وزير الموارد المائية: الأيام القادمة ستشهد تحسناً ملحوظاً بواقع مياه الشرب والري في محافظة اللاذقية
تاريخ النشر: 21st, July 2023 GMT
شاهد المقال التالي من صحافة سوريا عن وزير الموارد المائية الأيام القادمة ستشهد تحسناً ملحوظاً بواقع مياه الشرب والري في محافظة اللاذقية، دمشق سانا اللاذقية من خلال سلسلة إجراءات قامت بها وزارة الموارد المائية بالتنسيق مع وزارة الكهرباء بهدف زيادة ساعات التغذية .،بحسب ما نشر وكالة الأنباء السورية، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات وزير الموارد المائية: الأيام القادمة ستشهد تحسناً ملحوظاً بواقع مياه الشرب والري في محافظة اللاذقية، حيث يهتم الكثير بهذا الموضوع والان إلى التفاصيل فتابعونا.
دمشق-سانا
اللاذقية من خلال سلسلة إجراءات قامت بها وزارة الموارد المائية بالتنسيق مع وزارة الكهرباء بهدف زيادة ساعات التغذية الكهربائية وزيادة كمية المحروقات لتشغيل مجموعات التوليد.
وقال الوزير رعد في مقابلة مع قناة السورية اليوم: “إن معظم محافظة اللاذقية أو 85 بالمئة منها سواء أكانت مدينة أو ريفاً تعتمد على التزود بالمياه من مصدر وحيد هو نبع السن، وليس هناك أي مصادر أخرى بديلة، كما أن عدداً كبيراً من التجمعات السكانية ينتشر في المناطق المرتفعة والعالية في الجبال، وبالتالي هناك حاجة إلى عدد كبير من محطات الضخ لنقل المياه من نبع السن إلى التجمعات على الجبال”.
وأضاف الوزير رعد: “إن المصدر الرئيسي للمياه في محافظة اللاذقية هو الخط الوارد من نبع السن، ولكن هناك تفرعات كثيرة عليه باتجاه الريف، وهناك محاور ضخ طويلة تصل على سبيل المثال إلى 60 كيلومتراً على محور جوبة برغال، وتوجد 9 محطات ضخ متتالية عليه، وبالتالي هذا الواقع يتطلب استمرار التيار الكهربائي حتى تصل المياه من بداية الخط إلى نهايته”.
وتابع الوزير رعد: “إذا حدث أي انقطاع في أي محطة ضخ على أي محور فلا يمكن أن تصل المياه إلى آخره”، مشيراً إلى أن معظم الشكاوى من المياه متعلقة بنهايات خطوط الشبكة وبالتجمعات السكانية الداخلية العالية.
وقال وزير الموارد المائية: “كانت هناك جلسة عمل مع وزارة الكهرباء حددنا فيها بشكل تفصيلي ما هو عدد ساعات التزويد المطلوبة لكل محور من المحاور حتى نستطيع إيصال المياه إلى التجمعات السكانية في نهايته، وتم الاتفاق على عدد ساعات التغذية، وفي حال لم تكن كافية فسيتم استخدام مجموعات التوليد لاستكمال عملية الضخ”.
وأوضح الوزير رعد أن وزارة الموارد المائية اتفقت مع مديرية المحروقات على تأمين 102 ألف ليتر إضافي شهرياً من المحروقات من خارج خطة المؤسسة لتزويد مجموعات التوليد واستمرار عملية الضخ، وهي تضاف لساعات التزويد بالكهرباء.
وأشار الوزير رعد إلى أن معالجة مشكلة المياه في اللاذقية والحلول المطروحة ليست وليدة اللحظة أو الساعات الماضية، وإنما هي عمل ومجهود قامت به وزارة الموارد المائية بالتنسيق مع مؤسسة المياه باللاذقية.
