بخطوات بسيطة في المنزل .. حددي نوع بشرتك
تاريخ النشر: 20th, February 2024 GMT
هناك بعض الخطوات البسيطة التي يمكنك اتباعها في المنزل لتحديد نوع بشرتك، يرجى ملاحظة أن هذه الخطوات تعتبر بداية تقديرية ولا تحل محل استشارة أخصائي الجلدية لتحديد النوع بشكل دقيق. إليك الخطوات، وفقا لما نشره موقع إكسبريس .
نظف وجهك: استخدم منظفًا للوجه مناسبًا لبشرتك لإزالة الأوساخ والشوائب والزيوت الزائدة.
انتظر لمدة ساعة: بعد تنظيف وجهك، انتظر لمدة ساعة دون وضع أي منتجات على بشرتك. هذا يسمح لبشرتك بالعودة إلى حالتها الطبيعية.
فحص بعض مناطق الوجه: قم بفحص بعض مناطق الوجه لتقييم الزيوتية والترطيب والحساسية. استخدم ظروف إضاءة جيدة ومرآة نظيفة للحصول على نتائج دقيقة.
منطقة الجبهة: قم بتقييم مدى وجود لمعان زائد أو زيوت في منطقة الجبهة.
الأنف والذقن: تحقق من ترطيب وزيوتية هذه المنطقة، وإذا كان هناك انسدادات أو تجاعيد.
الخدين: ابحث عن أي علامات للجفاف أو الحساسية أو التهيج في الخدين.
المنطقة تحت العينين: تحقق من مدى وجود خطوط رفيعة أو هالات سوداء أو تجاعيد في هذه المنطقة الحساسة.
تحليل النتائج: استنتج نوع بشرتك بناءً على تقييمك للزيوتية والترطيب والحساسية. هنا هي بعض الخصائص الشائعة لأنواع البشرة:
البشرة الدهنية: تكون البشرة الدهنية لامعة وتفرز الزيوت بشكل زائد، وعادة ما تكون المسام متوسعة وتعاني من الرؤوس السوداء والعيوب الجلدية.
البشرة الجافة: تكون البشرة الجافة بدون لمعان وتفتقر إلى الترطيب، وقد تشعر بالشد والجفاف وظهور خطوط رفيعة.
البشرة العادية: تكون البشرة العادية متوازنة وتظهر بمظهر صحي وناعم، وعادة ما تكون خالية من المشاكل الجلدية البارزة.
البشرة المختلطة: يكون جبهة وأنف وذقن البشرة المعتلطة دهنية بينما تكون الخدين عادةً جافة أو عادية.
رعاية بشرتك وفقًا لنوعها: بمجرد تحديد نوع بشرتك، يمكنك اتخاذ خطوات مناسبة للعناية بها. على سبيل المثال:
البشرة الدهنية: استخدم منتجات منظفة خفيفة وخالية من الزيوت. يمكنك استخدام مقشرات للتحكم في الزهم وتقليل حجم المسام. استخدم مرطباً خفيفاً وغير دهني. قد تحتاج أيضًا إلى منتجات للتحكم في اللمعان والحبوب.
البشرة الجافة: استخدم منظفات لطيفة وغير مهيجة ومرطبات غنية ومغذية، قد تحتاج إلى استخدام كريمات ليلية مغذية إضافية لتحسين ترطيب البشرة.
البشرة العادية: استخدم منظفًا لطيفًا ومرطبًا خفيفًا. يمكنك استخدام منتجات العناية بالبشرة الأساسية للحفاظ على صحة البشرة.
البشرة المختلطة: قد تحتاج إلى استخدام منتجات مختلفة لمناطق البشرة المختلفة، استخدم منظفًا معتدلًا ومرطبًا خفيفًا للجبهة والأنف والذقن، ومرطبًا غنيًا للخدين.
من المهم أن تتذكر أن العناية بالبشرة تختلف من شخص لآخر وفقًا لاحتياجاتهم الفردية، إذا كنت تعاني من مشاكل جلدية خاصة أو تأثيرات سلبية على البشرة، فمن المستحسن أن تستشير أخصائي الجلدية للحصول على توصيات مخصصة لحالتك.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: بشرتك نوع بشرتك البشرة البشرة الجافة ترطيب البشرة الجلدية البشرة المختلفة البشرة الدهنية والحساسية نوع بشرتک
إقرأ أيضاً:
لماذا يستبعد ليفاندوفسكي هداف برشلونة الحليب من نظامه الغذائي؟
يتبع روبرت ليفاندوفسكي مهاجم برشلونة الإسباني نظاما غذائيا صارما للغاية لتحسين أدائه البدني داخل وخارج الملعب، ومن بين عاداته الغذائية، عدم شرب الحليب أو تناول منتجات الألبان لأنها "تسبب الالتهابات".
