قطر تعلن عن المشروع «الأكبر في الشرق الأوسط» لصناعة البتروكيماويات
تاريخ النشر: 20th, February 2024 GMT
اعلنت قطر عن توسعة كبيرة لقطاع صناعة البتروكيماويات، بطاقة إنتاجية عالية، من خلال مشروع يعد أكبر استثمار في تاريخ شركة “قطر للطاقة”.
وذكرت وكالة الأنباء القطرية “قنا”، أن قطر وضعت حجر الأساس لمشروع “مجمع رأس لفان” للبتروكيماويات، بمدينة راس لفان الصناعية.
وأكد المهندس سعد بن شريدة الكعبي، وزير الدولة لشؤون الطاقة، العضو المنتدب والرئيس التنفيذي لقطر للطاقة: إن مجمع رأس لفان للبتروكيماويات يعتبر واحدا من أكبر مشاريع البتروكيماويات في العالم، وسيرفع الطاقة الإنتاجية لدولة قطر من البتروكيماويات إلى ما يقارب 14 مليون طن سنويا في الربع الأخير من عام 2026.
وكشف الكعبي خلال وضع حجر أساس للمشروع، عن اتفاقيات ستوقعها قطر للطاقة في الفترة القليلة القادمة لبيع الغاز الطبيعي المسال مع عدة شركات في آسيا وأوروبا.ت.
وستمتلك شركة قطر للطاقة، حصة 70 بالمئة في المشروع مع شركة “شيفرون”، والتي تمتلك 30 بالمئة بموجب الاتفاقية الموقعة في يناير 2023.
وكانت شركة قطر للطاقة، قالت إن تكلفة المشروع تقدر بنحو 6 مليارات دولار، ومن المتوقع أن يكون الأكبر من نوعه في الشرق الأوسط، وأن يبدأ الإنتاج في عام 2026.
المصدر: عين ليبيا
كلمات دلالية: أمير دولة قطر تميم بن حمد الشرق الأسط بتروكيماويات مصنع للبتروكيماويات قطر للطاقة
إقرأ أيضاً:
عصمت: تقدم في مشروع الربط الكهربائي مع السعودية واستراتيجيات طموحة للطاقة النظيفة
أكد الدكتور محمود عصمت، وزير الكهرباء والطاقة المتجددة، أن الوزارة أحرزت تقدمًا ملحوظًا في تنفيذ مشروع الربط الكهربائي مع السعودية، حيث تم إنجاز نحو 70% من المشروع حتى الآن، مشيرًا إلى أهميته في تعزيز التعاون مع الدول المجاورة ودعم استقرار الشبكات الكهربائية.
جاء ذلك خلال ندوة نظمتها الهيئة الوطنية للصحافة، بحضور عدد من رؤساء تحرير الصحف والإعلاميين، لمناقشة آخر التطورات في قطاع الكهرباء والطاقة المتجددة.
وأوضح الوزير أن مشروع الضبعة النووي يُعد أحد المشروعات القومية الكبرى التي تنفذها مصر بالتعاون مع روسيا، في إطار استراتيجية الدولة لتوفير مصادر طاقة مستدامة، وتقليل الاعتماد على المصادر التقليدية الملوثة للبيئة.
كما سلط الوزير الضوء على مشروع الهيدروجين الأخضر، الذي يمثل مستقبل الطاقة النظيفة ويساهم في تقليل الانبعاثات الكربونية وتعزيز استدامة قطاع الطاقة.
وأشار عصمت إلى أن الوزارة تعمل وفق خطة استراتيجية حتى عام 2050، تستهدف التوسع في استخدام الطاقات المتجددة مثل طاقة الرياح والطاقة الشمسية، إلى جانب تحسين كفاءة استخدام الغاز الطبيعي في توليد الكهرباء، حيث ارتفع استهلاك الغاز خلال فصل الصيف ليصل إلى 120 مليون متر مكعب يوميًا.
وأكد الوزير أهمية ترشيد استهلاك الكهرباء، خاصة في فترات الذروة الصيفية، مشددًا على أن الوزارة تعمل على تخزين الكهرباء لضمان تلبية الطلب المتزايد. كما لفت إلى التعاون الوثيق مع وزارة البترول لوضع استراتيجية شاملة لتحسين كفاءة الطاقة وضمان استدامتها.