المقاومة ترد على مزاعم فقدان 6 آلاف مقاتل وحماس تببر إخفاء حصيلة الشهداء
تاريخ النشر: 20th, February 2024 GMT
سرايا - خاص - رصد - يوسف الطورة - برر القيادي في حركة حماس "محمد نزال" سبب عدم كشف المقاومة عن أعداد الشهداء من مقاتلي كتائب القسام، الذين ارتقوا خلال الحرب التي يشنها جيش الاحتلال على قطاع غزة، في اعقاب هجوم السابع من أكتوبر، وسط تقارير نفتها الحركة عن استشهاد 6 آلاف مقاتل في صفوف المقاومة.
وأكد القيادي "نزال"، أن القيادة الميدانية لكتائب القسام، مطلعة على عدد الشهداء والمصابين، وأن سياسة المقاومة واضحة حيال هذا الأمر ابقائها في الوقت الحالي ضمن المعلومات السرية، منعا لمنح الاحتلال معلومات مجانية، وان الحركة ليست معنية بتحديد أعداد وأسماء الشهداء والجرحى من المقاومة.
مشيرا أن الاحتلال يلاحق عائلات الشهداء والمصابين من مقاتلي كتائب القسام، إلى جانب تتبع ورصد المكالمات الهاتفية بين المقاتلين وعائلاتهم.
واعتبر محمد نزال الأمر بمثابة سياسة أمن قومي بالنسبة لحركة حماس وفصائل المقاومة، مرجحا إعلان القيادة الميدانية حصيلة الشهداء والمصابين، حال انتهاء الحرب.
وطمأن القيادي في حماس، الرأي العام الفلسطيني، أن معظم مقاتلي الكتائب ما زالوا أحياء ويقاتلون جيش الاحتلال، وهم أمام خيارين إما النصر أو الشهادة.
الجدير ذكره نفى عضو المكتب السياسي للحركة "عزت الرشق" في بيان مقتضب، صحة ما اوردته احد وسائل الإعلام الغربية، الزاعمة أن الحركة فقدت 6 آلاف مقاتل، منسوبا لمسؤول حمساوي "لم تذكر اسمه علانية".
وتزعم رواية الاحتلال الرسمية أن المقاومة فقدت 12 آلاف مقاتل خلال المواجهات المستمرة منذ أربعة أشهر.
وفي اليوم الـ136 للحرب على غزة، يواصل الاحتلال قصف مناطق عديدة في القطاع الفلسطيني مرتكبا عدة مجازر، في حين ارتفع عدد الشهداء منذ بداية الحرب إلى نحو 29 ألف شهيد.
إقرأ أيضاً : الخبير العسكري خريسات لسرايا: نذر الحرب بدت تتضح بشكل أكبر في الجنوب اللبناني .. تفاصيلإقرأ أيضاً : إسبانيا تدعم حل الدولتين وتدعو لحماية الفلسطينيينإقرأ أيضاً : ميتة واحدة ودفنان .. غزة تجدد الأحزان كلما انتقل جثمان
المصدر: وكالة أنباء سرايا الإخبارية
كلمات دلالية: الاحتلال سياسة الاحتلال الاحتلال محمد سياسة أمن الرأي الاحتلال اليوم الاحتلال القطاع سياسة اليوم أمن الرأي غزة الاحتلال محمد القطاع آلاف مقاتل
إقرأ أيضاً:
الاحتلال يغلق معابر غزة ويمنع دخول المساعدات.. وحماس: انقلاب سافر على الاتفاق
قالت هيئة البث العبرية، إن حكومة الاحتلال، أمرت الجيش بإغلاق كافة معابر قطاع غزة، ومنع دخول شحنات المساعدات المخصصة للقطاع.
وأشارت القناة 14 العبرية، أن قرار حكومة نتنياهو اتخذ عقب المشاورات الأمنية مساء أمس، بالتنسيق مع الجانب الأمريكي، عقب انتهاء المرحلة الأولى من وقف إطلاق النار، ورفض الاحتلال الدخول في المرحلة الثانية من المفاوضات.
من جانبها قالت القناة 12 العبرية، إن حكومة نتنياهو، وافقت صباح اليوم، على إمكانية استدعاء 400 ألف جندي احتياطي إضافي.
وقال رئيس حكومة الاحتلال نتنياهو، في تصريحات، إن دخول كافة البضائع والإمدادات إلى قطاع غزة، سيتوقف بدءا من صباح اليوم الأحد.
ولفت إلى أن القرار اتخذ مع انتهاء المرحلة الأولى من الصفقة، ولرفض حماس قبول مخطط ويتكوف لمواصلة المحادثات، والذي يقترح بتسليم نصف عدد أسرى الاحتلال، مقابل 42 يوما من الهدوء تبحث بعدها المفاوضات، وهو ما رفضته حماس لتعارضه مع الاتفاق.
وأضاف نتنياهو: "إسرائيل لن تسمح بوقف إطلاق النار، دون إطلاق سراح الرهائن، وإذا استمرت حماس في رفضها فستكون هناك عواقب أخرى".
من جانبه قال رئيس المكتب الإعلامي الحكومي في غزة، إن قرار نتنياهو وقف إدخال المساعدات تأكيد للوجه القبيح للاحتلال.
