20 فبراير، 2024

بغداد/المسلة الحدث: تمكنت مفارز مديرية مكافحة إجرام بغداد من القاء القبض على متهم تم استئجاره لقتل احد المواطنين في بغداد.

وذكر بيان انه تم القبض على قاتل استئجر مقابل مبلغ مالي قدره مليوني دينار عراقي ضمن منطقة حسينية المعامل شرق العاصمة بغداد، وتمت عملية القبض بعد أن توافرت معلومات لدى مفارز مكتب حسينية المعامل لمكافحة الاجرام عن وجود حادث قتل ضمن قاطع المسؤولية، ولاهمية الموضوع”.

واشار البيان الى” تشكيل فريق عمل لمتابعة الحادث، وبعد التحري وجمع المعلومات تم التوصل الى المتهم والقبض عليه، ولدى اجراء التحقيق معه اعترف صراحة عن ارتكابه جريمة القتل مقابل المبلغ المذكور”.

وتابع ” دونت اقواله ابتدائيا وصدقت قضائيا بالاعتراف وقرر قاضي التحقيق توقيفه وفق احكام المادة ٤٠٦ من قانون العقوبات لينال جزاءه العادل”.

المسلة – متابعة – وكالات

النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.

المصدر: المسلة

إقرأ أيضاً:

هل تدفع بغداد ثمن التردد في التعامل مع دمشق؟

1 فبراير، 2025

بغداد/المسلة: تصاعد الجدل السياسي في العراق حول العلاقة مع الحكومة السورية الجديدة، وسط تباين في المواقف بين التحذير من انعكاسات أي انفتاح غير محسوب والدعوة إلى التعامل بواقعية مع الوضع القائم في دمشق.

و حذر زعيم ائتلاف دولة القانون، نوري المالكي، من أي محاولات للالتفاف على العملية السياسية في العراق، مشيراً إلى مخاوف من سيناريو مشابه لما حدث في سوريا.

و تعكس هذه التحذيرات قلقاً أوسع لدى بعض القوى السياسية من إمكانية انتقال تداعيات الأزمة السورية إلى الداخل العراقي، سواء من خلال تنامي الجماعات المسلحة أو تصاعد حدة الاستقطاب الطائفي.

وأكد وزير الخارجية فؤاد حسين، في تصريحات متلفزة، أن استقرار سوريا ينعكس مباشرة على الأمن في العراق، محذراً من أن وجود ما بين 10 إلى 12 ألف عنصر من تنظيم داعش في سجون قوات سوريا الديمقراطية (قسد) يشكل تهديداً محتملاً في حال حدوث أي انهيار أمني هناك. هذه المخاوف تعيد إلى الواجهة التحديات الأمنية التي تواجه العراق، خاصة مع استمرار خطر التنظيمات المتطرفة وإمكانية عودة نشاطها في حال عدم التنسيق الإقليمي الفاعل.

و يستمر التواصل العراقي مع وزير الخارجية السوري، رغم غياب أي زيارة رسمية إلى دمشق في الوقت الحالي. هذا التواصل، وإن كان محدوداً، يعكس رغبة بغداد في الحفاظ على قنوات الاتصال مفتوحة مع القيادة السورية، لكن دون اتخاذ خطوات قد تثير تحفظات إقليمية أو دولية.

ويعتقد بعض المراقبين أن من مصلحة العراق تبني سياسة تعامل إيجابية مع الوضع القائم في سوريا، انطلاقاً من حقيقة أن الفوضى هناك تشكل تهديداً مباشراً للأمن العراقي. ورغم ذلك، فإن الحكومة العراقية تبدو متأخرة في بناء علاقات رسمية مع الإدارة السورية الجديدة مقارنة بدول عربية أخرى، وهو ما يطرح تساؤلات حول أولويات السياسة الخارجية العراقية ومدى تأثرها بالتحالفات الإقليمية والدولية.

ويبقى الملف السوري عاملاً حساساً في المشهد العراقي، حيث يتقاطع الأمن والسياسة والمصالح الإقليمية، ما يجعل أي خطوة في هذا الاتجاه محكومة بحسابات دقيقة تتعلق بالاستقرار الداخلي والتوازنات الخارجية.

 

 

المسلة – متابعة – وكالات

النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.

About Post Author moh moh

See author's posts

مقالات مشابهة

  • 1.662 مليار دينار موازنة 26 هيئة مستقلة مقابل 1.45 مليار دولار مساعدات اوقفتها واشنطن
  • أيَّامُ الزنابيرِ والسيطراتِ
  • محافظ بغداد: قانون المحافظات لم يحدد سناً معيناً لإحالة المحافظ للتقاعد
  • الشيخ الخزعلي يبحث مع نيجرفان بارزاني تعزيز الاستقرار
  • استيلاء على المال العام في مشاريع كربلاء
  • العراقيون ينفقون ثلاثة مليارات دينار يومياً لشراء منتجات التبغ
  • هل تدفع بغداد ثمن التردد في التعامل مع دمشق؟
  • بالصورة.. القبض على “متحول جنسي” يبتز أصحاب سيارات الأجرة في بغداد
  • السوداني: القبض على قتلة الشهيد السيد محمد باقر الصدر
  • اسعار الذهب بالاسواق المحلية