كيف تحدد الفرق بين الثآليل الحميدة وسرطان الجلد وفقا للخبراء؟
تاريخ النشر: 21st, July 2023 GMT
يمكن لنسيج ومظهر الزوائد على الجلد أن يساعدا على تحديد الاختلاف بين الثآليل وسرطان الجلد، وفقا لأحد الخبراء.
ويقول دان مولاركي، المدير الطبي لشركة Skin Analytics: "مع دخولنا موسم الصيف، نميل إلى أن نكون أكثر انتباها لبشرتنا، وقد نلاحظ فجأة علامات أو تغيرات جديدة لم نلاحظها من قبل. وأحد الأمثلة على هذه التغييرات هو حدوث التقران الدهني (SKs)، المعروف باسم الثآليل الدهنية".
وتظهر هذه الزوائد الجلدية الشائعة عادة على الجلد بعد سن الثلاثين عندما تبدأ في الانتشار بشكل أكبر.
وفي حين أن المشاكل الحميدة مثل الثآليل لا تتطلب علاجا، فإن وجود أورام وآفات جديدة يمكن أن يدفعك إلى التفكير في سرطان الجلد.
ولحسن الحظ، قدم مولاركي طريقة تساعد على التمييز بين الحالة المميتة والنمو الحميد.
وقال مولاركي: "إن وجود الثآليل الجديدة والتي يمكن أن يتفاوت لونها من الوردي إلى الأسود أو البني، غالبا ما يؤدي إلى افتراضات خاطئة بأنها أمراض جلدية أكثر خطورة مثل الورم الميلانيني. ولحسن الحظ، الثآليل الدهنية ليست شكلا من أشكال سرطان الجلد وعادة لا تتطلب أي علاج".
وأضاف: "في حين أنه من المستحسن دائما استشارة الطبيب إذا كانت لديك مخاوف بشأن أي آفات جلدية جديدة أو متغيرة، فإن الثآليل الدهنية عادة ما تظهر مظهرا مميزا ملتصقا وسطحا خشنا، وهو أقل شيوعا في حالات سرطان الجلد".
ما هي العلامات المنذرة لسرطان الجلد؟
تتمثل الخطوة الأولى للكشف عن سرطان الجلد في فحص الجلد بانتظام والبحث عن أي بقع أو علامات أو شامات أو زوائد جديدة أو متغيرة.
إقرأ المزيدوبمجرد تحديد التغيير أو النمو الجديد على بشرتك، يجب عليك اتباع قائمة التحقق ABCDE:
A - عدم التناسق (Asymmetry) - هل يبدو نصفا الشامة متماثلين؟
B - الحدود (Border) - هل تبدو الحدود "ممزقة" أم غير واضحة؟
C - اللون (Colour) - هل له لون موحد جميل طوال الوقت؟
D - القطر (Diameter) - هل لاحظت أن حجمه يزداد؟، هل هو أكبر من 7 مم؟
E- الخبير (Expert)- إذا كنت في شك، اطلب من طبيبك أن يطلع عليه.
وبمجرد تحديد أي شيء مريب، أوصى الخبير بمقابلة الطبيبك، مضيفا: "سيطرحون عليك عادة بعض الأسئلة حول صحتك وتاريخ عائلتك الطبي وحالتك الطبية وأعراضك ويستخدمون ذلك جنبا إلى جنب مع فحص الشامة التي تشعر بالقلق حيالها"
وبناء على التشخيص سيحدد الطبيب بعد ذلك أفضل مسار للعلاج.
المصدر: إكسبريس
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: كورونا أخبار الصحة الصحة العامة طب
إقرأ أيضاً:
علاج جديد يغير مصير مرضى «سرطان الرأس والرقبة»
شهد المجال الطبي تطورًا ملحوظًا مع الإعلان عن علاج مناعي مبتكر لمرضى سرطان الرأس والرقبة، والذي أظهر نتائج واعدة في تحسين فرص البقاء على قيد الحياة والسيطرة على المرض لفترات أطول مقارنة بالعلاجات التقليدية، حيث يعكس هذا الاختراق الطبي تقدم الأبحاث العلمية في مجال مكافحة السرطان، ويمنح الأمل لآلاف المرضى حول العالم في تحسين جودة حياتهم ومواجهة هذا التحدي الصحي الكبير.
وفي هذا السياق، وخلال دراسة جديدة قد تشكل نقطة تحول في علاج هذا النوع من السرطان، الذي يعد من الأكثر شيوعًا عالميًا، نجح عقار “بيمبروليزوماب”، وهو علاج مناعي مبتكر، في تقديم نتائج واعدة لمرضى سرطان الرأس والرقبة، حيث أدى إلى مضاعفة مدة السيطرة على المرض إلى نحو 5 سنوات مقارنة بالعلاج التقليدي الذي يحقق 30 شهرًا فقط.
وبحسب صحيفة ديلي ميل، هذا الدواء يعزز قدرة الجهاز المناعي على مكافحة الخلايا السرطانية من خلال إزالة المثبطات التي تمنع استجابته.
ووفق الصحيفة، التجربة شملت 714 مريضًا تم تقسيمهم إلى مجموعتين: الأولى تلقت العلاج المناعي إلى جانب العلاج التقليدي، والأخرى اعتمدت فقط على العلاج التقليدي.
وأظهرت النتائج تفوقًا واضحًا للعلاج المناعي في تحسين معدلات البقاء على قيد الحياة دون تطور المرض، حيث بلغ ذلك 58% مقارنة بـ46% لدى المجموعة التقليدية.
وأكد الباحثون أن “تقديم العلاج المناعي قبل الجراحة قد ساعد الجهاز المناعي في القضاء على الورم مبكرًا، مما عزز فعالية العلاج الإشعاعي والكيميائي لاحقًا”.
يذكر أن سرطان الرأس والرقبة هو مجموعة من الأورام السرطانية التي تصيب مناطق مثل الفم، الحلق، الجيوب الأنفية، والغدد اللعابية، وغالبًا ما تبدأ هذه السرطانات في الخلايا الحرشفية التي تبطن الأنسجة الرطبة في هذه المناطق، وتشمل الأعراض الشائعة ظهور كتلة في الرقبة، تقرحات لا تلتئم، صعوبة في البلع، بحة في الصوت، أو نزيف الأنف المستمر.
وتشمل عوامل الخطر الرئيسية، التدخين، استهلاك الكحول، والتعرض لفيروس الورم الحليمي البشري (HPV). يمكن أن تشمل خيارات العلاج الجراحة، العلاج الإشعاعي، العلاج الكيميائي، أو العلاج المناعي، مثل عقار “بيمبروليزوماب” الذي أظهر نتائج واعدة في تحسين معدلات البقاء على قيد الحياة.