موقع النيلين:
2024-09-15@08:51:01 GMT

لماذا يرددون أكذوبة قبول مصر للتهجير؟

تاريخ النشر: 20th, February 2024 GMT


كل المسؤولين المصريين المعنيين أكدوا رفض مصر القاطع لتهجير الفلسطينيين إلى أي مكان وخصوصا إلى مصر، وكل المسؤولين المصريين وعلى رأسهم رئيس الجمهورية أكدوا مرارا أن التهجير خط أحمر لن تقبل به القاهرة، وستكون له تبعات على العلاقة بين مصر وإسرائيل، بل وربما يمس معاهدة السلام التي استقرت كحجر زاوية لأمن المنطقة منذ نحو نصف قرن.

كل هذا تم تأكيده مرارا وتكرارا، هو ليس فقط تأكيد وتحذير، بل هو التزام من الدولة أمام شعبها وأمام المجتمع الدولي بالدفاع عن الأمن القومي المصري ضد هذا المخطط الإجرامي.

رغم كل ما سبق، هناك من يصمم على ترديد أكذوبة قبول مصر للتهجير، وأن القاهرة سترضخ في النهاية وتستقبل اللاجئين الفلسطينيين، وكأنه يريد من ذلك “تطبيع” الفكرة، بحيث تصبح من فرط تكرارها مقبولة في أذهان المصريين كأمر واقعٍ لا مفر منه!

من صاحب المصلحة في ذلك؟قولا واحدا إسرائيل!

هؤلاء المطاريد القابعون في لندن يخدمون تلك الفكرة “خدمة العبد للسيد”، بشكل يثير الريبة والتشكك عند أي إنسان يمتلك ذرة من عقل. هذه المواقف كاشفة لأقصى درجة.

لكن المؤكد بالنسبة لنا كمصريين هو أن موقف الدولة قاطع في تلك المسألة، نحن لن نقبل التهجير وهو خط أحمر يهدد الأمن القومي، هذا ما أكده الرئيس السيسي خلال اتصال هاتفي مع الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون.

وهو أيضا ما أكده وزير الخارجية سامح شكري خلال مؤتمر ميونيخ للأمن، مع الإشارة للتعامل مع الأوضاع الإنسانية على الأرض لدعم المدنيين، لا لاستقبال أو قبول المُهجرين، وهما أمران مختلفان تماما.

التصعيد المصري بالتوجه إلى محكمة العدل الدولية ضد الاحتلال الإسرائيلي، يؤكد أيضا الموقف نفسه، فالقاهرة تستنفذ كل السبل السياسية في مواجهة حماقات نتنياهو وعصابته المتطرفة التي تأخذ المنطقة كلها إلى حريق لا يعلم أحد مداه أو مدته.

بعد كل ذلك، هل من المنطقي أن يتم ترديد أكذوبة قبول مصر للتهجير؟ وإن كان ذلك مطروحا منذ البداية، فلماذا يعلن المسؤولون المصريون في كل هذه المناسبات رفضهم للخطة التي سيقبلوها -وفقا لأكاذيب المطاريد- في النهاية؟

لؤي الخطيب – الوطن نيوز

المصدر: موقع النيلين

إقرأ أيضاً:

«القومي للإعاقة» يستكمل فعاليات مشروع «اكتشفني».. ندوات توعوية

نظم المجلس القومي للأشخاص ذوي الإعاقة بالتعاون مع وزارة الثقافة، من خلال مركز ثقافة الطفل وقطاع الفنون التشكيلية، سلسلة من الورش الفنية الدامجة للأطفال، بالإضافة إلى عروض فنية متميزة في مركز شباب الجزيرة.

دورات تدريبية حول التعامل مع ذوي الهمم

تأتي هذه الفعاليات في إطار مشروع «اكتشفني»، الذي يتم تنفيذه من قبل المجلس القومي للأشخاص ذوي الاحتياجات الخاصة بالشراكة مع وزارة الشباب والرياضة، ويهدف البرنامج إلى دمج ذوي الهمم في المجتمع وتنمية مهاراتهم وقدراتهم الى جانب الترفيه عنهم.

وأوضح القومي للإعاقة، في منشور عبر صفحته الرسمية، أنه تم تنظيم دورات تدريبية تعزز الوعي بكيفية التعامل مع الإعاقات المختلفة، بهدف تعزيز قدرات الكوادر البشرية في مراكز الشباب

أنشطة دامجة للأطفال ذوي الإعاقة

ومن فاعليات مشروع اكتشفني، هي تنظيم أنشطة دامجة للأطفال ذوي الإعاقة، وذلك بغرض تغيير الثقافة المجتمعية تجاه هؤلاء الأشخاص، وتعزيز قيم قبول الآخر ودمجهم في المجتمع.

وتضمن مشروع اكتشفني أيضا تفعيل دور المجتمع في التفاعل الإيجابي مع ذوي الإعاقة، من خلال نشر ثقافة قبول الآخر، وتوفير بيئة داعمة لهم في مختلف الأنشطة الثقافية والفنية.

مقالات مشابهة

  • البعريني: نسأل الله أن يلهم المسؤولين التكاتف للتخلّص من المحن
  • شروط قبول الطلاب الجدد بكلية الآداب جامعة حلوان 2024 (صور)
  • محمد طاهر: أسعار العقارات سترتفع والحديث عن "فقاعة عقارية" أكذوبة
  • لماذا اعتمر بايدن قبعة ترامب التي تروج لانتخابه؟
  • أكذوبة التواجد العسكري المصري في الصومال
  • قبول 60 ألف طالب في الجامعات الأهلية هذا العام
  • مردة: مددنا فترة قبول المترشحين لانتخابات المجالس البلدية إلى السبت المقبل
  • 5 شروط لحجز وحدة في سكن لكل المصريين
  • «القومي للإعاقة» يستكمل فعاليات مشروع «اكتشفني».. ندوات توعوية
  • ترزيان عن حريق مكب برج حمود: على المسؤولين الإلتزام بقول الحقائق