الدولار يستقر فوق 150 يناً مع تراجع اليوان
تاريخ النشر: 20th, February 2024 GMT
سنغافورة (رويترز)
ارتفع الدولار اليوم الثلاثاء مستقراً فوق 150 يناً، على خلفية توقعات بارتفاع أسعار الفائدة الأميركية لفترة أطول أمام ركود في اليابان، وشكوك في الأسواق حول إنهاء طوكيو قريباً سياسة التيسير النقدي.
وجذبت الصين انتباه المتعاملين في وقت مبكر اليوم، بعدما خفضت السعر المرجعي الرئيس للرهون العقارية.
وارتفع الدولار 0.2% إلى 150.42 ين، بعدما تجاوز بالفعل مستوى 150 يناً الرئيس لست جلسات على التوالي، ما استدعى إطلاق تحذيرات من مسؤولين يابانيين في مسعى للحفاظ على استقرار العملة.
وعززت أسعار المنتجين والمستهلكين الأميركية التي جاءت أعلى من المتوقع الأسبوع الماضي توقعات السوق عن مدى اقتراب مجلس الاحتياطي الاتحادي (البنك المركزي الأميركي) من تخفيض أسعار الفائدة، وبأي مقدار هذا العام.
من جانب آخر، دفع وضع الاقتصاد الياباني الذي دخل في حالة ركود غير متوقعة في الربع الأخير من العام الماضي مدفوعاً بتراجع الاستهلاك والإنفاق الرأسمالي، المستثمرين لإعادة التفكير في احتمالات إنهاء وشيك لبنك اليابان للسياسة النقدية شديدة التيسير.
وانخفض اليورو 0.1% إلى 1.0768 دولار، فيما تراجع الجنيه الإسترليني 0.13% ليصل إلى 1.25795 دولار.
وارتفع الين خلال اليوم 0.1% إلى 150.08 للدولار، لكنه لا يزال منخفضاً بنحو 6% لهذا العام
وارتفع مؤشر الدولار، الذي يقيس أداء العملة الأميركية مقابل ست عملات رئيسة 0.8%، ليصل إلى 104.37. أخبار ذات صلة الدولار يبلغ ذروة 3 أشهر الدولار تحت ضغط بعد تراجعه عن أعلى مستوى له منذ 3 أشهر تقريبا
المصدر: صحيفة الاتحاد
إقرأ أيضاً:
الذهب يتراجع مع ارتفاع الدولار وسندات الخزانة الأميركية
الاقتصاد نيوز - متابعة
شهدت أسعار الذهب تراجعاً في التعاملات الفورية، الاثنين، بالتزامن مع موسم العطلات ومتأثرة بقوة الدولار وارتفاع عوائد سندات الخزانة الأميركية وسط ترقب المستثمرين لإشارات أوضح بشأن مسار السياسة النقدية في الولايات المتحدة خلال العام المقبل.
تراجع الذهب في المعاملات الفورية 0.3% إلى 2612.58 دولار للأونصة، وانخفضت العقود الأميركية الآجلة للذهب 0.7% إلى 2627.60 دولار للأونصة.
وصعد مؤشر الدولار، الذي يقيس أداء العملة الأميركية مقابل ست عملات رئيسية، 0.6%، ليقترب من أعلى مستوى في أكثر من عامين، مما قلل من جاذبية الذهب لحائزي العملات الأخرى، كما ارتفع العائد على السندات القياسية الأميركية لأجل 10 سنوات.
بيانات التضخم الأميركي
أظهرت الأرقام الصادرة يوم الجمعة الماضي أن مؤشر نفقات الاستهلاك الشخصي، الذي يُعتبر أحد مؤشرات التضخم الرئيسية، ارتفع بنسبة 0.1% فقط في نوفمبر تشرين الثاني، مقارنة بزيادة معدلة بنسبة 0.2% في أكتوبر/ تشرين الأول. هذا التباطؤ عزز التوقعات بإمكانية استئناف تخفيضات أسعار الفائدة من قبل الفدرالي الأميركي في العام المقبل.
رفع أسعار الفائدة يُقلل من جاذبية الذهب كملاذ آمن كونه لا يحقق عائداً.