الاحتلال يهدم بناية في القدس.. وحملة اعتقالات واسعة بالضفة (شاهد)
تاريخ النشر: 20th, February 2024 GMT
شرعت جرافات الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الثلاثاء، بهدم بناية قيد الإنشاء في بلدة بيت حنينا شمال مدينة القدس المحتلة، فيما شنت قوات الاحتلال حملة اعتقالات ومداهمات واسعة في مناطق متفرقة بالضفة الغربية.
وانتشرت قوات كبيرة من جيش الاحتلال في محيط البناية المكونة من ثمانية طوابق، والتي تعود إلى المقدسي فريد أبو زهرية، وقامت بحماية الطواقم التي شرعت بعملية الهدم للطوابق العليا من البناية بجرافات ذات أذرع طويلة.
تغطية مقدسية: "طواقم الاحتلال تهدم بناية سكنية في بيت حنينا، شمال القدس". pic.twitter.com/O8oMXSt9rf
— القسطل الإخباري (@AlQastalps) February 20, 2024وتبلغ مساحة كل طابق من البناية 300 متر مربع، وبدأت عمليات الهدم منذ الساعة السادسة صباحا، ولا تزال مستمرة حتى الساعة.
وفي سياق متصل، شنت قوات الاحتلال حملة مداهمات واعتقالات في مناطق متفرقة بالضفة الغربية، وسط اندلاع مواجهات واشتباكات مسلحة في عدة محاور.
واندلعت اشتباكات عنيفة بين مقاومين وقوات الاحتلال في طوباس، تخللها تفجير عبوات محلية الصنع، فيما انتشر جنود الاحتلال بشكل كثيف في عدة أحياء بالمدينة.
واعتقلت قوات الاحتلال الشاب أسامة دراغمة والشقيقين إبراهيم وعمر أبو محسن خلال اقتحام طوباس، إضافة إلى نقل شاب مصاب بالرصاص الحي في الفخد خلال مواجهات مع جيش الاحتلال، إلى المستشفى لتلقي العلاج.
واقتحمت قوات الاحتلال قرية برقة في جنين، واعتقلت الشابين عبد الباسط مساد ونايف سمار، بعد مداهمة وتفتيش منزليها والعبث بمحتوياتها.
ويفرض جيش الاحتلال حصارا مكثفا على قرية برقة شمال غرب نابلس، وسط عمليات تفتيش ومداهمة لعدد من المنازل، إلى جانب الاعتداء على فلسطينيين.
واعتقلت قوات الاحتلال الشاب أكبر بلال عامر بعد مداهمة منزلهف ي بلدة علار بطولكرم، بينما اعتقلت الشاب محمد رسلان عبده بعد اقتحام منزل عائلته في بلدة كفر نعمة غرب رام الله.
وهاجمت مجموعات من المستوطنين بيوت الفلسطينيين في بلدة سنجل شمال رام الله، تزامنا مع مواجهات مع قوات الاحتلال خلال انسحابها من حي الطيرة في مدينة رام الله.
وطالت اعتقالات الاحتلال الشاب أمجد إبراهيم عرار من بلدة بيت أمر شمال الخليل، والشاب منتصر تيسير عفالقة من بلدة بيت سوريك شمال غرب القدس.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية الاحتلال القدس اعتقالات الهدم القدس الاحتلال اعتقالات الضفة هدم المزيد في سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة قوات الاحتلال
إقرأ أيضاً:
الاحتلال يقتحم مناطق بالخليل ونابلس ويبني سياجا شمال رام الله
اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي مدينة دورا جنوب الخليل بالضفة الغربية وسط إطلاق الرصاص الحي، واعتقلت فتاتين خلال اقتحام بلدة بيت أمر شمال المدينة.
كما دهمت قوات الاحتلال موقع استقبال الأسير المحرر عبد الله عمايرة في مدينة دورا، ودمرت محتوياته واعتدت على أسرته وفرقت جموع المستقبلين.
وأطلقت قوات الاحتلال الرصاص الحي وقنابل الصوت والإنارة بكثافة وسيرت دورياتها في أنحاء متفرقة من المدينة ونصبت الحواجز، وأجبرت أصحاب المحال التجارية على إغلاقها قبل أن تنسحب.
وأفادت مصادر للجزيرة بإصابة فلسطيني برصاص جنود الاحتلال واعتقال آخر في حي أم الشرايط بمدينة البيرة بعد مواجهات اندلعت بين شبان فلسطينيين وقوات الاحتلال التي استخدمت الرصاص الحي بشكل عشوائي.
وكانت قوات الاحتلال قد اقتحمت الحي وانتشرت في أزقته ودهمت عددا من المحال التجارية وقاعة أفراح وعددا من المنازل.
???? قوات الاحتلال تقتحم بلدة عوريف جنوب مدينة نابلس. pic.twitter.com/DX2gS9nGyV
— ساحات – عاجل ???????? (@Sa7atPlBreaking) April 28, 2025
كما اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي مخيم العين غرب مدينة نابلس. وأفادت مصادر للجزيرة، بأن قوات الاحتلال أجبرت عددا من الفلسطينيين على الخروج من منازلهم، وحولت مبنى سكنيا إلى ثكنة عسكرية، وسيّرت قوات راجلة بين المنازل، وسط تحليق مسيرات للاستطلاع في أجواء المخيم.
إعلانواعتدت قوات الاحتلال على عدد من الصحفيين الفلسطينيين والأجانب أثناء تغطيتهم لاقتحام مخيم العين. وقالت مصادر فلسطينية إن قوات الاحتلال منعت الصحفيين من الحضور أو التصوير في محيط المخيم.
كما شرعت قوات الاحتلال الإسرائيلي في بناء سياج أمني بطول كيلومترين على أراضي بلدة "سنجل"، شمال مدينة رام الله بالضفة الغربية.
وكانت سلطات الاحتلال قد أصدرت في شهر أغسطس/آب العام الماضي، أمرا عسكريا يقضي بمصادرة أراض جديدة من بلدتي، سنجل وترمسعيا، لتعديل مسار السياج الأمني.
كما جرفت قوات الاحتلال في شهر فبراير/شباط الماضي نحو 29 دونما من أراضي البلدتين، واستولت عليها، مما سيحرم المزارعين الفلسطينيين من الوصول إلى أراضيهم خلف هذا السياج.
وبالتوازي مع الإبادة الجماعية بغزة؛ صعّد جيش الاحتلال والمستوطنون عدوانهم بالضفة الغربية، مما أدى إلى استشهاد أكثر من 958 فلسطينيا، وإصابة قرابة 7 آلاف، إضافة إلى تسجيل 16 ألفا و400 حالة اعتقال، وفق معطيات فلسطينية.