بدورها قالت حركة حماس، ردا على خرق نتنياهو للاتفاق، إن البيان الصادر عن مكتبه، بشأن اعتماده لمقترحات أمريكية لتمديد المرحلة الأولى من الاتفاق، وفق ترتيبات مخالفة للاتفاق، هو محاولة مفضوحة للتنصل من الاتفاق والتهرب من الدخول في مفاوضات المرحلة الثانية منه.
وأضافت: أن "قرار نتنياهو وقف المساعدات الإنسانية، هو ابتزاز رخيص، وجريمة حرب وانقلاب سافر على الاتفاق، وعلى الوسطاء والمجتمع الدولي التحرك للضغط على الاحتلال ووقف إجراءاته العقابية وغير الأخلاقية بحق أكثر من مليوني إنسان في قطاع غزة".
وتابعت: "يحاول مجرم الحرب نتنياهو فرض وقائع سياسية على الأرض، فشل جيشه الفاشي في إرسائها على مدى خمسة عشر شهرا من الإبادة الوحشية، بفعل صمود وبسالة شعبنا ومقاومته، ويسعى للانقلاب على الاتفاق الموقع خدمة لحساباته السياسية الداخلية الضيقة، وذلك على حساب أسرى الاحتلال في غزة وحياتهم".
وقالت حماس، إن مزاعم الاحتلال، بشأن انتهاك الحركة لاتفاق وقف إطلاق النار، هي "ادعاءات مضللة لا أساس لها، ومحاولة فاشلة للتغطية على انتهاكاته اليومية والمنهجية للاتفاق، والتي أدت إلى ارتقاء أكثر من مئة شهيد من أبناء شعبنا في غزة، إضافة إلى تعطيل البروتوكول الإنساني، ومنع إدخال وسائل الإيواء والإغاثة، وتعميق الكارثة الإنسانية في غزة".
وشددت على أن سلوك نتنياهو، وحكومته، يخالف بوضوح، ما ورد في البند 14 من الاتفاق، الذي ينص على أن جميع الإجراءات الخاصة بالمرحلة الأولى تستمر في المرحلة الثانية، وأن الضامنين سيبذلون قصارى جهدهم لضمان استمرار المباحثات حتى التوصل إلى اتفاق بشأن شروط تنفيذ المرحلة الثانية".
ودعت الإدارة الأمريكية، إلى التوقف عن انحيازها "وتساوقها مع مخططات مجرم الحرب نتنياهو الفاشية، والتي تستهدف شعبنا ووجوده على أرضه،ونؤكد أن جميع المشاريع والمخططات التي تتجاوز شعبنا وحقوقه الثابتة على أرضه، وتقرير مصيره، والتحرر من الاحتلال، مصيرها الفشل والانكسار".
وأكدت حماس على الالتزام بتنفيذ الاتفاق الموقع بمراحله الثلاثة، والاستعداد لبدء المفاوضات للمرحلة الثانية من الاتفاق.
ودعت الوسطاء إلى الضغط على الاحتلال لتنفيذ التزاماته بموجب الاتفاق، بجميع مراحله، وتنفيذ البروتوكول الإنساني، وإدخال وسائل الإيواء ومعدات الإنقاذ إلى قطاع غزة.
يتحمل مجرم الحرب نتنياهو وحكومته المتطرفة المسؤولية الكاملة عن تعطيل المضي في الاتفاق، أو أي حماقة قد يرتكبها بالانقلاب عليه، بما في ذلك التبعات الإنسانية المتعلقة بأسرى الاحتلال في قطاع غزة.
ونؤكد أن السبيل الوحيد لاستعادة أسرى الاحتلال هو الالتزام بالاتفاق، والدخول الفوري في مفاوضات بدء المرحلة الثانية والتزام الاحتلال بتنفيذ تعهداته.
وفي أول تعليق لسياسيي الاحتلال، على قرار نتنياهو خرق الاتفاق، قالت زعيمة حزب ميرتس سابقا زهافا غالؤون، إن نتنياهو قرر التخلي عن حياة 24 أسيرا الذين يعتقد أنهم لا يزالون على قيد الحياة، وهذا هو المعنى الحقيقي لقراره وقف المساعدات لغزة. إنه يسعى إلى إشعال الحرب فقط لبقاء سموتريتش داخل ائتلافه السياسي".
وقال رئيس حكومة الاحتلال الأسبق إيهود باراك: "نتنياهو يبيع الأكاذيب للأمريكيين ويستغل انشغالهم بقضية أوكرانيا، وكل ما يفعله هو للحفاظ على حكومته واستمرارها".
من جانبه استهجن زعيم المعارضة الإسرائيلية يائير لابيد، قرار نتنياهو وقال: "لقد تم ايقاف صفقة الأسرى، تم إيقاف المساعدات إلى غزة، وافقت الحكومة على تعبئة 400 ألف جندي احتياطي، ما هو الهدف؟ ما هو الهدف الذي وضعه نتنياهو لنفسه؟".
وأضاف: "هل قررت الحكومة تسليم الأسرى وإذا كان الأمر كذلك فلماذا؟ من أجل أي هدف وطني هو الأهم؟ إذا عدنا للحرب، ما هو هدف الحرب؟ من سيحل محل حماس في النهاية؟ مرة أخرى، تتحرك الحكومة الإسرائيلية دون خطة، ودون رؤية. نأمل أن يكون الأمر على ما يرام، فهذا هو أقصى ما تمكنوا من التخطيط له".