عُمان بمنظور 360 درجة للتعريف بالفرص الاستثمارية في السوق السعودي
تاريخ النشر: 20th, February 2024 GMT
العُمانية: نظمت وزارة التراث والسياحة بالتعاون مع سفارة سلطنة عُمان في المملكة العربية السعودية فعالية "عُمان بمنظور 360 درجة" للتعريف بالفرص الاستثمارية المتاحة بالقطاع السياحي في سلطنة عُمان، والترويج لها في السوق السعودي.
رعى الفعالية صاحبُ السُّمو السّيد فيصل بن تركي آل سعيد سفير سلطنة عُمان المعتمد لدى المملكة العربية السعودية بمشاركة الجهات المعنية، وعدد من الشركات السياحية والمستثمرين.
وأكّد صاحبُ السُّمو السّيد فيصل بن تركي آل سعيد سفير سلطنة عُمان لدى المملكة العربية السعودية على أهمية هذا اللقاء الذي يجمع المستثمرين من سلطنة عُمان والمملكة العربية السعودية الشقيقة؛ بهدف تشجيعهم على معرفة المزيد عن فرص الاستثمار السياحي في سلطنة عُمان وتعزيز ثقة المستثمر السعودي في التجربة الاستثمارية في المشروعات السياحية بسلطنة عُمان.
وتضمن اللقاء تقديم عروض مرئية للجهات المشاركة، بالإضافة إلى اللقاءات الثنائية بين ممثلي المؤسسات المعنية بالتطوير السياحي مع نظرائهم في المملكة العربية السعودية.
وأشار سعادة عزان بن قاسم البوسعيدي، وكيل وزارة التراث والسياحة للسياحة، إلى أن اللقاء يأتي في إطار تفعيل الشراكة الاستراتيجية في القطاع السياحي لتعزيز فرص التعاون وفتح آفاق جديدة للقطاع السياحي مع المملكة العربية السعودية في ضوء التسهيلات القائمة وخطط التنمية السياحية حيث تعد السياحة أحد القطاعات الرئيسة للتنويع الاقتصادي وفقًا لرؤية عُمان 2040.
وتعمل وزارة التراث والسياحة عن كثب مع القطاعين الحكومي والخاص من أجل وضع هذه الخطط موضع التنفيذ من خلال الترويج وتوفير تنوع للمنتجات والتجارب السياحية التي حققت نتائج قياسية في عدد السياح الذين زاروا سلطنة عُمان في عام 2023م والذي بلغ 4 ملايين زائر، مرتفعًا بنسبة 36.7 بالمائة مقارنة بالعام 2022م.
وتعد التنمية السياحية الركيزة الأساسية لجذب المزيد من الاستثمار لتطوير السياحة من خلال بناء قطاع متنوع ومتكامل يدعم المجتمعات المحلية، ويرفد سوق العمل بفرص لتوظيف الكوادر الوطنية مع التأكيد على ترويج سلطنة عُمان وجهة سياحية مميزة وأصيلة بمناظرها الطبيعية الفريدة.
شارك في الفعالية عدد من المسؤولين والمعنيين من الجانبين لاستكشاف فرص الأعمال والاستثمار والشراكة الاستراتيجية منها وزارة التجارة والصناعة وترويج الاستثمار "صالة استثمر في عُمان"، والبرنامج الوطني للاستثمار وترويج الصادرات "نزدهر"، والشركة العُمانية للتنمية السياحية "عمران"، وعدد من الشركات المعنية بالشأن السياحي في سلطنة عُمان.
المصدر: لجريدة عمان
كلمات دلالية: المملکة العربیة السعودیة
إقرأ أيضاً:
المملكة واليمن.. الثقافة تعبر الجغرافيا وتستدعي التاريخ
شمسان بوست / مكة
ترتبط المملكة العربية السعودية والجمهورية اليمنية بعلاقات تاريخية تتجسّد بطابع الأخوة العربية والإسلامية، مروراً بالمواقف المتبادلة والوقفات التاريخية بينهما، وتأثيراتهااجتماعياً واقتصادياً وثقافياً، خصوصاً مع المبادرات العديدة التي أطلقتها المملكة لتوطيد أواصر الأخوة التاريخية، التي نتجت بحكم الجوار الجغرافي.
وامتداداً لجهودها ومن منطلق مسؤوليتها تجاه شقيقتها اليمن، تحرص المملكة بشكل دائم على إطلاق مبادراتٍ استراتيجيةٍ لدعم مسيرة التنمية الاقتصادية والاجتماعية، وذلك في سبيل الدفع بالمشروعات التنموية في الجمهورية اليمنية، إضافة لاحتفائها المستمر بالفنون والثقافة المشتركة بين البلدين.
وقد استضافت وزارة الثقافة مؤخراً فرقة الأوركسترا اليمنية التي قدمت ألواناً موسيقية غنائية مستوحاة من ألوان التراث اليمني، بجانب مشاركة موسيقيين سعوديين قدموا مقطوعات تراثية مشتركة بين البلدين، وذلك على مسرح مركز الملك فهد الثقافي بالعاصمة الرياض.
فيما شاركت هيئة الموسيقى خلال حفل الأوركسترا بركن مخصص ضمن مبادرة «طروق يلتقي العالم» تم خلالها تقديم مقطوعات مسموعة متنوعة تدمج بين الآلات الموسيقية التراثية للبلدين، كما قدمت مؤسسة «ألِف» بالتعاون مع وزارة الثقافة معرضاً مصوراًيتضمن أعمال المؤسسة في الترميم والمحافظة على التراث، والمواقع التاريخية في اليمن بالتعاون مع المؤسسات اليمنية والمنظمات الدولية.
فضلاً وليس عن مشاركة البرنامج السعودي لتنمية وإعمار اليمن بجناحٍ يعرضُ الجهود التي قدمها البرنامج في اليمن الشقيق في مختلف المجالات التعليمية، والنقل، والثروة السمكية، والصحة، وخلافها.
وكانت وزارة الثقافة قد أطلقت العام الماضي 2023م النسخة الأولى من معرض “بين ثقافتين”، الذي ركّز على تعريف الزوار بأوجه الارتباط والتشابه بين ثقافتي المملكة وجمهورية اليمن، وذلك عبر عدة أقسام استعرضت التراث الطبيعي والحضاري والشعبي من خلال محتوىً ثقافيٍّ إبداعي، شارك فيه فنانون سعوديون ويمنيون.
ويأتي هذا التعاون الثقافي المستمر بين البلدين في سياق حِرص وزارة الثقافة على تعزيز التبادل الثقافي الدولي بصفته أحد مستهدفات الاستراتيجية الوطنية للثقافة تحت مظلة رؤية السعودية 2030، توطيداً للعلاقات الوثيقة التي تربط المملكة العربية السعودية والجمهورية اليمنية الشقيقة في مختلف المجالات.