السعودية: كنا قريبين من التطبيع مع إسرائيل قبل الحرب ونسعى لدولة فلسطينية
تاريخ النشر: 20th, February 2024 GMT
أكد وزير الخارجية السعودي الأمير فيصل بن فرحان، أن بلاده "كانت قريبة من تطبيع العلاقات" مع إسرائيل قبل حرب غزة، مشدداً على ضرورة الوصول إلى "مسار موثوق به" نحو إقامة دولة فلسطينية بسيادة كاملة.
وقال بن فرحان، في حوار مع شبكة NBC NEWS الأمريكية، على هامش فعاليات منتدى دافوس في سويسرا، "أعتقد أنه قبل السابع من أكتوبر كنا نحقق تقدماً جيداً، ومن الصعب بالنسبة لي أن أصف كيف كنا قريبين من تحقيق ذلك.
وأضاف: "كنا نعمل من أجل القضية الفلسطينية، التي كانت أساسية بالنسبة لنا أيضاً، وكنا نحرز تقدماً جيداً".
وأشار وزير الخارجية السعودي إلى استعداد المملكة لـ"التحرك نحو إقامة علاقات دبلوماسية طبيعية" مع إسرائيل، لكنه أكد على أن "السيادة الفلسطينية ستكون في مصلحة المنطقة بأكملها".
واعتبر أن منح الفلسطينيين الكرامة والأمل هو "الطريقة الحقيقية الوحيدة" لإحلال السلام والأمن في المنطقة.
وقال: "نحن بحاجة للحديث عن الصورة كاملة، أي وضع الشعب الفلسطيني، ما نحتاجه هو الحديث عن الدولة الفلسطينية، وما نشعر به أن الأمر الأساسي في هذا الوقت هو إيجاد طريق ذي مصداقية ولا رجعة فيه لإقامة دولة فلسطينية".
((1))
كانت السفيرة السعودية لدى الولايات المتحدة، الأميرة ريما بنت بندر، أكدت في وقت سابق، الخميس، حاجة الشعب الفلسطيني إلى "دولة ذات سيادة"، وأشارت إلى أن "التطبيع هو شيء وضعته السعودية على الطاولة منذ عهد الملك الراحل فهد بن عبد العزيز، ولكنه لن يحدث دون الشعب الفلسطيني".
وأشارت السفيرة في جلسة بمنتدى دافوس، إلى أن الشعب الفلسطيني "يستحق دولة وسيادة، ومساراً لا رجعة فيه لحل قضيته".
وقالت إن الحرب في غزة والتي خلفت أكثر من 30 ألف ضحية، وسط أوضاع صعبة يعيش فيها الفلسطينيون، "لا تقدم حلاً للسلام ولا مساراً لتحقيق الأمن".
المصدر | متابعاتالمصدر: الخليج الجديد
كلمات دلالية: التطبيع السعودية غزة إسرائيل الشعب الفلسطینی
إقرأ أيضاً:
الباعور يستقبل السفير الفلسطيني ويؤكد موقف طرابلس الثابت
استقبل وزير الخارجية بالإنابة بحكومة الوحدة الوطنية الطاهر الباعور، سفير دولة فلسطين لدى ليبيا، محمد رحّال.
وجرى خلال اللقاء بحث سبل تعزيز العلاقات الثنائية بين ليبيا وفلسطين، إضافة إلى مناقشة آخر المستجدات في قطاع غزة، في ظل استمرار العدوان الإسرائيلي على الشعب الفلسطيني، كما تم التطرق إلى أوضاع الأشقاء الفلسطينيين المقيمين في ليبيا، وسبل تسهيل إجراءاتهم ومعاملاتهم، تنفيذًا لتوجيهات وقرارات دولة رئيس حكومة الوحدة الوطنية.
وأكد الطاهر الباعور، خلال اللقاء، موقف ليبيا الثابت والداعم للقضية الفلسطينية، مشددًا على وقوف ليبيا إلى جانب الشعب الفلسطيني حتى نيل حقوقه المشروعة، وفي مقدمتها إقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس الشريف.
هذا تتميز العلاقات بين ليبيا وفلسطين بتاريخ طويل من الدعم والتعاون، تعود جذوره إلى بدايات النضال الفلسطيني ضد الاحتلال الإسرائيلي، ويُقيم في ليبيا عدد كبير من الفلسطينيين، ممن يعملون في مجالات التعليم والطب والاقتصاد، وتحرص الدولة الليبية على تسهيل إجراءات إقامتهم ودعمهم، تقديرًا لظروفهم الوطنية والإنسانية، واستنادًا إلى روابط الأخوّة القومية.