قمر صناعي يصطدم بالأرض في هذا الموعد
تاريخ النشر: 20th, February 2024 GMT
سيدخل القمر الصناعي "إيرس-2"، الذي يبلغ وزنه طنين اثنين، والذي تم إطلاقه عام 1995، الغلاف الجوي للأرض ويصطدم بسطح الأرض صباح يوم 21 فبراير، حسبما ذكر موقع "سبيس.كوم"، نقلا عن وكالة الفضاء الأوروبية.
ومن المتوقع أن ينقسم "إيرس-2" إلى شظايا أصغر عندما يصل إلى ارتفاع نحو 80 كيلومترا فوق الأرض، وسوف تحترق معظم الشظايا في الغلاف الجوي.
وقد يصل بعضها إلى سطح الأرض، ولكن من المتوقع أن يسقط في المحيط.
ومن غير المعروف حاليًا أين سيسقط القمر الصناعي بالضبط، لكن العلماء يقولون إن المخاطر على السكان ضئيلة، حيث تم التخطيط لهبوطه بعناية. والآن أصبحت المركبة الفضائية على ارتفاع 200 كيلومتر من الأرض ولا يسيطر عليها العلماء.
تم إطلاق القمر الصناعي في عام 1995 من محطة فضائية في غيانا الفرنسية لمراقبة الأرض، وأنهى عمله في عام 2011، وبعد ذلك استنفد معظم وقوده للخروج من المدار. ووفقا للخبراء، فإن أجزاء الجهاز لن تحتوي على عناصر سامة أو مشعة.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: قمر صناعي وكالة الفضاء الأوروبية سطح الأرض محطة فضائية شظايا
إقرأ أيضاً:
السبت المقبل .. كسوف جزئي للشمس يتزامن مع اقتران شوال
تشهد الكرة الأرضية بعد غدٍ (السبت) كسوفًا جزئيًا للشمس، لكنه لن يكون مرئيًا في مصر والمنطقة العربية، ويتزامن توقيت ذروته مع اقتران شهر شوال المقبل.
من جانبه، صرّح الدكتور طه توفيق رابح، القائم بأعمال رئيس المعهد القومي للبحوث الفلكية والجيوفيزيقية، لوكالة أنباء الشرق الأوسط، بأن الكسوف سيبدأ في تمام الساعة 10:50:35 صباحًا، ويستمر لمدة ثلاث ساعات وثلاث وخمسين دقيقة تقريبًا، ليصل إلى ذروته في الساعة 12:47:18 ظهرًا، حيث يغطي قرص القمر نحو 94% من قرص الشمس، وينتهي الكسوف عند الساعة 12:43:36 ظهرًا.
وأوضح أن الكسوف سيكون مرئيًا في مناطق تشمل أوروبا، وشمال آسيا، وشمال وغرب إفريقيا، وجزءًا كبيرًا من أمريكا الشمالية، وشمال أمريكا الجنوبية، والمحيط الأطلسي، والقطب الشمالي.
دور الكسوف والخسوف في تحديد بدايات الأشهر القمرية
من ناحيته، أكد الدكتور ياسر عبد الهادي، رئيس معمل أبحاث الشمس والفضاء بالمعهد، أن ظاهرتي الكسوف والخسوف تلعبان دورًا مهمًا في التأكد من بدايات ونهايات الأشهر القمرية، إذ تعكس هذه الظواهر حركة القمر حول الأرض وحركة الأرض حول الشمس.
وأضاف أن الكسوف الشمسي يحدث عند الاقتران، أي قبل ولادة الهلال الجديد مباشرة، عندما يكون القمر بين الأرض والشمس، ما يؤدي إلى حجب ضوء الشمس جزئيًا أو كليًا. أما الخسوف القمري، فيحدث عند التقابل، أي في منتصف الشهر القمري عندما يكون القمر بدرًا، حيث تكون الأرض بين الشمس والقمر، فيسقط ظلها على سطح القمر.
تفسير علمي لحدوث الكسوف والخسوف
بدوره، أوضح الدكتور أشرف تادرس، أستاذ الفلك بالمعهد، أن كسوف الشمس لا يحدث إلا عندما يكون القمر في طور المحاق، أي عندما يقع بين الشمس والأرض، فيلقي بظله على كوكب الأرض. في المقابل، لا يحدث خسوف القمر إلا عندما يكون القمر بدرًا، أي عندما تقع الأرض بين الشمس والقمر، فيلقي ظلها على سطح القمر.
وأشار إلى أن الفترة الفاصلة بين أي كسوف شمسي وخسوف قمري تكون عادة نحو أسبوعين، وهي المدة بين المحاق والبدر.
أحداث فلكية سابقة وقادمة
يُذكر أن الأرض شهدت خسوفًا كليًا للقمر في 14 مارس الجاري، تزامن مع بدر شهر رمضان، لكنه لم يكن مرئيًا في مصر والمنطقة العربية. ومن المتوقع أن يشهد العالم خلال عام 2025 خسوفًا كليًا للقمر في 7 سبتمبر، وكسوفًا جزئيًا للشمس في 21 سبتمبر.