطنبول- شهدت تركيا في الأيام الأخيرة جدلا واسعا، أثاره حفل تخريج دفعة جديدة من ضباط كلية الحرب البرية بجامعة الدفاع الوطني، بحضور الرئيس رجب طيب أردوغان وعدد من كبار القادة العسكريين، بعد أن قام عشرات الطلاب الخريجين بأداء قسم غير تقليدي، مما أثار تساؤلات حول دلالاته السياسية.

بدأ الحفل وفق البروتوكولات المعتادة وأدى الضباط القسم الرسمي، غير أن المفاجأة جاءت بعد انتهاء المراسم الرسمية، عندما نظّم عدد من الضباط حفلا موازيا لم يكن مدرجا في برنامج مراسم التخرج، حيث رفعوا سيوفهم بشكل جماعي ورددوا بصوت موحد عبارة "نحن جنود مصطفى كمال، نحن حراس العلمانية"، في إشارة إلى مؤسس الجمهورية التركية مصطفى كمال أتاتورك. وأعاد هذا الموقف إلى الذاكرة مشاهد من تاريخ تركيا، حين كان للجيش دور سياسي مؤثر في الشؤون الداخلية.

وتباينت آراء رواد وسائل التواصل الاجتماعي بين من اعتبره مجرد تعبير عن تقدير الضباط لإرث مؤسس الجمهورية التركية، وبين من رآها خطوة تحمل دلالة تحدٍّ للحكومة بما تضمنته من قسم غير رسمي واستعراض بالسيوف، مستحضرين ذكريات الانقلابات العسكرية التي شهدتها تركيا في الماضي.

وأفادت صحيفة "حرييت" أن قائد سرية الضباط المتخرجين من الكلية الحربية البرية قد قدم استقالته الأحد، عقب ردود الفعل الواسعة التي طالت سريته.

???????? Kara Harp Okulu’ndan mezun olan Teğmenler:

"Mustafa Kemal'in askerleriyiz!" pic.twitter.com/uhCTJbofmz

— Conflict (@ConflictTR) August 31, 2024

محاسبة المتورطين

وفي تصريح مفاجئ، أكد المتحدث باسم حزب العدالة والتنمية عمر تشيليك، أن تحية الضباط الأتراك لمؤسس الجمهورية أتاتورك في حفل تخرجهم هي "أمر طبيعي ولا يحمل أي دلالات غير اعتيادية"، مضيفا "من الخطأ الفادح توصيف هذا التصرف كتحضير لانقلاب، ولا يمكن قبول أي إساءة تجاه هؤلاء الضباط، فهم يمثلون مستقبل بلادنا".

على الجانب الآخر، أبدى رئيس حزب الحركة القومية، دولت باهتشلي، شكوكه حول الحفل غير الرسمي الذي أقامه الضباط، وطرح تساؤلات حول مغزى ترديد هتاف "نحن جنود مصطفى كمال"، معتبرا أنه شعار سياسي يستخدمه حزب الشعب الجمهوري والانقلابيون.

وفي حين نفت وزارة الدفاع التركية، الأسبوع الماضي، استدعاء الملازمين المتخرجين من الكلية الحربية للتحقيق، إذ إنهم لم يعودوا مرتبطين إداريا بالكلية بعد تخرجهم، تعهد الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، خلال كلمته في النسخة الـ21 من مؤتمر طلاب مدارس الأئمة والخطباء، أمس السبت، بمحاسبة المتورطين في المظاهرة العسكرية.

وقال أردوغان أن "بعض الأشخاص المسيئين ظهروا في حفل تخرج محدد، وقاموا بإشهار السيوف، لكن السؤال هو: في وجه من كانت موجهة هذه السيوف؟"، وأكد أن السلطات تجري تحقيقات شاملة حول هذه الحادثة، قائلا "سيتم تطهير هذه القلة الجاهلة من الجيش، نحن لم نصل إلى هنا بسهولة، ولن نتسامح مع هذه التصرفات".

كما أوضح أردوغان أنه تم إجراء اجتماعات مع مسؤولي الجامعة والقوات البرية لمناقشة الواقعة، مشددا على أن الجيش التركي لن يكون ساحة للصراعات السياسية، ولن يُسمح لأي أحد بتفتيت وحدته أو استغلاله لأهداف خارجية، قائلا "لن نسمح أبدا بإدخال الجيش في الحسابات السياسية".

أردوغان تعهد بمحاسبة المتورطين في المظاهرة العسكرية (الأناضول) انتقاد من المعارضة

من جهته، انتقد رئيس بلدية إسطنبول المعارض، أكرم إمام أوغلو موقف الرئيس التركي من الحادثة قائلا "ولاء قواتنا المسلحة التركية لمؤسس الجمهورية مصطفى كمال أتاتورك هو فوق السياسة"، موضحًا أن ما قام به الشباب الضباط كان مجرد تعبير عن احترامهم لمؤسس البلاد في أهم يوم بحياتهم، وختم بالدعوة إلى "التخلي عن عادة استغلال كل حادثة على أنها انقلاب".

