التعريف بمشروع قرية الجادي الصحية بمحافظة مسندم
تاريخ النشر: 20th, February 2024 GMT
بخاء – نفذت اللجنة الصحية بولاية بخاء محاضرة للتعريف بقرية الجادي الصحية، التي تهدف إلى وضع الصحة في قائمة أولويات البرامج وتعزيز أنماط الحياة الصحية، بالإضافة إلى تحقيق التنمية الاجتماعية والاقتصادية المستدامة وتحسين حياة الناس من خلال تحقيق متطلبات التنمية الأساسية.
وقال عبدالله بن محمد الشحي مدير الرعاية الصحية الأولية بالمديرية العامة للخدمات الصحية بالمحافظة: يعتبر تطبيق منطقة الجادي كقرية صحية إحدى المبادرات المجتمعية الصحية وإحدى الاستراتيجيات لتفعيل مشاركة المجتمع والتعاون بين القطاعات للوصول إلى مفهوم الصحة الشاملة، مشيرا إلى أن مفهوم المبادرات المجتمعية الصحية يستند على تعزيز التشارك بين مختلف القطاعات بما في ذلك أفراد المجتمع المحلي لإيجاد عناصر فاعلة من شأنها تحسين حياة الناس وتحفيز الجوانب الإبداعية والتأكيد على تحسين نوعية حياة وصحة الناس، وسيعمل المشروع على إعداد مسح متعدد المؤشرات الصحية المهمة، وفي ختام حديثه أشار إلى أن وزارة الصحية تسعى إلى تذليل التحديات وتوفير كافة المعلومات الصحية والتدريب المستمر لأعضاء اللجنة وأن تسجل ضمن القرى الصحية في المبادرات الصحية.
من جانبه أوضح علي بن عبد الله الشحي عضو المجلس البلدي بولاية بخاء: إن اللجان الصحية والمجالس البلدية أدوات لاستقطاب جميع المشاريع التي تخدم الإنسان أولا ومن ثم المنطقة بما تحتاج وفق المؤشرات المعد لها، ومن خلال هذا اللقاء سيتم اختيار المشاريع التي تعمل للتصدي للمشكلات الصحية من خلال تكاتف جميع القطاعات وتسخيرها لخدمة أفراد المجتمع.
وقدمت خولة بنت زايد بن سلطان الشحية رئيسة قسم التثقيف الصحي والمبادرات المجتمعية الصحية محاضرة تناولت فيها المبادرات القائمة على مشاركة المجتمع كما تطرقت إلى أبرز مرتكزات العمل في برنامج المدن الصحية ودور المبادرات المجتمعية في مواجهة التحديات الصحية والأمراض غير المعدية، كما تناولت في محاضرتها كيفية تطبيق المسح الإلكتروني متعدد المؤشرات الأسرية بالإضافة إلى تشكيل المجالس والفرق التطوعية ومهام لجنة تنمية القرية وواجباتها ودورها في المجتمع.
أقيمت المحاضرة بحضور سعادة الشيخ الدكتور سيف بن محمد الغيثي والي بخاء رئيس اللجنة الصحية بالولاية.
المصدر: لجريدة عمان
كلمات دلالية: المبادرات المجتمعیة
إقرأ أيضاً:
تكثيف الجهود لتحسين الخدمات الصحية وتعزيز دمج الأشخاص ذوى الإعاقة فى المجتمع
أكدت وزارة الصحة والسكان التزامها بتعزيز حقوق الأشخاص ذوى الإعاقة وتحسين جودة الخدمات الصحية المقدمة لهم، بما يعكس توجيهات القيادة السياسية لتحقيق العدالة الصحية.
جاء ذلك خلال اللقاء التوعوى الذى نظم بالتعاون بين المجلس القومى للأشخاص ذوى الإعاقة ووزارتى الصحة والسكان والتعليم العالى والبحث العلمى، لتعزيز وعى الكوادر الطبية وتحسين جودة الخدمات الصحية المقدمة للأشخاص ذوى الإعاقة بمحافظتى القاهرة والجيزة.
