سرايا - حصار غير مسبوق يشنه الكيان الإسرائيلي على الطرقات الرئيسة والفرعية ومداخل المدن والبلدات والقرى في الضفة الغربية المحتلة، من خلال وضع البوابات الحديدية والمكعبات الإسمنتية وبموجب هذه الإجراءات التعسفية والتي من شأنها تحويل الضفة الغربية إلى "كانتونات" متناثرة وغير متواصلة، حيث قام بوضع عشر بوابات جديدة في قرى جنوب مدينة نابلس التي تستطيع قوات الاحتلال من خلالها فرض إغلاق محكم بوقت قياسي.



وقال القائم بأعمال محافظة نابلس غسان دغلس للعالم: "إن الاحتلال يتخبط بخطوته على الأرض، وكل يوم يكرس حالة الاحتلال العنصري أكثر عللى الأرض، ووضع عشر بوابات على مداخل عشر قرى، هذا يعني تحويل هذه القرى إلى سجن كبير، وهذا يؤثر على نفسية الأطفال والطلاب لأنه دخل على سجن وخرج من سجن، وكذلك يؤثر على كل مناحي الحياة ، الاجتماعية، الاقتصادية، السياسية".

هذه الخطوه حولت تلك القرى والبلدات إلى سجن كبير، حيث يقوم الاحتلال بإغلاق البوابات بأي وقت لقطع أواصل القرى عن بعضها البعض
وذلك يتسبب بالضرر لنحو56 ألف مواطن، في كافة مظاهر الحياة في هذه المناطق وفي المقابل توفير الحماية وسهولة الحركة للمستوطنين.

لا احد مستثنى من الحصار والتفتيش والتنكيل على الحواجز حيث يقضي الفلسطينييون ساعات طويلة في الانتظار للتنقل والحركة.

واقع مررير تعيشه به الضفة الغربية المحتلة تحت الحصار الإسرائيلي بذرائع أمنية، ولكن الهدف الحقيقي هو تحويل المدن والقرى إلى أقفاص مغلقة وتحقيق عزلة جغرافية لتأمين سبل الراحة والحماية للمستوطنين.


المصدر: وكالة أنباء سرايا الإخبارية

إقرأ أيضاً:

قوات الاحتلال الإسرائيلي تواصل الانتهاكات في الضفة الغربية.. أبرزها منع إسعاف المصابين

تشهد الضفة الغربية المحتلة تصعيدًا إسرائيليًا متواصلًا، لا سيما في محافظتي جنين وطولكرم، وقد اقتحمت قوات إسرائيلية البلدة القديمة في نابلس اليوم الأحد، حسبما ذكرت شبكة «سكاي نيوز» البريطانية.

قوات الاحتلال تقتحم الضفة الغربية

وشهدت البلدة القديمة في نابلس بالضفة الغربية اقتحامًا واسع النطاق نفذته قوة عسكرية إسرائيلية كبيرة، وحاصرت القوات الإسرائيلية البلدة، فيما تمركز جنود وقناصة على أسطح المنازل.

وأفادت جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني بإصابة بالرصاص الحي، إثر اقتحام إسرائيلي واسع النطاق للبلدة القديمة في نابلس بالضفة الغربية، وقد استهدف جيش الاحتلال الإسرائيلي منزلًا محاصرًا بقذائف «الانيرجا»، ومنع وصول الطواقم الطبية إلى المصابين.

واستمر العدوان الإسرائيلي على جنين ومخيمها لليوم السابع والعشرين، مخلفًا 25 شهيدًا ودمارًا واسع النطاق في الممتلكات والبنية التحتية.

وشهد سماء مدينة جنين ومخيمها نشاطًا مكثفًا للطيران الحربي والمسير الإسرائيلي، فيما يحوّل الجيش الإسرائيلي منازل المدنيين إلى ثكنات عسكرية، وينشر قوات مشاة قرب جامع الأسير في المخيم، ويواصل دفع تعزيزات عسكرية كبيرة إلى عمق المخيم.

حملة اقتحامات ودهم واسعة بالضفة الغربية

وفجر اليوم تمركز قوات جيش الاحتلال الإسرائيلي بالقرب من محطة النمر للمحروقات في مدينة جنين، حيث أطلقت الرصاص الحي بشكل مكثف في محيطها.

ونفذت قوات الاحتلال الإسرائيلي حملة اقتحامات ودهم واسعة، فاعتقلت شابًا في عرابة جنوب جنين، ودمرت محتويات منازل في بلدة اليامون.

وأما في طولكرم تواصل قوات الاحتلال الإسرائيلي، لليوم الحادي والعشرين على التوالي، عدوانها على مدينة طولكرم ومخيمها، ولليوم الثامن على مخيم نور شمس، ويترافق هذا العدوان مع تصعيد عسكري، وتعزيزات عسكرية، وحصار شامل، وفقًا لوكالة الأنباء الفلسطينية «وفا».

مقالات مشابهة

  • قوات الاحتلال الإسرائيلي تواصل الانتهاكات في الضفة الغربية.. أبرزها منع إسعاف المصابين
  • نقل 7 مصابين برصاص الاحتلال إلى مستشفى رفيديا بنابلس شمالي الضفة الغربية
  • جيش الاحتلال الإسرائيلي يوسع عملياته في الضفة الغربية .. فيديو
  • الاحتلال الإسرائيلي يدمر ويعتقل ويوسع عملياته في الضفة الغربية
  • الضفة الغربية.. إصابة 16 فلسطينيًا جراء هجوم مستوطنين على بيت لحم
  • استشهاد 4 شبان في الضفة الغربية
  • 4 شهداء بالضفة الغربية مع استمرار العدوان الإسرائيلي
  • قوات الاحتلال تصعد عملياتها في الضفة الغربية
  • فلسطين.. قوات الاحتلال تقتحم حي رفيديا بمدينة نابلس شمال الضفة الغربية
  • استشهاد شاب فلسطيني برصاص الاحتلال الإسرائيلي في الضفة الغربية