طريق العار البري.. دليل أخر على خيانة النظام الإماراتي
تاريخ النشر: 20th, February 2024 GMT
يجمع مراقبون على أن جسر المساعدات البرية الذي دشنته الإمارات لتعويض إسرائيل عن الحصار البحري المفروض عليها يشكل دليلا أخر على خيانة النظام الإماراتي وسقوطه الكامل في مربع التطبيع.
وندد مغردون خليجيون وعرب، بالطريق البري الذي يمد الاحتلال الإسرائيلي بالبضائع، للالتفاف على الحصار الذي تفرضه القوات المسلحة اليمنية على السفن الاسرائيلية والمتجهة الى موانئ فلسطين المحتلة في البحرين الأحمر والعربي
وأكد المغردون في تعليقاتهم على إدانتهم الشديدة لمواقف الإمارات المخزية في مساندة إسرائيل رغم كل ما ترتكبه من جرائم دموية بحق الفلسطينيين.
وجاء ذلك بعد ان استعرضت وزيرة المواصلات الإسرائيلية، ميري ريجيف رحلتها إلى ميناء موندرا في الهند، الذي تخرج منه البضائع إلى إسرائيل مرورا بالإمارات وعدة دول عربية.
ونشرت ريجيف مقطع فيديو خلال تواجدها في الميناء الذي قالت إنه الأكبر في الهند، واستعرضت حاويات البضائع الذاهبة إلى الإمارات، ثم إلى إسرائيل عبر الطريق البري وفق قولها.
وقالت إن ذلك يأتي في ظل “التحديات” التي فرضت على إسرائيل بسبب الحصار اليمني المفروض على السفن المتوجهة الى موانئ فلسطين المحتلة عبر البحر الأحمر.
وأوضحت أن البضائع تخرج من ميناء موندرا عبر البحر إلى الإمارات، ثم تنقل برًا بالشاحنات إلى السعودية والأردن وصولًا إلى إسرائيل.
وجاء تدشين هذا الخط التجاري في ظل الحصار الخانق الذي تفرضه إسرائيل على قطاع غزة، وإغلاق معبر رفح، بما يمنع مرور المساعدات الإنسانية إلى الفلسطينيين الذي يتعرضون لحرب إبادة منذ شهر أكتوبر/ تشرين الأول.
المصدر: يمانيون
إقرأ أيضاً:
باحثة: مفاوضات التسوية بين إسرائيل ولبنان وصلت إلى طريق مسدود
قالت الدكتورة زينة منصور، الباحثة في الاقتصاد السياسي، إن ما يحدث في لبنان لا يمكن فصله عما يحدث في الإقليم، مشيرة إلى أن المشهد دراماتيكي، وينذر بأن مساعي المفاوضات الدبلوماسية وصل إلى طريق مسدود.
وأضافت «منصور»، خلال مداخلة هاتفية عبر قناة «القاهرة الإخبارية»، أن المبعوث الأمريكي آموس هوكستين اختفى عن أجهزة الرادار، ما يشير إلى أنه بعد اجتماعاته في تل أبيب لم يكن هناك مسارات مفتوحة لإبلاغ الجانب اللبناني بأن اتفاق وقف إطلاق النار قابل للتنفيذ.
الآلية التنفيذية لتطبيق قرار 1701ولفتت الباحثة إلى أن هناك الكثير من التعقيدات في موضوع الآلية التنفيذية لتطبيق قرار 1701، موضحة أن لبنان يعيش الذكرى الـ81 لاستقلاله، ولكن بيروت لديها خرق في سيادتها وعليها الاختيار بين انتهاك السيادة من الجانب الإسرائيلي، أو استغلال السيادة اللبنانية من قبل الجانب الإيراني.
الخيار يجب أن يكون للبنانوتابعت: «اليوم الخيار يجب أن يكون للبنان، ويكون بتطبيق القرارات الدولية الثلاثة على كامل الأراضي اللبنانية، ويكون القرار بإنقاذ لبنان وذلك بمبادرة الجانب الرسمي اللبناني بعملية إنقاذ للدولة، إلى جانب أن ما يحدث في بيروت يدل على فشل مفاوضات التسوية والأمور تتجه نحو الأسوأ ».