الكشف عن محاكمة مثيرة بحق جد بايدن الأكبر قبل 160 عاما.. ما علاقة أبراهام لينكولن؟
تاريخ النشر: 20th, February 2024 GMT
كشفت صحيفة "واشنطن بوست" في مقال، عن محاكمة جرت قبل 160 عاما بحق جد الرئيس الأمريكي الأكبر، جو بايدن، موضحة أن عفوا من الرئيس أبراهام لينكولن أنهى عقوبة جد بايدن حينها.
وقالت الصحيفة، إن موسى روبينيت وهو الجد الأكبر لبايدن، تعرض لاتهامات بمحاولة القتل وانتهاك الانضباط العسكري، إثر تورطه بشجار بالسكاكين في الجيش خلال الحرب الأهلية الأمريكية.
وأضافت نقلا عن وثائق أرشيفية، أنه في ذروة الحرب الأهلية الأمريكية عام 1864، أصبح معسكر بيفرلي فورد العسكري في فرجينيا ساحة للقتال بين موظفي الخدمة المدنية في الجيش الشمالي، وتحديدا بين موسى روبينيت الجد الأكبر لبايدن وشخص آخر يدعى جون ألكسندر.
ووفقا للصحيفة، فقد نشب شجار بالسكاكين بين جد بايدن الأكبر وألكسندر، تعرض خلاله الأخير إلى الطعن، ما تسبب في توجيه تهمة الشروع في القتل لروبينيت، وإرساله إلى السجن في إحدى الجزر القريبة من ولاية فلوريدا.
كما وجهت تهمة أخرى بانتهاك الانضباط العسكري إلى جد بايدن، وفقا للوثائق الأرشيفية.
ورغم محاولة روبينيت تبرير أفعاله على أنها دفاع عن النفس، إلا أن المحكمة أدانته بجميع التهم الموجهة إليه وحكم عليه بالسجن لمدة عامين مع الأشغال الشاقة.
ووفقا للوثائق، فإن شهادة ثلاث ضباط لصالح جد بايدن الأكبر عقب تقديمه التماسا إلى مكتب الرئيس السادس عشر للولايات المتحدة أبراهام لينكولن، أسفرت عن إصدار الأخير عفوا بحقه.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي صحافة صحافة إسرائيلية بايدن أبراهام لينكولن امريكا بايدن أبراهام لينكولن صحافة صحافة صحافة سياسة سياسة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة
إقرأ أيضاً:
قائد الجيش الأوغندي ابن الرئيس موسيفيني يهدد باجتياح الخرطوم
في تطور جديد يظهر البعد الدولي والإقليمي في الحرب السودانية، هدد قائد الجيش الأوغندي – ابن الرئيس موسيفيني الجنرال موهوزي كاينروجابا، بالدخول في الحرب واجتياح الخرطوم، وقال الجنرال موسيفيني الصغير، عبر تغريدات على حسابه في منصة أكس: “نحن فقط ننتظر زميلنا، دونالد ترمب، ليصبح رئيساً، وبدعمه سنتمكن من الاستيلاء على الخرطوم”.
وأضاف: “سوف تنتهي هذه الفوضى في السودان قريباً!.. إذا كان هؤلاء الشباب في الخرطوم لا يعرفون ما هي الحرب فسوف يتعلمون”.
متابعات: السوداني