وبين الوزير رعد أنه كان هناك تشخيص لواقع منظومة مياه الشرب على مستوى المحافظة من المصدر إلى التجمعات السكانية من خلال نمذجة هذه المنظومة بشكل متكامل على برامج حاسوبية، ما أتاح تحديد مواقع الخلل وأين يجب التدخل للمعالجة.
ولفت الوزير رعد إلى أن عملية النمذجة أظهرت مشكلة عدم التوزيع المتماثل للمياه في الخطوط الصادرة من نبع السن، حيث يوجد ما يزيد على 45 خطاً فرعياً، وبالتالي كان لا بد من تركيب عدادات لضبط الغزارة وتحديد حاجة كل محور.
وقال الوزير رعد: “نحن نحتاج إلى عدد من العدادات يوازي عدد التفريعات الموجودة على خط الجر، وقد أبرمنا عقداً من خلال مؤسسة مياه اللاذقية لتأمين 9 عدادات، وهي حالياً قيد التركيب كإجراء أولي”.
وأشار الوزير رعد إلى أن الوزارة درست إمكانية استثمار مصادر محلية للمياه في المواقع العالية والبعيدة جداً عن خط الجر الرئيسي من نبع السن.
وأضاف الوزير رعد: “بسبب ظروف الحرب على سورية يوجد هناك مئات محطات الضخ التي تحتاج إلى صيانة مستمرة، كما أن انقطاع التيار الكهربائي أدى إلى الاعتماد بشكل أساسي على مجموعات التوليد، وبالتالي نحتاج إلى حد أدنى من ساعات الضخ حتى نستطيع إيصال المياه”.
المصدر: صحافة العرب
كلمات دلالية: موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس وزیر الموارد المائیة میاه الشرب من خلال إلى أن
إقرأ أيضاً:
الموارد المائية بحماة تبدأ استثمار حصادة متطورة لمكافحة “زهرة النيل” في سد محردة
حماة-سانا
بدأت مديرية الموارد المائية في حماة استثمار حصادة مطورة مخصصة لمكافحة آفة “زهرة النيل” التي تغزو مسطح سد محردة، والمجاري المائية المحيطة، وذلك في إطار خطة متكاملة للحد من انتشار هذه النبتة الضارة التي تستنزف الموارد المائية، وتُهدد النظام البيئي.
وقال مدير الموارد المائية بحماة المهندس مصطفى سماق في تصريح لـ سانا: إن الحصادة الجديدة قدمت منحة من البرنامج العالمي للأغذية (وي اف بي)، وهي تعمل بطاقة إنتاجية تصل إلى 100 متر مربع في الساعة، وتعتبر أداة حيوية في إزالة الزهرة، وخاصة خلال موسم تكاثرها الراهن.
وأشار سماق إلى أن المديرية تمتلك آلية هندسية (باكر) من نوع (دراك لاين) فعالة جداً في التعامل مع زهرة النيل، لكنها تعرضت للتخريب، وتبذل المديرية حالياً جهوداً لإصلاحها وتأهيلها، لدعم عمليات التعزيل بالتعاون مع كوادر عمالية مدربة.
وحدد سماق استراتيجية المديرية التي تعتمد على التشغيل اليومي المستمر لضمان عمل الحصادة على مدار الأشهر المقبلة، بدعم من كوادر فنية وعمالية، مبيناً أنه تم التنسيق مع جهات محلية كهيئة تطوير الغاب، لتعزيل المواقع المتضررة، بما فيها جسر بيت الراس الذي تعاني مجاريه المائية من انتشار كثيف للزهرة، مع ضرورة الجمع بين التقنيات الميكانيكية (الحصادة) والجهود اليدوية للعمال، لضمان إزالة شاملة.
يشار إلى أن انتشار زهرة النيل الضارة يعود للعام 2006، عندما ظهرت الزهرة لأول مرة في نهر العاصي، ثم انتشرت كورم سرطاني في سهل الغاب، حيث تستهلك كميات هائلة من المياه عبر عملية النتح، وتسبب تلوثاً بيئياً بسبب المواد السوداء التي تفرزها.
تابعوا أخبار سانا على