عاجل : الخبير العسكري خريسات لسرايا: نذر الحرب بدت تتضح بشكل أكبر في الجنوب اللبناني .. تفاصيل
تاريخ النشر: 20th, February 2024 GMT
سرايا - مهند الجوابرة - قال الخبير الامني والاستراتيجي اللواء المتقاعد هشام أحمد خريسات بأن منطقة الجنوب اللبناني تشهد تطوراً للأحداث والاشتباك العسكري يصاحبه تصعيد سياسي من قبل فريق حكومة الحرب "الإسرائيليه" .
وبين خريسات لسرايا بأن التطور الخطير يتمثل في زيادة دائرة الاستهداف لصواريخ حزب الله لتصل الى ٣٠ كم وإيقاع إصابات وقتلى في مناطق شمال "إسرائيل" ، علما بأن الصواريخ سابقاً كانت تستهدف المناطق الحدودية فقط وبمدى لايزيد عن ١٠ كم، كما رد الجانب "الإسرائيلي" بالقصف ليشمل مناطق بالعمق في الجنوب اللبناني ومنها مخازن للاسلحه والعتاد والتهديد بتوسيع دائرة الاستهداف .
وأضاف بأن المؤشرات الحالية تشير إلى امكانية اتساع دائرة الحرب في منطقة الجنوب الللبناني ، لافتاً إلى أن هناك إعادة حشد وتموضع لبعض القوات "الإسرائيلية" حيث تم نقل فرقة ٣٦ ولواء جولاني كانت عاملة في غزه لتعزيز القوات العاملة في الشمال استعدادا لاي تطور و عمل عسكري محتمل .
وأشار خريسات إلى أن العائق الوحيد في عدم زيادة زخم العمليات العسكرية في الجنوب اللبناني هو الانشغال الكامل للمؤسسه العسكرية والسياسية "الإسرائيلية" في حرب غزه ووصول العمليات إلى نقطه حرجه وحاسمه والاستعداد لمعركة رفح ، حيث إن أي تصعيد للموقف في الجنوب اللبناني سيقرر على ضوء النتائج في غزه .
كما نوه خريسات بأن نذر الحرب بدأت تتضح بشكل أوسع في الجنوب اللبناني ، نظراً لما يقوم به كلا الطرفين من تصعيد سياسي وعسكري وردات الفعل الواضحة في تبادل القصف .
إقرأ أيضاً : إسبانيا تدعم حل الدولتين وتدعو لحماية الفلسطينيينإقرأ أيضاً : ميتة واحدة ودفنان .. غزة تجدد الأحزان كلما انتقل جثمانإقرأ أيضاً : من هو "السنوار" الذي اعتقله الاحتلال في غزة؟! (صورة)
المصدر: وكالة أنباء سرايا الإخبارية
كلمات دلالية: فی الجنوب اللبنانی
إقرأ أيضاً:
إسرائيل توجه تحذيرا مباشرا للنظام السوري.. غارة على الجنوب ورسم «خطوط حمراء».. عاجل
كشفت وسائل إعلام عبرية، عن أن الغارة التي نفذها جيش الاحتلال الإسرائيلي على محيط بلدة سعسع جنوب سوريا كان بمثابة «رسم خطوط حمراء»، وفق ما نقلت وكالة رويترز.
أخر تطورات الوضع في سورياوقالت مصادر سياسية في تل أبيب أن الغارة التي نفذها جيش الاحتلال الإسرائيلي على محيط بلدة سعسع في جنوب سوريا كانت بمثابة تحذير مباشر، في إطار رسم «خطوط حمراء» جديدة، لن يُسمح لأي قوة عسكرية بتجاوزها في هذه المنطقة.
ونقلت وسائل إعلام عبرية عن تلك المصادر قولها إن القصف استهدف مناطق تشهد تحركات عسكرية مكثفة، وأوضحت أن إسرائيل أرادت توجيه رسالة مباشرة إلى النظام السوري، في ظل المتغيرات التي يشهدها المشهد السياسي في دمشق.
وأشارت المصادر إلى أن هذه الضربة جاءت ردًا على نشاطات عسكرية معادية في المنطقة، يُعتقد أن إيران ووكلاءها متورطون فيها، خاصة مع تزايد محاولات تعزيز الوجود العسكري بالقرب من الحدود الإسرائيلية.
الاتحاد الأوروبي يعتزم تعليق بعض العقوبات على سوريافي سياق متصل، كشفت مسودة وثيقة مسربة من الاتحاد الأوروبي عن نية التكتل تعليق بعض القيود المفروضة على سوريا، والتي تشمل عدة قطاعات حيوية، مثل قطاع الطاقة، والنقل، وإعادة الإعمار، وتسهيل التحويلات المالية والمصرفية المرتبطة بهذه المجالات، وفق ما أفادت قناة القاهرة الاخبارية.
ووفقًا لما ورد في الوثيقة، فإن الاتحاد الأوروبي، الذي سيعقد اجتماعًا مهمًا حول الملف السوري في بروكسل يوم الاثنين المقبل، يعتزم أيضًا تمديد الإعفاء الإنساني المفروض على سوريا إلى أجل غير مسمى، وذلك بهدف تسهيل وصول المساعدات الإنسانية إلى المحتاجين في البلاد.
ويأتي هذا القرار المحتمل في وقت تشهد فيه السياسة الأوروبية تجاه سوريا تغيرات تدريجية، إذ يُنظر إلى بعض الدول الأوروبية على أنها أصبحت أكثر انفتاحًا على مراجعة سياساتها تجاه دمشق، خاصة في ظل الأوضاع الإنسانية الصعبة والتحديات الاقتصادية التي تواجه السوريين.