في ذكرى وفاته.. لماذا لقب الشيخ أحمد محمد عامر بـ«أسد القراء»؟
تاريخ النشر: 20th, February 2024 GMT
تحل اليوم الثلاثاء، ذكرى وفاة القارئ الشيخ أحمد محمد عامر، أحد أعلام دولة التلاوة المصرية، والمُلقب بـ«أسد القراء»، تاركًا خلفه إرثاً كبيراً من التلاوات القرآنية النادرة.
الشيخ أحمد محمد عامروُلد الشيخ أحمد محمد عامر، في 3 مايو عام 1927، في قرية العساكرة بالصالحية بمركز فاقوس بمحافظة الشرقية، وقضى سنوات طفولته في حفظ القرآن الكريم.
وبدأ في سن مبكرة بكّتاب قرية «الأخيوة» بالصالحية، وأتم حفظ القرآن الكريم وعُمره كان لا يتجاوز الحادية عشرة، ثم أكمل بعدها تعلم القراءات على يد الشيخ عبد السلام الشرباصي، وفي الثالثة عشرة من عُمره، أتم تجويد القرآن الكريم بأحكامه وتعلم القراءات السبع.
تقدم «عامر» في عام 1959م، إلى امتحان اختيار القراء بإذاعة القرآن الكريم أمام لجنة من كبار عُلماء القراءات القرآنية برئاسة إمام القراء الشيخ عبد الفتاح القاضي، عميد معهد القراءات، ورئيس لجنة مراجعة المصاحف بالأزهر الشريف، وشيخ عموم المقارئ المصرية في ذلك الوقت.
ونجح الشيخ عامر في الاختبارات من أول مرة، إلا إنه بسبب العدوان الثلاثي على مصر، وظروف الحرب لم يصدح صوته عبر أثير موجات إذاعة القرآن الكريم إلا في عام 1963.
سافر «عامر» إلى معظم الدول الإسلامية ودول العالم قارئاً للقرآن الكريم ومشاركاً في لجان التحكيم في بعض المسابقات الدولية، خلال رحلاته الخارجية حصل «عامر» على العديد من شهادات التقدير، وعدد كبير من الأوسمة والجوائز العالمية.
كما منحه الملك علي شاه، ملك ماليزيا، وسام التقدير عام 1970، وتم اختياره نقيباً لقراء القرآن الكريم بمحافظة الشرقية، وعضواً بمجلس إدارة النقابة العامة لقراء القرآن الكريم بمصر، في عهد القارئ الراحل الشيخ أبو العينين شعيشع، نقيب القراء الأسبق، كما عُين عضواً في مقرأة مسجد الإمام الحسين التي كان يرأسها الدكتور أحمد عيسى المعصراوي.
ولقب الشيخ أحمد محمد عامر بلقب «أسد القراء»، كشف الدكتور علي جمعة، عضو هيئة كبار العلماء بالأزهر الشريف، سبب تسمية الشيخ عامر، بهذا الإسم.
وقال جمعة خلال لقائه ببرنامج «مصر دولة التلاوة»، المذاع على قناة الناس، إن القارئ الشيخ أحمد محمد عامر كان يشبه الأسد، فكانت ملامحه بوجهه المنير مع لحيته تشبه الأسد ملك الغابة، لكنه كان ملك القراءات والتلاوة.
وفاة الشيخ أحمد محمد عامرتوفي الشيخ أحمد محمد عامر في مثل هذا اليوم 20 فبراير عام 2016، عن عُمر ناهز الـ89 عاماً، ليُدفن بمسقط رأسه في قرية العساكرة بالصالحية بمركز فاقوس بمحافظة الشرقية، بعد رحلة حافلة في خدمة كتاب الله.
اقرأ أيضاًذكرى وفاة الشيخ الشحات محمد أنور.. محطات في حياة «أمير النغم»
غدا.. سفارة الكويت تستقبل العزاء في وفاة الشيخ نواف الأحمد ولمدة 3 أيام
بعد وفاة الشيخ سعيد بن زايد آل نهيان.. إعلان الحداد وتنكيس الأعلام 3 أيام في الإمارات
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: القرآن الکریم وفاة الشیخ
إقرأ أيضاً:
الرئيس المشاط يعزّي في وفاة الشيخ علي محمد غوبر
وأشاد فخامة الرئيس في البرقية التي بعثها إلى أخ الفقيد - عضو مجلس النواب يحيى محمد غوبر بمناقب الفقيد وإسهاماته في خدمة وطنه ومجتمعه، حيث كان من كبار مشايخ الحيمة الخارجية الذين كانت لهم بصمات في معالجة القضايا المجتمعية وإصلاح ذات البين.
وعبر الرئيس المشاط عن خالص العزاء وعظيم المواساة لعضو مجلس النواب يحيى غوبر وأسرة الفقيد وآل غوبر كافة بهذا المصاب .. سائلًا المولى عز وجل أن يتغمده بواسع الرحمة والمغفرة والرضوان ويسكنه فسيح جناته ويلهم أهله وذويه الصبر والسلوان.
"إنا لله وإنآ إليه راجعون".