يمانيون:
2025-03-10@04:39:19 GMT

اليونيسف: رضيع من كل 6 في غزة يواجه “سوء تغذية حاد”

تاريخ النشر: 20th, February 2024 GMT

اليونيسف: رضيع من كل 6 في غزة يواجه “سوء تغذية حاد”

قالت منظمة الأمم المتحدة للطفولة “يونيسف”، إن واحدا من بين كل 6 أطفال في شمال غزة يواجه سوء التغذية الحاد، محذرة بأن “الوضع خطير جدا لا سيما شمال قطاع غزة”.

وأكدت المنظمة الأممية في تقرير نشرته، الاثنين، انقطاع المساعدات عن شمال غزة بشكل شبه كامل منذ أسابيع، مشيرة إلى أن فحوصات التغذية التي أجريت في مراكز الإيواء والمراكز الصحية في المنطقة أظهر أن 1 من كل 6 أطفال دون سن الثانية يعانون من سوء التغذية الحاد.

وأوضحت أن النسبة المذكورة تعادل 15.6 بالمئة من الأطفال شمال قطاع غزة، وأن من بين هؤلاء يعاني ما يقرب من 3 بالمئة من الهزال الشديد، الذي يشكل تهديدا للحياة.

وحذرت المنظمة من أن الأطفال المعنيين سيواجهون مضاعفات طبية والوفاة ما لم يتلقوا علاجا عاجلا، مؤكدة أن الوضع يزداد سوءا.

وذكرت أن فحوصات مماثلة أجريت في رفح، خلصت إلى أن 5 بالمئة من الأطفال دون سن الثانية يعانون من سوء التغذية الحاد.

وشددت المنظمة على أهمية الوصول إلى المساعدات الإنسانية، وضرورة منع هجوم جديد على رفح.

وفي السياق، أشارت المنظمة إلى أن ما لا يقل عن 90 بالمئة من الأطفال دون سن الخامسة في غزة مصابون بمرض معد واحد على الأقل.

وأضافت أن 70 بالمئة من الأطفال أصيبوا بالإسهال في الأسبوعين الماضيين، بزيادة قدرها 23 ضعفا مقارنة بعام 2022.

ودعت اليونيسف وبرنامج الأغذية العالمي ومنظمة الصحة العالمية عبر التقرير إلى توفير الوصول الآمن والمستدام ودون عوائق لتقديم المساعدة الإنسانية عاجلا في جميع أنحاء قطاع غزة.

وتتصاعد التهديدات الإسرائيلية بتنفيذ عملية برية في رفح الملاصقة للحدود مع مصر، رغم تحذيرات إقليمية ودولية متصاعدة من تداعيات كارثية محتملة.

وتشهد مدينة رفح اكتظاظا كبيرا حيث يتواجد فيها ما لا يقل عن 1.4 مليون فلسطيني، بينهم أكثر من مليون نازح لجأوا إليها جراء عمليات جيش العدو الإسرائيلي شمال ووسط القطاع بزعم أنها “منطقة آمنة”.

ومنذ 7 أكتوبر الماضي، تشن “إسرائيل” حربا مدمرة على قطاع غزة خلفت عشرات آلاف الضحايا معظمهم أطفال ونساء”، فضلا عن كارثة إنسانية غير مسبوقة وتدهور ملحوظ في البنى التحتية والممتلكات، وفق بيانات فلسطينية وأممية.

المصدر: يمانيون

كلمات دلالية: بالمئة من الأطفال قطاع غزة

إقرأ أيضاً:

مصطفى يدعو لتبني خطة إعمار غزة “الفلسطينية المصرية” عربيا وإسلاميا

جدة – دعا وزير الخارجية الفلسطيني محمد مصطفى، امس الجمعة، إلى تبني “الخطة الفلسطينية المصرية” لإعمار غزة كخطة عربية إسلامية مشتركة.

وأشار مصطفى، الذي يشغل أيضا منصب رئيس الوزراء، إلى أن حكومته تعمل على إنشاء هيئة مستقلة لإعادة إعمار القطاع.

جاء ذلك خلال كلمته في الاجتماع الاستثنائي لمجلس وزراء خارجية الدول الأعضاء في منظمة التعاون الإسلامي، الذي عُقد في مقر الأمانة العامة للمنظمة بمدينة جدة، بدعوة من السعودية وإيران وباكستان.

