انتهت عمليات البحث والإنقاذ بعد انهيار في منطقة الشويفات بمحافظة جبل لبنان، حيث قتل 4 أشخاص وأصيب 4 آخرون تم انتشالهم من تحت ركام المبنى.

لبنان.. 4 ضحايا وعدد من الإصابات إثر انهيار مبنى بشكل كلي في منطقة الشويفات (فيديو)

وقال الصليب الأحمر اللبناني في بيان إنه "على إثر انهيار مبنى مأهول في منطقة الشويفات، والذي نتج عنه بحسب المعلومات التي توافرت لدى الصليب الأحمر اللبناني 4 قتلى و6 مصابين، تحركت طواقم الصليب الأحمر اللبناني وقوامها 6 سيارات إسعاف وفريق من وحدة البحث والإنقاذ".

وأضاف: "عملت فرقنا على نقل 3 جثث و3 مصابين الى المستشفيات المجاورة بعد انتشالهم من تحت الركام، وقدّمت الإسعافات الأولية لشخصين في الموقع لم تستدع حالتهما النقل إلى المستشفى، كما تم نقل جثة وإصابة واحدة من جهات أخرى، وقد استمرت عمليات الإنقاذ حتى الثالثة فجرا".

وأفيد أمس بأنه تم انتشال أربع جثث تعود لامرأتين ورجل مسن وطفل، إضافة إلى إنقاذ خمسة أشخاص على قيد الحياة، بينهم سيدتان. كما أفادت المعلومات عن وجود 17 شخصا تحت الأنقاض من الجنسية السورية.

٣/١
أشرف مدير عام الدفاع المدني العميد ريمون خطار على سير عمليات البحث والإنقاذ والمسح الميداني الشامل، بمتابعة حثيثة من معالي وزير الداخلية والبلديات القاضي بسام مولوي، لسحب المصابين من تحت انقاض المبنى الذي انهار في منطقة الشويفات وهم من التابعية السورية. pic.twitter.com/XoCyJE7fnH

— الدفاع المدني اللبناني (@CivilDefenseLB) February 19, 2024

المصدر: RT + "النهار"

المصدر: RT Arabic

كلمات دلالية: أخبار لبنان الحوادث بيروت فی منطقة الشویفات

إقرأ أيضاً:

ثالثة الحاملات تشرد .. منطقة عمليات أمريكا المركزية بلا حاملة

وهي ثالث حاملة طائرات (بعد ايزنهاور، وروزفيلت) تشرد من منطقة العمليات الأمريكية المركزية بعد استهدافها من القوات المسلحة اليمنية بعدد من الصواريخ البالستية والمجنحة والطائرات المسيرة.
وحسب تقرير المعهد البحري الأمريكي، فإن هذه هي المرة الثانية التي تكون فيها المنطقة المركزية للعمليات الأمريكية بدون حاملة طائرات، منذ معركة طوفان الأقصى، وتعود أبراهام لنكولن، إلى منطقة الأسطول السابع الأمريكي، تاركة الشرق الأوسط دون حاملة طائرات.
مغادرة حاملات الطائرات الأمريكية بهذه الطريقة، يشكل سابقة في تاريخ البحرية الأمريكية، التي تحرص على تبادل المواقع بين الحاملات بغرض الصيانة أو توفير استراحة للطواقم العاملة على متنها، ولا تمانع من خلو حاملاتها، لكن إن كان ذلك لصالح مناطق أكثر أهمية ، وفي الحالة التي نتحدث عنها، فإنها تسجل كسابقة، أن تترك منطقة عالية التوتر والأهمية الاستراتيجية في ظل استمرار العمليات اليمنية والحاجة الأمريكية لإظهار القوة والردع ، ولا يمكن تفسيرها إلا بأن هناك تهديدًا استراتيجيًا لحاملة الطائرات دعا لإخراجها من المنطقة المركزية.