كما انتقد رئيس حزب الشعب الجمهوري أوزغور أوزيل، تصريحات الرئيس التركي، قائلا "من المستغرب أن يستغرق الأمر 8 أيام لإبداء هذا الاستياء"، وأضاف أوزيل "أدين استغلال الضباط الجدد الذين يحملون السيوف لأهداف سياسية، لا يمكنك التضحية بمستقبل هؤلاء الشباب الموهوبين لخدمة سياساتك المتشددة".

أكرم إمام أوغلو: ولاء قواتنا المسلحة التركية لمؤسس الجمهورية فوق السياسة (الفرنسية) استحضار الانقلاب

وصف الباحث الأكاديمي في جامعة أنقرة جنك سراج أوغلو، أداء الضباط الجدد للقسم بالسيوف في حفل التخرج بأنه "سلوك غير منضبط"، مشيرا إلى أن الشعار الذي تم ترديده يحمل طابعا سياسيا، ويتبع أحد الأحزاب السياسية، وأوضح أن هذا التقليد، الذي بدأ لأول مرة في 28 فبراير/شباط 1997 وتم إلغاؤه في عام 2016، قد عاد للظهور هذا العام، مما أثار الكثير من الجدل.

وفي حديثه مع الجزيرة نت، أشار سراج أوغلو إلى أن ما حدث في الحفل يبدو وكأنه كان منظما مسبقا، لافتا إلى أن غياب القادة المسؤولين عن الضباط في تلك اللحظة، يعكس إهمالا واضحا.

كما تساءل الباحث عن أسباب إجازة بعض القادة خلال الحفل، وهو ما زاد من تعقيد المشهد وأثار مزيدا من التساؤلات حول سير الأحداث، مؤكدا أن ما حدث أشعل نقاشات حادة حول احتمالية تكرار محاولات الانقلاب في البلاد.

وطالب الكاتب والأكاديمي فرقان بويوك باش بفتح تحقيق فوري في الواقعة، معبّرا عن استيائه الشديد على موقع "إكس" بقوله "إذا لم يُتخذ أي إجراء حيال هذا التلميح العلني للانقلاب والترهيب الذي يشبه البيانات العسكرية، فسأعيد النظر في علاقاتي مع الحركة السياسية التي دعمتها طوال 23 عاما، لقد دعمناكم من أجل دفن الوصاية العسكرية الكمالية في صفحات التاريخ".

من جهة أخرى، ترى الصحفية نرجس ديميركايا أن ردود الفعل التي أثارتها قضية الضباط كانت مبالغا فيها، مشيرة إلى أن الكليات العسكرية في تركيا معروفة بانتمائها الراسخ لمؤسس الدولة أتاتورك، ولا يُتوقع من الضباط أن يكونوا مفكرين أو باحثين مستقلين في قراراتهم أو أفكارهم.

وأضافت ديميركايا أن المعارضة التركية استغلت القضية بشكل فعّال لإثارة الشعب ضد الحكومة والرئيس، مدركة مدى حساسية رمزية أتاتورك لدى الأتراك، وتساءلت عما إذا كان تأخر الرئيس أردوغان في التعليق على الحادثة يعود إلى توفر معلومات جديدة استوجبت الرد، أم أن اختياره للحديث عنها خلال كلمته في مؤتمر طلاب مدارس الأئمة والخطباء المتدينين كان يحمل رسالة رمزية بحد ذاتها.

فيما انتقد الصحفي والأكاديمي نديم تشينار بشدة ردة الفعل تجاه الضباط، قائلا في تغريدة على "إكس" إنه "إذا كنت تخشى حدوث انقلاب، فلن تجده بين الملازمين، الانقلابات لا تُقاد من الرتب الصغيرة، بل ستبحث عن قائد لها في صفوف العقيد أو الجنرال، وإذا كنت تبحث عن مُدبّر حقيقي لانقلاب، فعليك التوجه إلى المستويات العليا، عليك أن تفتش في القضاء، وأن تراقب الشرطة".

مقالات مشابهة

  • انتخابات تونس.. الفخّ الذي وقع فيه قيس سعيد
  • ما الذي جرى في تخريج ضباط الكلية العسكرية بتركيا؟
  • من هو الطرف الذي تأمر على منتخب اليمن وأقصاه من البطولة؟
  • الانواء الجوية تستكمل دراسة مشروع تبريد الشوارع في العراق
  • من الذي سمى الرسول باسم "محمد"؟
  • وريث عائلة مردوخ يعلن تأييد كامالا هاريس
  • الجميع ينتظر.. تسريب يكشف المعالج الذي اعتمتده أبل في آيفون 16
  • ”ما الذي سيحدث لك في القبر؟.. أدعية وسنن قد تنقذك من العذاب!”
  • نخر الأنف بالأصبع تسبب هذا المرض الذي يعاني منه الكثيرون.. دراسة جديدة تكشف آخر ما توصل إليه العلماء
  • دياب اللوح يكشف الجهود المصرية لإعادة اعمار ما دمره الاستعمار