كيف يمكن للرضاعة الطبيعية أن تحمي الأمهات من خطر الإصابة بمرض مزمن؟
تاريخ النشر: 21st, July 2023 GMT
أظهرت الدراسات أن الرضاعة الطبيعية توفر الحماية ضد مرض السكري من النوع الثاني لدى الأمهات، لكن الباحثين لم يحددوا سبب ذلك.
وتوصلت دراسة جديدة من جامعة ييل، بقيادة جولي هينز، عالمة أبحاث علم الغدد الصماء، إلى تفسير محتمل تم تقديم نتائجه في مؤتمر Endo 2023 في شيكاغو في يونيو الماضي.
إقرأ المزيدوفي الدراسة، نظر الباحثون في تغيرات التمثيل الغذائي التي تنتج عن الرضاعة الطبيعية.
وتعتقد هينز وفريقها أن هذا المزيج من المحتمل أن يساهم في الحماية من مرض السكري من النوع الثاني الذي توفره الرضاعة الطبيعية.
وقالت: "أحد العوامل المسببة للإصابة بمرض السكري هو فقدان قدرة خلايا بيتا على إنتاج ما يكفي من الإنسولين للتغلب على مقاومة الإنسولين - أي عدم قدرة الإنسولين على خفض نسبة السكر في الدم بشكل فعال"، مشيرة إلى أن الجينات والسمنة غالبا ما تسببان مقاومة الإنسولين التي تزداد سوءا خلال فترة الحمل، خاصة في الثلث الثالث من الحمل.
وأشارت هينز إلى أنه بينما يفترض الكثير من الناس أن التمريض يحمي من مرض السكري من خلال فقدان الوزن، تشير الدراسة إلى أن الآثار الوقائية للرضاعة الطبيعية في الفئران تحدث على الأرجح من خلال آليات متعددة مستقلة عن فقدان الوزن، وهو ما يتفق مع الدراسات البشرية.
وتأمل هينز من خلال عملها أن تنشر فكرة أن الرضاعة مفيدة ليس فقط للرضيع بل للأم أيضا. وخلصت: "نريد أن نجعل الناس يدركون أن الرضاعة يمكن أن يكون لها تأثير وقائي على التمثيل الغذائي للأم. من خلال تحديد الآليات التي تنطوي عليها هذه الحماية من مرض السكري، نأمل أن يؤدي هذا البحث إلى نتائج أفضل للنساء بعد الولادة وكذلك جميع مرضى السكري من النوع الثاني".
المصدر: ميديكال إكسبريس
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: كورونا أخبار الصحة اطفال الصحة العامة امراض مرض السكري نساء مرض السکری السکری من من خلال
إقرأ أيضاً:
السياحة والآثار تشارك في مؤتمر إطلاق تطبيقات تعزيز الأنشطة بالمحميات الطبيعية
شاركت يمنى البحار نائب وزير السياحة والآثار في المؤتمر الذي نظمته وزارة البيئة، بالمركز الثقافي البيئي التعليمي، الخاص بإطلاق تطبيقات تعزيز وتنظيم الأنشطة السياحية في المحميات الطبيعية ورصد ومتابعة الكائنات البحرية نيابة عن شريف فتحي وزير السياحة والآثار.
وأعلنت الدكتورة ياسمين فؤاد وزيرة البيئة، خلال هذا المؤتمر، عن إطلاق البوابة الإلكترونية لمنظومة تصاريح ممارسة الأنشطة وزيارة المحميات الطبيعية بمصر والتطبيق الهاتفي المصمم لرصد ومتابعة الكائنات البحرية.
وتعد هذه التطبيقات نِتاج للتعاون بين وزارتي البيئة والسياحة والآثار والاتحاد المصري للغرف السياحية وغرفة سياحة الغوص والأنشطة البحرية، في إطار مشروع تحويل مدينة شرم الشيخ إلى مدينة خضراء.
حضر المؤتمر الدكتور علي أبو سنة الرئيس التنفيذي لجهاز شئون البيئة، وحسام الشاعر رئيس مجلس إدارة الاتحاد المصري للغرف السياحية، ومصطفى حفني رئيس مجلس إدارة غرفة سياحة الغوص والأنشطة البحرية، والمهندس محمد عليوة مدير مشروع " شرم الشيخ- مدينة خضراء"، وهدى الشوادفي مساعد وزيرة البيئة للسياحة البيئية، وعدد من ممثلي الغرف السياحية.
واستهلت يمنى البحار كلمتها بالمؤتمر، بنقل تحيات شريف فتحي وزير السياحة والآثار، مثمنة على كافة أوجه التعاون القائم بين وزارتي السياحة والآثار، والبيئة، مشيدة بالمجهود الرائع الذي تم بذله خلال الفترة الماضية والذي أثمر عنه هذه التطبيقات.
كما أكدت على الاهتمام الكبير الذي توليه وزارة السياحة والآثار بملف الاستدامة بمفهومها الشامل ومن ضمنها البعد الخاص بالحفاظ على البيئة مؤكدة أن مفاهيم الاستدامة هي الركيزة التي تستند إليها استراتيجية الوزارة، وذلك انطلاقاً من مسئوليتها تجاه الحفاظ على موارد وثروات البلاد للأجيال القادمة بما يضمن استدامة النشاط السياحي.
كما ثمّنت على البوابة الإلكترونية لمنظومة تصاريح ممارسة الأنشطة وزيارة المحميات الطبيعية بمصر بما تمثله من منظومة محكمة لإدارة المحميات الطبيعية من خلال تحديد عدد زائري المحمية خلال اليوم، بما يعزز جهود الاستغلال الأمثل للموارد الطبيعية ويحقق أفضل استمتاع للسائح خلال الزيارة.
وأشارت أيضاً إلى أهمية التحول الرقمي لاتصاله بتحقيق الأهداف الأممية للتنمية المستدامة، لافتة إلى أن الفائدة المترتبة على تنفيذ هذه البوابة الإلكترونية وكذلك التطبيق الهاتفي تتماشى مع مفهوم السياحة المسئولة حيث أن السائح ومستخدمي المحميات الطبيعية عليهم مسئولية في الحفاظ على البيئة وهذه التطبيقات تجعل هناك شراكة بين الجهات المسئولة في الدولة وزائري ومستخدمي هذه المحميات الطبيعية.
وأوضحت أن فكرة الابتكار بوجه عام تتوافق مع الهدف التاسع من أهداف التنمية المستدامة، كما تتماشى مع الهدف السابع عشر الخاص بعقد الشراكات من أجل تحقيق الأهداف.
واختتمت نائب الوزير كلمتها بالتأكيد على حرص وزارة السياحة والآثار على استكمال العمل المشترك مع وزارة البيئة، مؤكدة على الطفرة التي تشهدها علاقات التعاون بين الوزارتين، ومعربة عن تطلعها لمزيد من هذا التعاون.
كما وجهت الشكر لكل من رئيس مجلس إدارة الاتحاد المصري للغرف السياحية ورئيس مجلس إدارة غرفة سياحة الغوص والأنشطة البحرية على الجهود المبذولة متمنية للجميع التوفيق في مساعيهم.