باب فساد جديد..السوداني:سنتعاقد مع شركات لإدارة المستشفيات
تاريخ النشر: 20th, February 2024 GMT
آخر تحديث: 20 فبراير 2024 - 10:37 ص بغداد/ شبكة أخبار العراق- أجرى رئيس مجلس الوزراء، محمد شياع السوداني، أمس الأثنين، زيارة موقع مشروع مستشفى قوى الأمن الداخلي في منطقة الباب الشرقي ببغداد، وهي أحد المشاريع المتلكئة، وتابع سير تنفيذ العمل فيه ومراحل تقدم إنجازه.وأجرى رئيس مجلس الوزراء، بحسب بيان لمكتبه الاعلامي “جولة داخل مبنى المستشفى، واستفسر من المسؤولين عن محطات المعالجة والكهرباء وقنوات الربط الخاصة بتصريف المياه”.
وأكد ، خلال جولة ميدانية في الموقع، أنّ “الحكومة أعطت الأولوية لإكمال المشاريع المتلكئة، وحل جميع المشاكل التي تعترض تنفيذها، وبالأخصّ المستشفيات المتلكئة أو المستشفيات الجديدة وما تتطلبه من أمور خاصة بالعلاج ومستلزمات الأجهزة الطبية”.وأشار رئيس مجلس إلى أن “الحكومة ستبدأ بتجربة جديدة تُنفذ لأول مرّة في العراق، وهي التعاقد مع مؤسسات صحية مختصة بالإدارة والتشغيل للمستشفيات، وفق أحدث ما توصلت له الخدمات الطبية لإدارة 6 مستشفيات حديثة في عدة محافظات”.وشدد السوداني على “وجوب إيلاء منتسبي قوى الأمن الداخلي عناية خاصة، وتوفير أفضل الظروف لهم”، مشيراً إلى أن “تشغيل هذا المستشفى المتلكئ سيوفر تكاليف إرسال أبناء قواتنا الأمنية للعلاج في الخارج”.يذكر ان السوداني لا يحاسب عن سبب التلكؤ وهو سرقة المال العام من قبل الزعامات الإطارية ومكاتب أحزابهم الاقتصادية.
المصدر: شبكة اخبار العراق
إقرأ أيضاً:
نداء عاجل لحكومة السوداني برئيسها وأعضاءها :-
بقلم : د. سمير عبيد ..
اولا : ان السكوت غير المُبرَّر على تصاعد النغمة الطائفية في العراق ومن الجانبين يُعد خيانة لا تُغتفر ..ولا يجوز تمريرها بحجة الشحن الانتخابي ( فهذه بدعة غاياتها خطيرة على المجتمع واللحمة الوطنية )
ثانيا : ولا يجوز السكوت على بعض المتفذلكين والانتهازيين والطائفيين من ما يسمى بالمحللين السياسيين الذين يزجون باعراض الناس وبالنساء السُنيّات ( نساء المنطقة الغربية ) ..فهذا عيب ومخجل.. وان النساء السُنيّات مهما تكن الخلافات السياسية والطائفية فهن أعراضنا وشرفنا واخواتنا ،ولن نسمح بالمساس بهن ( ونطالب حكومة السوداني بالتحرك ضد هؤلاء المستأجرين من قبل مخططي مشاريع الفتنة )
ثالثا : وليسمع الجميع فنحن واقعيين ((فهناك نفر قليل من الشيعيات انجزفن بموضوع المتعة انغماساً بثقافة وافدة من إيران وهي مرفوضة من شيعة العراق ومن العراقيين رفضاً قاطعاً …. ونفر قليل من السُنيات انجرفن مع الدواعش وثقافتهم الهمجية وبالتالي ( لا تلك الشيعيات يمثلن السواد الأعظم للنساء الشيعيات في العراق …ولا تلك السُنيات يمثلن السواد الأعظم للنساء السنيات في العراق ))فكفى تنابز معيب للطرفين وللعراق وللعراقيين ولنساء العراق الكريمات !
رابعا : فلا يجوز نشر الغسيل القذر الذي فرضته لعبة الأمم وشياطين الخليج والجيران النشاز على العراق والعراقيين وعلى المجتمع العراقي ( فكونوا اكثر وعياً)
سمير عبيد
٣٠ نيسان ٢٠٢٥