آثار جانبية "فاقت التوقعات" للقاحات "كوفيد" في دراسة صادمة
تاريخ النشر: 20th, February 2024 GMT
كشفت الشبكة العالمية لبيانات اللقاحات (GVDN) عن دراسة بيانات ضخمة، شملت 99 مليون شخص في 8 دول، أظهرت أن الآثار الجانبية للقاحات مختلفة لـ "كوفيد-19" كانت أكبر من المتوقع.
وبحثت الدراسة، التي نشرت في المجلة الطبية Vaccine في 12 فبراير، في 13 حالة عصبية ودموية وقلبية (الأحداث الضارة ذات الأهمية الخاصة).
وقالت كريستينا فاكسوفا، المعدة الرئيسية للدراسة من معهد Statens Serum في كوبنهاغن بالدنمارك: "إن حجم عينة الأفراد في هذه الدراسة زاد من إمكانية تحديد علامات نادرة محتملة لسلامة اللقاحات".
وكشف فريق البحث عن زيادة "فاقت التوقعات" في حالات التهاب عضلة القلب والتهاب التامور (التهاب كيس القلب "كيس ثنائي الجدار يحتوي على القلب وجذور الأوعية الكبيرة") بين أولئك الذين أخذوا جرعات لقاح "فايزر" (BNT162b2) وموديرنا (mRNA-1273).
إقرأ المزيدونجم عن لقاح موديرنا معدلات أعلى من التهاب الدماغ والنخاع الحاد المنتشر (ADEM، التهاب وتورم في الدماغ والحبل الشوكي)، مع حدوث 7 حالات مقارنة باثنين متوقعين في غضون 42 يوما من الجرعة الأولى.
وحدد الباحثون "تراجع إشارات الأمان الخاصة بالتهاب عضلة القلب باستمرار" بعد الجرعات الثلاث الأولى من جرعة mRNA. وظهرت أيضا إشارات التهاب التامور بعد الجرعتين الأولى والرابعة من mRNA-1273، كما لوحظت أيضا بعد الجرعة الثالثة من لقاح "أكسفورد/أسترازينيكا"(ChAdOx1).
وكشفت الدراسة عن 69 حالة ملحوظة لتخثر الجيب الوريدي الدماغي (CVST، نوع من جلطة الدم في الدماغ) مقارنة بـ 21 حالة متوقعة لدى متلقي لقاح ChAdOx1.
وقالت الدكتورة هيلين بيتوسيس هاريس، المديرة المشاركة لـ GVDN: "من خلال إتاحة البيانات للناس، يمكننا دعم قدر أكبر من الشفافية واتصالات أقوى مع قطاع الصحة والأفراد"، مشددة على أن اللقاحات آمنة وفعالة.
يذكر أن الدراسة جزء من مشروع سلامة لقاحات فيروس كورونا العالمي التابع لـ GVDN، ومولتها المراكز الأمريكية لمكافحة الأمراض والوقاية منها (CDC) بالكامل بمنحة قدرها 10 ملايين دولار.
المصدر: RT
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: البحوث الطبية التطعيم الطب امراض بحوث فيروسات كوفيد 19
إقرأ أيضاً:
التهاب المهبل الجرثومي مرض منقول جنسيًا.. وفق دراسة جديدة
دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN) -- خَلُصت دراسة جديدة إلى أنّه يجب اعتبارعدوى مهبلية شائعة محتملة، لكن خطيرة، تُصيب قرابة 1 من كل 3 نساء على مستوى العالم، مرضًا منقولًا جنسيًا.
فالتهاب المهبل الجرثومي يُنظر إليه راهنًا على أنه مشكلة خاصة بالنساء، وبالتالي لا يخضع الشريك الجنسي للعلاج.
وقالت هاناي، امرأة شاركت في التجربة السريرية التي أُجريت في ملبورن بأستراليا حول التهاب المهبل الجرثومي : "بدأت أعاني منها بشكل متكرّر. كنت أذهب إلى الأطباء وأتلقى العلاج بالمضادات الحيوية، وكنت أصاب بها مجددًا دومًا تقريبًا".
وعلّقت على حالتها، بأنّ "الأمر لا يستحقّ بالنسبة لي حتى الذهاب إلى الأطباء".
وعلّقت المؤلفة الأولى للدراسة لينكا فودسترسيل، وهي زميلة بحثية كبيرة بمركز ملبورن للصحة الجنسية في جامعة موناش بأستراليا، أنّ نصف النساء المصابات بالتهاب المهبل الجرثومي، تتكرّر العدوى لديهنّ بعد الانتهاء من أسبوع من المضادات الحيوية، العلاج الطبي المفضّل لالتهاب المهبل الجرثومي.
وأشارت فودسترسيل في بيان صحفي إلى أن السبب مرده إلى أنه "يمكن العثور على البكتيريا المسببة لالتهاب المهبل الجرثومي لدى الرجال، لا سيّما في جلد القضيب وأيضًا في مجرى البول. وهذا يشير إلى أن التهاب المهبل الجرثومي ينتقل جنسيًا على الأرجح، ولهذا السبب تصاب به العديد من النساء مجددًا بعد العلاج".