ويعتبر البولندي ليفاندوفسكي مثالا للرياضيين الذين يتبعون نظاما غذائيا مختلفا، وهو أنه لا يستهلك منتجات الألبان، وهو الاتجاه الذي يتبناه بشكل متزايد المزيد من الرياضيين ليس فقط في عالم كرة القدم ولكن أيضا في تخصصات أخرى مثل الكروسفت.
وأوضحت صحيفة ماركا نقلا عن الصيدلانية وخبيرة التغذية الإسبانية ماريا خوسيه كاشافيرو، أن من بين أحد أسباب عزوف ليفاندوفسكي عن شرب الحليب ومشتقاته هو الخوف من تأثيره الالتهابي المحتمل، إلى جانب الحساسية المحتملة أو عدم تحمل المذاق.
وتقول ماريا كاشافيرو "لا تدعم الأدلة العلمية الحالية فكرة أن منتجات الألبان تسبب الالتهابات لدى الأفراد الأصحاء".
وتضيف: "في الواقع، من بين 19 دراسة على منتجات الألبان (الحليب والجبن والزبادي) لم تذكر 10 منها أي تأثير التهابي، بينما ذكرت 9 دراسات انخفاضا في مؤشر حيوي واحد على الأقل لدى البالغين الذين لا يعانون من اضطرابات التهابية كبرى".
إعلانوتوضح خبيرة التغذية: "لقد لوحظ أن استهلاك منتجات الألبان المخمرة، مثل الزبادي، يمكن أن يكون له تأثير مضاد للالتهابات بسبب احتوائها على البروبيوتيك، الذي يفيد ميكروبات الأمعاء ويساعد في تعديل جهاز المناعة".
وفي رأيه: "رغم أن بعض الرياضيين يستبعدون منتجات الألبان بسبب مخاوف من الالتهاب، فإن الأدلة العلمية الحالية تشير إلى أن منتجات الألبان لا تزيد من الالتهاب لدى الأفراد الأصحاء". علاوة على ذلك، ووفقا للدراسات التي أجريت حتى الآن، فإن "بعض أنواع منتجات الألبان قد يكون لها بعض التأثيرات المضادة للالتهابات، وخاصة المنتجات المخمرة".
وفي تصريح سابق لصحيفة ديلي ميل قال ليفاندوفسكي: "لقد غيرنا نظامنا الغذائي خطوة بخطوة، أولا قطعنا الحلويات ثم الحليب". "حليب البقر وحليب الصويا ليسا جيدين بالنسبة لي. حليب اللوز وحليب الأرز جيدان".
على الرغم من أن الأدلة العلمية الحالية تشير إلى أن منتجات الألبان لا تزيد الالتهاب لدى الأفراد الأصحاء وربما يكون لها تأثيرات مضادة للالتهابات، إلا أن بعض الرياضيين يقررون استبعادها من نظامهم الغذائي لأسباب مختلفة.
وتشير كاشافيرو إلى أن ما يدفع بعض الرياضيين لتجنب الألبان في نظامهم الغذائي هو عدم تحمل اللاكتوز وتقول: "عدم القدرة على هضم اللاكتوز يمكن أن يسبب إزعاجا في الجهاز الهضمي، وهذا يدفع بعض الأشخاص إلى تجنب تناول منتجات الألبان".
كما تؤكد أن بعض الرياضيين يعانون من حساسية بروتين الحليب، و"على الرغم من قلة شيوع هذه الحساسية، إلا أنها قد تسبب ردود فعل سلبية، مما يبرر إزالتها".
ويختار بعض الأشخاص اتباع نظام غذائي نباتي أو قائم على النباتات، وتجنب المنتجات الحيوانية لأسباب أخلاقية أو صحية وحتى رياضية إذ يعتقدون أن التخلص من منتجات الألبان يحسن أداءهم أو تعافيهم من الإصابات.
إعلانورغم بلوغه الـ36 عاما فإن المهاجم البولندي الذي يبلغ طوله مترا و85 سنتيمترا لا يزال قوي البنية ويتنافس مع أقوى المدافعين سواء في الليغا أو في دوري أبطال أوروبا.
وخاض البولندي 39 مباراة هذا الموسم مع برشلونة في مختلف البطولات وسجل 34 هدفا وقدم 3 تمريرات حاسمة.