انطلاق المعسكر التدريبي الثاني لحاضنة جامعة حلوان التكنولوجية للأثاث
تاريخ النشر: 20th, February 2024 GMT
انطلقت الدورة الثانية لاختيار الشركات الناشئة في حاضنة جامعه حلوان التكنولوجية للأثاث المصري (HUTI-EF) أحد الحاضنات ضمن البرنامج القومي للحاضنات التكنولوجية "انطلاق" بأكاديمية البحث العلمي والتكنولوجيا.
جاء ذلك من خلال الدعم الدائم من الدكتور السيد قنديل رئيس جامعة حلوان الذي يؤكد ضرورة الاستفادة من المشاريع الصغيرة والشركات الناشئة، الأمر الذي ينعكس بدوره على تحقيق التنمية في مصر وتحقيق أهداف الجمهورية الجديدة، بالتعاون مع أكاديمية البحث العلمي والتكنولوجيا برئاسة الدكتورة جينا الفقي القائم بأعمال رئيس أكاديمية البحث العلمي والتكنولوجيا وبدعم من الدكتور عمرو فاروق، مساعد رئيس أكاديمية البحث العلمي والتكنولوجيا والتي تهدف الي تحويل مثل هذه الأفكار الي منتجات تجارية ذات قدرة تنافسية تحقيقا لأهداف الاقتصاد المعرفي.
وأكد الدكتور عماد أبو الدهب نائب رئيس جامعة حلوان للدراسات العليا والبحوث ورئيس قطاع الدراسات العليا المميز أن الحاضنات التكنولوجية تعتبر أحد الأذرع التنفيذية لدعم الابتكار وريادة الأعمال حيث تعمل على تحويل مخرجات البحوث التطبيقية من نماذج أولية إلى منتجات نهائية يتم تطويرها وتسويقها عن طريق الشركات الناشئة ويكلل هذا الدعم بالمساندة من ياسمين سمير مدير برنامج انطلاق بأكاديمية البحث العلمي و التي تسعي لتذليل أي من معوقات او صعوبات تواجه الحاضنات التكنولوجية ايمانا بدور الحاضنات في تحقيق أهداف الدولة من المشاريع الصغيرة لتحقيق استراتيجية مصر 2030.
وأوضح بيان جامعة حلوان أن المعسكر التدريبي بدأ بمقر الحاضنة بقسم التصميم الداخلي والأثاث بكلية الفنون التطبيقية بكلمات افتتاحية توضح الفكرة وتضع الشركات المتقدمة على طريق الانطلاق وقدمها الدكتور ايهاب عبد الرؤوف، الأستاذ المساعد بكلية العلوم جامعة حلوان ومدير مكتب الحاضنات التكنولوجية.
وشهد المعسكر كلمات من فريق البحث العلمي لحاضنة الأثاث المصري الدكتورة مها الحلبي، مدير المشروع والباحث الرئيسي، والدكتورة دعاء عبد الرحمن، المسئول عن المحتضنين ونائب مدير المشروع، الدكتور أشرف حسين، مسؤول الرصد والتقييم، زالدكتورة رانية مسعد، مسؤول التدريب، والباحثتان: المهندسة ريهام رضا علام مسؤول العلاقات العامة والتسويق، والمهندسة هالة حسن عبد العال مسئول التمويل والشركات.
وجاءت ورش العمل بالمعسكر التدريبي من خلال مدربين متميزين في مجالات الشركات الناشئة والتسويق والقياس والاختبار والدعم اللوجستي.
ويستمر المعسكر التدريبي حتى ٢٢ فبراير ٢٠٢٤ حيث التحكيم النهائي واختيار الشركات الناشئة وعمل Pitching من خلال لجنة تحكيم دولية برئاسة عميد كلية الفنون التطبيقية جامعة حلون الدكتورة ميسون قطب، والدكتور ريان عبد الله ريان عميد كلية الفنون الجميلة بجامعة لايبزك بألمانيا سابقا ومؤسس كلية التصميم بالجامعة الالمانية بمصر، الدكتور عبد الرحمن بكر، أستاذ التصميم الداخلي والاثاث بقسم التصميم الداخلي والأثاث بكلية الفنون التطبيقية جامعة حلوان، الدكتورة دعاء عبد الرحمن" أستاذ التصميم الداخلي والخامات بقسم التصميم الداخلي والاثاث بكلية الفنون التطبيقية جامعة حلوان (المسئول عن المحتضنين ونائب مدير المشروع)، الدكتور وأشرف حسين إبراهيم أستاذ التصميم البيئي بقسم التصميم الداخلي والاثاث بكلية الفنون التطبيقية جامعة حلوان (مسؤول الرصد والتقييم)، والدكتورة رانية مسعد أستاذ تصميم الأثاث بقسم التصميم الداخلي والاثاث بكلية الفنون التطبيقية جامعة حلوان (مسؤول التدريب)، الدكتور ايهاب عبد الرؤوف، الأستاذ المساعد بكلية العلوم جامعة حلوان ومدير مكتب الحاضنات التكنولوجية، وياسمين سمير مدير برنامج انطلاق بأكاديمية البحث العلمي، والمهندس عماد فخري عبد المسيح مدير مركز تكنولوجيا الأثاث (ممثلا عن وزارة الصناعة والمراكز التكنولوجية)، وماهي الجزار الشريك المؤسس لستارديو لإدارة حاضنات الشركات الناشئة، شريك أعمال بالحاضنة.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: جامعة حلوان السيد قنديل رئيس جامعة حلوان معسكر تدريبي البحث العلمی والتکنولوجیا الحاضنات التکنولوجیة المعسکر التدریبی الشرکات الناشئة
إقرأ أيضاً:
تعاون دولي وشراكة بين جامعتي حلوان والمستقبل العراقية
استقبل الدكتور السيد قنديل، رئيس جامعة حلوان، وفدًا من جامعة المستقبل العراقية، برئاسة الدكتور حسن شاكر مجدي، رئيس الجامعة، وذلك لبحث سبل التعاون المشترك بين الجانبين في مختلف المجالات الأكاديمية والبحثية، يأتي ذلك في إطار حرص جامعة حلوان على تعزيز التعاون الأكاديمي والتبادل العلمي مع الجامعات العربية والدولية.
