كشفت صحيفة "واشنطن بوست" في مقال، عن محاكمة جرت قبل 160 عاما بحق جد الرئيس الأمريكي الأكبر، جو بايدن، موضحة أن عفوا من الرئيس أبراهام لينكولن أنهى عقوبة جد بايدن حينها.

وقالت الصحيفة، إن  موسى روبينيت وهو الجد الأكبر لبايدن، تعرض لاتهامات بمحاولة القتل وانتهاك الانضباط العسكري، إثر تورطه بشجار بالسكاكين في الجيش خلال الحرب الأهلية الأمريكية.



وأضافت نقلا عن وثائق أرشيفية، أنه في ذروة الحرب الأهلية الأمريكية عام 1864، أصبح معسكر بيفرلي فورد العسكري في فرجينيا ساحة للقتال بين موظفي الخدمة المدنية في الجيش الشمالي، وتحديدا بين موسى روبينيت الجد الأكبر لبايدن وشخص آخر يدعى جون ألكسندر.

ووفقا للصحيفة، فقد نشب شجار بالسكاكين بين جد بايدن الأكبر وألكسندر، تعرض خلاله الأخير إلى الطعن، ما تسبب في توجيه تهمة الشروع في القتل لروبينيت، وإرساله إلى السجن في إحدى الجزر القريبة من ولاية فلوريدا.


كما وجهت تهمة أخرى بانتهاك الانضباط العسكري إلى جد بايدن، وفقا للوثائق الأرشيفية.

ورغم محاولة روبينيت تبرير أفعاله على أنها دفاع عن النفس، إلا أن المحكمة أدانته بجميع التهم الموجهة إليه وحكم عليه بالسجن لمدة عامين مع الأشغال الشاقة.

ووفقا للوثائق، فإن شهادة ثلاث ضباط لصالح جد بايدن الأكبر عقب تقديمه التماسا إلى مكتب الرئيس السادس عشر للولايات المتحدة أبراهام لينكولن، أسفرت عن إصدار الأخير عفوا بحقه.

المصدر: عربي21

كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي صحافة صحافة إسرائيلية بايدن أبراهام لينكولن امريكا بايدن أبراهام لينكولن صحافة صحافة صحافة سياسة سياسة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة

إقرأ أيضاً:

الرئيس اللبناني يشدد على انسحاب الجيش الإسرائيلي من التلال الخمسة

لبنان – شدد الرئيس اللبناني جوزيف عون خلال استقباله وفدا من مجلس الشيوخ الفرنسي على ضرورة الانسحاب الإسرائيلي من التلال الخمسة لتمكين الجيش اللبناني من استكمال انتشاره حتى الحدود.

كما أكد “أن مسؤولية أمن الحدود تقع على عاتق الدولة اللبنانية وحدها”، في منشور للرئاسة اللبنانية على منصة “X”.

وأشار الرئيس عون إلى أن الجيش اللبناني ينتشر حاليا على الحدود الشمالية الشرقية ويقوم بواجباته كاملة، بما في ذلك مكافحة الإرهاب ومنع عمليات التهريب وحفظ الأمن الداخلي.

وشدد على أن قرار حصر السلاح بيد الدولة اللبنانية قد اتخذ، وأنه لا مجال للعودة إلى لغة الحرب.

وفيما يتعلق بالإصلاحات، أوضح الرئيس عون أن الحكومة اللبنانية بدأت باتخاذ الإجراءات الضرورية، وسيتم استكمالها لأنها تمثل حاجة وطنية قبل أن تكون مطلبا خارجيا، مع التركيز على مكافحة الفساد كجزء أساسي من هذه الإصلاحات لخدمة المواطن وتعزيز النظام العام.

كما كشف عن تشكيل لجان مشتركة لبنانية-سورية لمعالجة الملفات العالقة، بما في ذلك ترسيم الحدود البرية والبحرية وأوضاع النازحين السوريين المتواجدين في لبنان لأسباب اقتصادية.

وفي الشأن المحلي، أكد الرئيس عون “أن الانتخابات البلدية ستجرى في موعدها المحدد، وأن دور الدولة يقتصر على تأمين العملية الانتخابية أمنيا وإداريا، بينما يبقى حق الاختيار للشعب اللبناني في تحديد ممثليه في المجالس البلدية والاختيارية”.

واختتم الرئيس عون تصريحاته بالتأكيد على أن الهدف الأساسي لكل هذه الإجراءات هو بناء الدولة اللبنانية وإعادة الثقة بها على الصعيدين الداخلي والخارجي.

المصدر:الرئاسة اللبنانية

مقالات مشابهة

  • أجهزة الأمن في الدولة تحبط محاولة غير مشروعة لتمرير كمية من العتاد العسكري إلى الجيش السوداني
  • أجهزة الأمن في الإمارات تحبط محاولة غير مشروعة لتمرير 5 مليون قطعة ذخيرة من العتاد العسكري إلى الجيش السوداني
  • الرئيس اللبناني: الجيش يقوم بمهامه كاملة في الجنوب
  • من تفوّق بين السعودية وإيران؟.. تقرير يكشف حجم انفاقهما العسكري وسط نمو عالمي هو الأضخم منذ 40 عاما
  • 14 عاما على زفاف الأمير ويليام وكيت ميدلتون.. قصة علاقة صقلتها المحن
  • تدخل سافر في الشأن الداخلي.. أول رد من الرئيس التونسي علي انتقاد محاكمة سياسيين
  • لـ 26 مايو.. تأجيل محاكمة نقيب المعلمين في تهمة تقاضي الرشوة
  • الرئيس اللبناني يشدد على انسحاب الجيش الإسرائيلي من التلال الخمسة
  • ارتفاع قياسي في الإنفاق العسكري العالمي خلال عام 2024.. الأكبر منذ الحرب الباردة
  • ارتفاع قياسي بالإنفاق العسكري العالمي خلال عام 2024.. الأكبر منذ الحرب الباردة