شهد اللقاء مشاركة واسعة من مسئولى المستشفيات الحكومية والجامعية، وركز على دعم حقوق الأشخاص ذوى الإعاقة وتعزيز دور الكوادر الطبية فى تقديم خدمات صحية شاملة.
وخلال كلمتها نيابة عن الدكتور خالد عبدالغفار، نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الصحة والسكان، أشادت الدكتورة عبلة الألفى بأهمية اللقاءات التى تجمع نخبة من الكوادر الطبية من مختلف التخصصات، مؤكدة أنها تعكس التزام الدولة بتوفير رعاية صحية عادلة وشاملة لكل فئات المجتمع.
وأضافت «الألفى» أن الأشخاص ذوى الإعاقة يمثلون جزءًا أصيلًا من المجتمع، وأن حصولهم على خدمات صحية تتناسب مع احتياجاتهم هو حق أصيل يستلزم تضافر الجهود لتذليل العقبات التى تواجههم وتقديم الدعم اللازم لهم ولأسرهم.
وشددت على أهمية الوقاية للحد من الإعاقات، من خلال زيادة وعى المقبلين على الزواج بأهمية الفحوصات الطبية والمشورة الأسرية، مشيرة إلى أن زواج الأقارب يمثل أحد أهم أسباب الإعاقة فى مصر، إذ تصل نسبة الزواج بين الأقارب من الدرجة الأولى والثانية إلى 30%.
كما أكدت ضرورة مواجهة ظاهرة زواج الأطفال لما لها من آثار صحية واجتماعية خطيرة، مشيرة إلى أن هذا النوع من الزواج غالبًا ما يتم دون إجراء التحاليل اللازمة أو المشورة الطبية، ما يعرض الفتيات لمخاطر صحية مثل تسمم الحمل والولادة القيصرية، التى قد تسهم فى زيادة معدلات الإصابة بالتوحد.
وأوضحت الألفى أن وزارة الصحة تعمل، فى إطار توجيهات القيادة السياسية، على تهيئة المنشآت الصحية لتكون دامجة ومهيأة لخدمة ذوى الإعاقة، كما وفرت الوزارة وحدات استشارية متخصصة داخل المراكز الصحية لتقديم خدمات المشورة الأسرية، والتوعية بكيفية التعامل مع الإعاقة، ودعم جهود دمج الأشخاص ذوى الإعاقة فى المجتمع.
من جانبها، أكدت الدكتورة إيمان كريم، المشرف العام على المجلس القومى للأشخاص ذوى الإعاقة، أهمية تطوير نظام صحى رقمى متكامل يعتمد على تقنيات الذكاء الاصطناعى، لرفع كفاءة الخدمات الصحية المقدمة للأشخاص ذوى الإعاقة، كما شددت على ضرورة تمكين ودمج الأشخاص ذوى الإعاقة فى المجتمع عبر برامج تدريبية وتأهيلية للكوادر الطبية، مع تهيئة بيئة داعمة تكنولوجيًا ومكانيًا.
وأضافت «كريم» أن المجلس يعمل على تعزيز الشراكات بين المؤسسات الحكومية والقطاع الخاص والمجتمع المدنى لضمان تقديم خدمات متكاملة للأشخاص ذوى الإعاقة، مؤكدة أن الصحة ليست مجرد تكلفة، بل استثمار يساهم فى بناء مجتمعات منتجة وقادرة على الصمود.
وفى ختام اللقاء، أكدت الجهات المشاركة أهمية تعزيز الحوار والشراكات بين جميع المؤسسات المعنية، لتحقيق رؤية وطنية شاملة تهدف إلى تحسين جودة الحياة للأشخاص ذوى الإعاقة، وضمان حصولهم على حقوقهم الصحية كاملة، بما يعزز من دمجهم المجتمعى ويحقق العدالة الصحية للجميع.