الاحتلال يحول مدن وقرى الضفة الى سجون
تاريخ النشر: 20th, February 2024 GMT
سرايا - حصار غير مسبوق يشنه الكيان الإسرائيلي على الطرقات الرئيسة والفرعية ومداخل المدن والبلدات والقرى في الضفة الغربية المحتلة، من خلال وضع البوابات الحديدية والمكعبات الإسمنتية وبموجب هذه الإجراءات التعسفية والتي من شأنها تحويل الضفة الغربية إلى "كانتونات" متناثرة وغير متواصلة، حيث قام بوضع عشر بوابات جديدة في قرى جنوب مدينة نابلس التي تستطيع قوات الاحتلال من خلالها فرض إغلاق محكم بوقت قياسي.
وقال القائم بأعمال محافظة نابلس غسان دغلس للعالم: "إن الاحتلال يتخبط بخطوته على الأرض، وكل يوم يكرس حالة الاحتلال العنصري أكثر عللى الأرض، ووضع عشر بوابات على مداخل عشر قرى، هذا يعني تحويل هذه القرى إلى سجن كبير، وهذا يؤثر على نفسية الأطفال والطلاب لأنه دخل على سجن وخرج من سجن، وكذلك يؤثر على كل مناحي الحياة ، الاجتماعية، الاقتصادية، السياسية".
هذه الخطوه حولت تلك القرى والبلدات إلى سجن كبير، حيث يقوم الاحتلال بإغلاق البوابات بأي وقت لقطع أواصل القرى عن بعضها البعض
وذلك يتسبب بالضرر لنحو56 ألف مواطن، في كافة مظاهر الحياة في هذه المناطق وفي المقابل توفير الحماية وسهولة الحركة للمستوطنين.
لا احد مستثنى من الحصار والتفتيش والتنكيل على الحواجز حيث يقضي الفلسطينييون ساعات طويلة في الانتظار للتنقل والحركة.
واقع مررير تعيشه به الضفة الغربية المحتلة تحت الحصار الإسرائيلي بذرائع أمنية، ولكن الهدف الحقيقي هو تحويل المدن والقرى إلى أقفاص مغلقة وتحقيق عزلة جغرافية لتأمين سبل الراحة والحماية للمستوطنين.
المصدر: وكالة أنباء سرايا الإخبارية
إقرأ أيضاً:
الضفة الغربية.. ارتفاع عدد القتلى مع تجدد الاشتباكات في جنين
أصيب فجر اليوم الأربعاء، شاب فلسطيني بالرصاص الحي خلال اقتحام القوات الإسرائيلية قرية أبو شخيدم شمال غرب مدينة رام الله، بينما جددت القوات الإسرائيلية، اقتحامها مدينة جنين ومخيمها شمال الضفة الغربية، وتدمير للبنية التحتية والممتلكات، وسط اندلاع اشتباكات مسلحة مع فلسطينيين.
وقتل 8 فلسطينيين، 6 في قباطية واثنان في بلدة طمون جنوبي طوباس (شمال)، في قصف وبرصاص الجيش الإسرائيلي.
وانتشرت قناصة القوات الإسرائيلية في مواقع عدة بالمدينة وفي محيط المخيم، وسط سماع أصوات اشتباكات مسلحة مع مقاومين فلسطينيين وانفجارات بين الحين والآخر، وشرعت جرافة إسرائيلية بعمليات تجريف لعدد من الشوارع، ضمن سياسة تدمير البنية التحتية.
وقالت مصادر محلية لوكالة “وفا” الفلسطينية، إن الجيش الإسرائيلي داهم عدة منازل في بيرزيت وكوبر وبرهام وأبو شخيدم شمال غرب رام الله، وبلدة سلواد شمال شرق رام الله.
هذا وتواصل القوات الإسرائيلية اقتحام مدينة جنين ومخيمها منذ ساعات فجر اليوم الأربعاء. وذكرت وكالة “وفا” أن الجرافات الإسرائيلية دمرت مدخل مخيم جنين المعروف بمنطقة الأقواس ومدخل دوار الحصان، فيما تواصل طائرات الاستطلاع التحليق بكثافة في سماء المدينة ومخيمها.
وأفاد شهود عين بأن عددا كبيرا من الآليات العسكرية اقتحم المدينة من حاجز دوتان العسكري، وانتشرت في أحياء المراح والشرقي والزهراء ومدخل جنين، وداهمت عددا من منازل المواطنين وفتشتها، فيما وصلت تعزيزات برفقة جرافة عسكرية من حاجز الجلمة إلى محيط مخيم جنين.
ووفقا للوكالة “فقد داهمت القوات الإسرائيلية منزل الشهيدة وفاء جرار وفجرت الباب الخارجي وحطمت محتويات المنزل، وأخضعت نجلها أمجد للتحقيق الميداني”.
كما نصب جيش الإسرائيلي قناصته فوق أسطح البنايات المطلة على مخيم جنين، بينما سمع دوي إطلاق نار بشكل متقطع في المخيم، إضافة إلى تمركز قوة عسكرية إسرائيلية في شارع الناصرة وسط اندلاع اشتباكات عنيفة.
وفي ذات السياق اقتحمت القوات الإسرائيلية بلدة برقين جنوب غرب جنين فجرا وداهمت منازل المواطنين وفتشتها.
آخر تحديث: 6 نوفمبر 2024 - 12:03