ضم وفد جامعة المستقبل العراقية كلًا من الدكتور مظفر الزهيري، مدير الإشراف العلمي والأكاديمي، الدكتور محمد عبد الرحمن، معاون عميد كلية الصيدلة، والدكتور رياض مالك، مدرس بكلية العلوم الإدارية.
ومن جانب جامعة حلوان، حضر اللقاء الدكتور حسام رفاعي، نائب رئيس الجامعة لشئون التعليم والطلاب، الدكتور عماد أبو الدهب، نائب رئيس الجامعة للدراسات العليا والبحوث، والدكتور هيثم سويلم، مدير إدارة الوافدين بالجامعة.
خلال اللقاء، استعرض الدكتور السيد قنديل، رئيس جامعة حلوان، مسيرة الجامعة العريقة، موضحًا أنها تضم 22 كلية وثلاثة معاهد، وتتميز ببرامج أكاديمية فريدة تجمع بين العلوم التطبيقية والفنون والعلوم الإنسانية. وأشار إلى أن تاريخ كليات الجامعة يمتد إلى ما قبل صدور قرار إنشائها رسميًا عام 1975، ما يمنحها عمقًا أكاديميًا وتاريخيًا متميزًا.
كما أوضح أن جامعة حلوان تُعد رائدة في تقديم برامج تعليمية متطورة، حيث تضم 1,150 برنامجًا في مراحل البكالوريوس، الماجستير، والدكتوراه، وتستوعب أكثر من 220 ألف طالب. ولفت إلى أن الجامعة متواجدة في أغلب التصنيفات الدولية المرموقة، مما يعكس تميزها الأكاديمي والبحثي.
وأشار قنديل إلى أن الجامعة تشهد توسعًا كبيرًا من خلال جامعة حلوان الأهلية التي تقدم برامج أكاديمية متطورة تلبي احتياجات سوق العمل، بالإضافة إلى جامعة حلوان التكنولوجية التي تسهم في دعم التعليم الفني والتطبيقي.
كما كشف عن أن الجامعة بصدد إنشاء كلية الزراعة، والتي من المقرر أن تبدأ الدراسة بها مع بداية العام الدراسي المقبل، لتلبية احتياجات قطاع الزراعة ببرامج تعليمية حديثة ومتطورة.
وتحدث عن الدور الريادي لجامعة حلوان في مجالات الذكاء الاصطناعي وعلوم البيانات، بالإضافة إلى برامج الهندسة المتكاملة التي تشمل كافة التخصصات الهندسية. كما تطرق إلى كلية علوم التغذية، التي تُعد الأحدث في الجامعة، حيث تعتبر الكلية الوحيدة من نوعها على مستوى الجامعات الحكومية، بالإضافة إلى معهد إدارة المستشفيات الذي يقدّم برامج متخصصة لتأهيل الكوادر في هذا المجال الحيوي.
من جانبه، أعرب الدكتور حسن شاكر مجدي، رئيس جامعة المستقبل العراقية، عن سعادته بزيارة جامعة حلوان، مؤكدًا أنها صرح أكاديمي متميز على المستويين المحلي والدولي، وتعد نموذجًا يُحتذى به في تطوير العملية التعليمية والبحثية. وأبدى تطلعه إلى تعزيز التعاون الأكاديمي بين الجامعتين بما يحقق الفائدة المشتركة.
وأشار إلى أن جامعة المستقبل العراقية تضم 14 كلية، وتسعى إلى توسيع آفاق التعاون العلمي والأكاديمي من خلال الشراكة مع الجامعات المرموقة مثل جامعة حلوان.
ناقش الجانبان سبل التعاون الممكنة، والتي شملت برامج الدراسات العليا، الأبحاث المشتركة، تبادل أعضاء هيئة التدريس والطلاب، الإشراف المشترك، المناقشات العلمية، والمشاريع البحثية المشتركة. واتفق الطرفان على وضع آليات واضحة لتنفيذ هذه الشراكة بما يعزز التميز الأكاديمي ويحقق تطلعات المؤسستين في دعم البحث العلمي والتطوير.