ضعف البحرية الأمريكية
ورغم قوتها وفعاليتها، إلا أن هناك بعض النقاط التي يمكن اعتبارها ضعيفة، وتستغلها القوات المسلحة اليمنية، في عمليات الاستهداف، ويلاحظ أن السفينة لم تستطع الاقتراب من شعاع العمليات اليمنية، وعندما فكرت في الإبحار بالقرب من المياه اليمنية، باغتتها الضربة الصاروخية الاستباقية، قبل أن تصل إلى خليج عدن في الطريق إلى باب المندب.
بسبب حجمها الكبير، تتطلب حاملة الطائرات “أبراهام لنكولن” الكثير من الموارد واللوجستيات لدعم عملياتها، كما أنها بسبب الحجم تعتبر من أقل السفن مرونة مقارنة ببعض السفن الأصغر، حيث يمكن أن تواجه صعوبة في المناورات في بيئات ضيقة أو عندما تكون السرعة المطلوبة عالية، وهذا بالضبط ما يعطي ميزة للصواريخ اليمنية، ويمنع الحاملة من القدرة على المناورة، والهروب أيضًا. لا سيما عند استخدام صواريخ بالستية فرط صوتية.
بعد هروب روزفيلت وقبلها ايزنهاور، كانت التقارير الأمريكية المنشورة على وسائل الإعلام الصحفية وغيرها، ومراكز الأبحاث ، قد طفحت بعناوين لأول مرة في تاريخ حاملات الطائرات، جاءت بصيغة التخوف من غرق هذه الحاملات، معلنة نهاية عصرها الذي بدأ في الحرب العالمية الثانية، وكان الفضل الكبير في ذلك هو للقوات اليمنية وصواريخها ومسيراتها .
ركز بعض تلك التقارير على نقاط الضعف التي تجعل حاملات الطائرات بلا معنى من انتشارها، فوصول صاروخ واحد إلى أحد الأبراج وتضرر الرادارات الرئيسية أو غرف التحكم بالاتصالات والهوائيات الخاصة بالسفينة، يجعلها عرضة للهجمات الجوية والصاروخية، كما يمكن أن يعطل تنسيق العمليات العسكرية على متنها، حسب بعض الجنرالات الأمريكيين.
أما وصول صاروخ فرط صوتي إلى غرفة المحرك النووي، فسيكون كفيلًا بتدمير الدرع الحامي للمفاعل النووي وغرفة المحركات، التي تشكل قلب السفينة لأنه يوفر الطاقة لتشغيلها وتشغيل الأنظمة، وعندما تصاب فعلاوة على تسرب الإشعاعات، فإن وقف المحرك وتعطيل الطاقة هو اسوأ ما يمكن أن يحدث لها.
بالإضافة إلى العيوب ذات الطبيعة الاقتصادية والمالية، مثل تكاليف الصيانة الدورية والإصلاحات، التي تصل في بعض الأحيان إلى أربعة مليارات دولار، ولكون الحاملة “أبراهام لنكولن” من فئة Nimitz، فهي تحتاج إلى تحديثات وصيانة دورية قد تكون معقدة نظرًا لعمر السفينة.
مثل هذه التحديثات يمكن أن تؤثر على جاهزيتها القتالية في بعض الأحيان.
على الرغم من أن السفينة مصممة لتحمل الهجمات الكبيرة، إلا أن صواريخ حديثة ودقيقة مثل الصواريخ الفرط صوتية أو الطوربيدات المتقدمة يمكنها استهداف نقاط ضعف مثل المفاعل، المخازن، أو منطقة القيادة، ما يؤدي إلى تعطيل السفينة أو إغراقها.
مع ذلك يبقى فشل أنظمة الدفاع متعددة الطبقات أخطر ما يمكن أن يهدد السفينة، ويمكن لهجوم متعدد الأسلحة، بين صواريخ باليستية فرط صوتية، ومجنحة، وطائرات مسيرة، أن يصيب النظام الدفاعي للسفينة بالشلل التام، وهذا هو سبب ابتعاد مثل هذه الحاملات الكبيرة والقوية عن مسرح وشعاع عمليات القوات المسلحة اليمنية.

مقالات مشابهة

  • عمليات كتائب القسام في اليوم الـ412 من "طوفان الأقصى"
  • صواريخ حزب الله أصابت مبنى في إسرائيل... شاهدوا حجم الدمار الذي لحق به (فيديو)
  • تقرير بريطاني: لا يمكن تجاهلَ تأثير عمليات البحر الأحمر على حركة الشحن البريطانية
  • الصحة اللبنانية: استشهاد 28 شهيدا وإصابة و107 جرحى جراء الغارات الإسرائيلية أمس
  • ثالثة الحاملات تشرد .. منطقة عمليات أمريكا المركزية بلا حاملة
  • قتيل و4 جرحى بانهيار أرضي فى ولاية ريزا التركية
  • انتهاء عمليات البحث في منطقة زقاق البلاط وانتشال جثامين 7 شهداء
  • خسائر فادحة للاحتلال بلبنان.. وصول 3 جنود جرحى إلى مستشفى صفد
  • إصابة 3 جنود إسرائيليين بمعارك جنوب لبنان
  • وزير الثقافة اللبناني لـعربي21: هذه تفاصيل مفاوضات وقف إطلاق النار (فيديو)