وبعد اعتماد القمة العربية، الثلاثاء، للخطة الفلسطينية المصرية لإعادة إعمار غزة، دعا مصطفى “لتبنيها كخطة عربية-إسلامية مشتركة، تضمن إعادة إعمار قطاع غزة بأيادٍ فلسطينية، ثابتة في الأرض دون تهجيرها، وبدعم إقليمي ودولي، على طريق تجسيد دولة فلسطين وبناء مؤسساتها واقتصادها”.

وأوضح مصطفى، أن الحكومة الفلسطينية أعلنت، بالتنسيق مع مصر، عن تشكيل “لجنة عمل شؤون غزة” لمساندة جهود الإغاثة والإيواء المؤقت، وتقديم الخدمات الأساسية والإنسانية.

وأوضح أن اللجنة التي أعلنت القمة العربية (الثلاثاء) عن دعمها لها تتألف من عدد من ذوي الكفاءات من أبناء قطاع غزة.

وأضاف مصطفى، أن الحكومة الفلسطينية، بدعم من المؤسسات الدولية، ستنشئ هيئة مستقلة لإعادة الإعمار، تتولى تنسيق ومتابعة تنفيذ خطة الإعمار.

وأشار إلى أن هذه الهيئة “ستكون مستقلة ماليا وإداريا، ويديرها مجلس من ذوي الكفاءات، مع إخضاع حساباتها للتدقيق المالي وفق أعلى المعايير الدولية”.

وشدد مصطفى، على أن “نجاح الخطة مرهون بإلزام إسرائيل بوقف العدوان، وعودة النازحين، وانسحاب قوات الاحتلال، وفتح المعابر، وضمان استدامة وقف إطلاق النار، والسماح بدخول مواد البناء والمعدات اللازمة، إلى جانب توفير الدعم المالي”.

وتعهد بـ”العمل على إنجاح تنفيذ خطة الإعمار، لتكون أرضية ليس فقط لعودة الحياة إلى غزة وكامل فلسطين فحسب، بل أرضية ننطلق فيها نحو الانعتاق من نير الاحتلال وتجسيد دولتنا الفلسطينية المستقلة على ترابنا الوطني”.

وأكد أن وحدة الموقف الإسلامي هو التزام جماعي تجاه فلسطين، وأداة فاعلة في مواجهة الغطرسة الإسرائيلية وتحقيق السلام والاستقرار في المنطقة.

وفي كلمته، تطرق مصطفى إلى ما يواجهه الفلسطينيون في غزة والضفة الغربية والقدس من “عدوان إسرائيلي ممنهج، وتهجير قسري، وتطهير عرقي، واعتداءات مستمرة على المقدسات، إلى جانب تصاعد إرهاب المستوطنين”.

ودعا إلى تكثيف الجهود الدولية لحشد الدعم، وتصعيد الضغط السياسي والدبلوماسي والقانوني والاقتصادي على إسرائيل حتى ينال الفلسطينيون حقوقهم المشروعة، وفي مقدمتها السيادة الكاملة على أرضهم، وعاصمتها القدس.

وأشار مصطفى، إلى أن القمة العربية أكدت على أن الخيار الاستراتيجي يتمثل في تحقيق السلام العادل والشامل، المستند إلى حل الدولتين ومبادرة السلام العربية لعام 2002، ورفض التهجير وإنهاء الاحتلال الإسرائيلي وتجسيد الدولة الفلسطينية وعاصمتها القدس الشرقية.

وأكد على “ضرورة العمل المشترك لإنهاء الحرب الظالمة على أهلنا في قطاع غزة وتهديدهم بالهجرة”.

ومنذ 25 يناير/كانون الثاني الماضي، يروج الرئيس الأمريكي دونالد ترامب لمخطط تهجير فلسطينيي غزة إلى دول مجاورة مثل مصر والأردن، وهو ما رفضه البلدان، وانضمت إليهما دول عربية أخرى، ومنظمات إقليمية ودولية.

كما جدد التأكيد على رؤية الرئيس الفلسطيني محمود عباس، التي طرحت في القمة العربية.

وخلال قمة القاهرة قال عباس إن رؤيته تتضمن “تولي دولة فلسطين مهامها في غزة من خلال مؤسساتها الحكومية” وأن تتولى “الأجهزة الأمنية التابعة للسلطة الفلسطينية مسؤولياتها في غزة” و “اعتماد الخطة المصرية الفلسطينية العربية لإعادة إعمار غزة”

والثلاثاء، أكد البيان الختامي للقمة العربية الطارئة بشأن فلسطين، رفض تهجير الفلسطينيين من أرضهم تحت أي مسمى أو ظروف، واعتماد الخطة المصرية لإعمار قطاع غزة، مشددا على اعتبارها “خطة عربية جامعة”.

كما أكد العمل على تقديم أنواع الدعم المالي والمادي والسياسي كافة لتنفيذ الخطة، وحث المجتمع الدولي ومؤسسات التمويل الدولية والإقليمية على سرعة تقديم الدعم اللازم لها.

وتتضمن الخطة تشكيل لجنة “إدارة غزة” لتتولى تسيير شؤون القطاع في مرحلة انتقالية لمدة 6 أشهر، على أن تكون اللجنة مستقلة ومكونة من شخصيات غير فصائلية “تكنوقراط” تعمل تحت مظلة الحكومة الفلسطينية.

وشددت الخطة على أن لجنة إدارة غزة يجري تشكيلها خلال المرحلة الحالية تمهيدا لتمكينها من العودة بشكل كامل للقطاع وإدارة المرحلة المقبلة بقرار فلسطيني، مشيرة إلى أن “مصر والأردن يعملان على تدريب عناصر الشرطة الفلسطينية تمهيدا لنشرها في القطاع”.

وبدعم أمريكي ارتكبت إسرائيل بين 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023 و19 يناير/ كانون الثاني 2025، إبادة جماعية بغزة خلفت أكثر من 160 ألف قتيل وجريح من الفلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 14 ألف مفقود.

 

الأناضول

Previous من “إحسان” إلى المحتاجين.. 70 مليون ريال هدية القيادة السعودية في رمضان Related Posts من “إحسان” إلى المحتاجين.. 70 مليون ريال هدية القيادة السعودية في رمضان عربي 8 مارس، 2025 في يوم المرأة العالمي.. أرقام وإحصائيات عن مآسي النساء في قطاع غزة عربي 8 مارس، 2025 أحدث المقالات مصطفى يدعو لتبني خطة إعمار غزة “الفلسطينية المصرية” عربيا وإسلاميا من “إحسان” إلى المحتاجين.. 70 مليون ريال هدية القيادة السعودية في رمضان في يوم المرأة العالمي.. أرقام وإحصائيات عن مآسي النساء في قطاع غزة تفاصيل خطيرة عن إحباط مصر لمخطط الحرب الأهلية.. خبير يدلي بتصريحات لـRT “التعاون الإسلامي” تدعم الخطة العربية لإعمار غزة وترحب بمباحثات استئناف عضوية سوريا

ليبية يومية شاملة

جميع الحقوق محفوظة 2022© الرئيسية محلي فيديو المرصد عربي الشرق الأوسط المغرب العربي الخليج العربي دولي رياضة محليات عربي دولي إقتصاد عربي دولي صحة متابعات محلية صحتك بالدنيا العالم منوعات منوعات ليبية الفن وأهله علوم وتكنولوجيا Type to search or hit ESC to close See all results

مقالات مشابهة

  • “حزام الأمن البحري” .. مناورات بحرية مشتركة بين روسيا وإيران والصين
  • مقرر أممي: مخطط تهجير فلسطينيي غزة “وهم”
  • العراق.. تسمم 4 أطفال بسبب “بيضة”
  • “فتح الانتفاضة” تشيد بموقف السيد القائد عبدالملك الحوثي في دعم غزة
  • مصطفى يدعو لتبني خطة إعمار غزة “الفلسطينية المصرية” عربيا وإسلاميا
  • مجلس وزراء الخارجية بدول “التعاون الإسلامي” يقرر استئناف عضوية الجمهورية السورية في المنظمة
  • “كاتس” يوعز لجيش الاحتلال باحتلال مخيمات شمال الضفة حتى نهاية 2025
  • مسلسل “معاوية” يواجه أزمة في دولتين وانتقادات حادة في مصر.. ما القصة؟
  • “اغاثي الملك سلمان” يوزّع سلالًا غذائية على مخيمات رفح ويواصل دعمه الإغاثي شمال القطاع
  • مصدر في اتحاد الكرة: وجود الـVAR في مباراة الكأس كان “غلطة”