وزيرة البيئة تترأس لجنة تسيير البرنامج الوطني لإدارة المخلفات الصلبة
تاريخ النشر: 20th, February 2024 GMT
ترأست الدكتورة ياسمين فؤاد وزيرة البيئة الاجتماع التاسع للجنة تسيير البرنامج الوطني لإدارة المخلفات الصلبة بمقر وزارة البيئة بالعاصمة الإدارية الجديدة، وذلك عبر خاصية الفيديو كونفرانس لمتابعة وتقييم اعمال البرنامج والخطوات المستقبلية.
جاء ذلك بحضور اللواء جمال نور الدين محافظ كفر الشيخ، واللواء أشرف الداودي محافظ قنا، والدكتور طارق رحمي محافظ الغربية، والمهندس عمرو عبدالعال نائب محافظ أسيوط، الدكتور طارق العربي رئيس جهاز تنظيم إدارة المخلفات والدكتور علي أبو سنة رئيس جهاز شئون البيئة، والدكتور حازم الظنان مدير البرنامج الوطني لإدارة المخلفات الصلبة، والدكتور خالد قاسم ممثلًا عن وزارة التنمية المحلية وممثلي شركاء التنمية من الاتحاد الأوروبي EU وبنك التعمير الألماني KFW والتعاون الدولي السويسري SECO وهيئة التعاون الدولي الألماني GIZ وعدد من الوزارات المعنية ومنها التعاون الدولي والجهات الاستشارية للبرنامج بالمحافظات.
وأوضحت ياسمين فؤاد أنَّ الهدف من الاجتماع والمتضمن إنجازات ومخرجات البرنامج الوطني في المحافظات الأربعة خلال السنوات السابقة هو متابعة آليات البدء العاجل في التنفيذ الفعلي لمنظومة إدارة المخلفات الصلبة، خاصة فيما يتعلق بإجراءات طرح عقود التشغيل ومصانع التدوير والمحطات الوسيطة وذلك لتحقيق تغيير ملحوظ بمنظومة إدارة المخلفات يشعر بها المواطن.
وأشارت إلى أنَّ البرنامج الوطني لإدارة المخلفات الصلبة يعد أحد أهم وأكبر مشروعات إدارة المخلفات الصلبة في مصر يجمع بين مكونين فني ومالي ويهدف إلى وضع منظومة فعالة ومستدامة لإدارة المخلفات الصلبة للمحافظة على البيئة والصحة العامة وممول من عدة جهات وهي الاتحاد الأوروبي، بنك التعمير الألماني، هيئة التعاون الدولي الألمانية والتعاون الدولي السويسري.
وتابعت: «يعمل البرنامج في 4 محافظات هي: كفر الشيخ، والغربية، وقنا، وأسيوط»، مضيفة أنَّه خلال عام 2023 وفي إطار توجيهات القيادة السياسية للنهوض بمنظومة المخلفات الانتهاء من العديد من مشروعات البنية التحتية وكمساهمة في المبادرة الرئاسية حياة كريمة وتنفيذا لخطة عمل البرنامج الوطني لإدارة المخلفات.
كما أشادت وزيرة البيئة بالتعاون البناء والدعم والتواصل مع وزارة التنمية المحلية للنهوض بالمنظومة على مستوى الجمهورية ، وتحقيق اهداف البرنامج الوطنى للمخلفات الصلبة وايضا مشروع مصرف كتشنير ، كما توجت بالشكر للسادة المحافظين وشركاء التنمية على الجهود المبذولة فى للنهوض بالمنظومة والتنفيذ على ارض الواقع فى مجالات الجمع والنقل والتدوير ونظافة الشوارع حتى يشعر المواطن بالخدمات المقدمة ،مؤكدة ان الجميع شركاء فى النجاح والتنمية وان الدولة المصرية بكافة اجهزتها ملتزمة التزام كامل لحل مشكلة المخلفات البلدية على مستوى الجمهورية، مشيرة الى انه سيتم بذل مزيد من الجهود خلال الفترة القادمة سواء للدعم الفنى او الاستثمارات المتاحة فى هذا الصدد، ، متوجهة بالشكر لفريق عمل جهازى تنظيم جهاز المخلفات وشئون البيئة لتهيئة المناخ الداعم للمنظومة.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: البيئة وزيرة البيئة وزارة البيئة المخلفات الصلبة البرنامج الوطنی لإدارة المخلفات الصلبة إدارة المخلفات الصلبة
إقرأ أيضاً:
وزيرة البيئة: تطبيق الاقتصاد الدوار يوفر فرص عمل جديدة
استعرضت الدكتورة ياسمين فؤاد، وزيرة البيئة، في أولى جلسات مشاركتها ضمن فعاليات مؤتمر قمة المناخ cop 29، المنعقد داخل مدينة باكو عاصمة أذربيجان، أهمية الاقتصاد الدوار أو الدائري وعلاقته بالتنمية المستدامة، وجهود مصر في هذا الملف ضمن تحقيق خطة أهداف التنمية المستدامة 2030.
فعاليات مؤتمر قمة المناخ cop 29وأكدت «فؤاد» أن هناك علاقة وطيدة بين الاقتصاد الدوار أو الدائري وتحقيق التنمية المستدامة، والذي يعمل على تنويع مصادر الإنتاج والأنشطة الاقتصادية ويساهم في دعم التنافسية، وتوفير فرص عمل جديدة، والقضاء على الفقر ويحقق عدالة اجتماعية مع توفير بيئة نظيفة وصحية وآمنة للإنسان المصري.
وأوضحت وزيرة البيئة في تقرير لها، أن تحقيق الاقتصاد الدوار أو الدائرى، يقوم على 3 أهداف، والتى تتمثل في: الحد من أحمال تلوث الهواء والتلوث الناتج عن المخلفات غير المعالجة، الإدارة الرشيدة والمستدامة لأصول الموارد الطبيعية لدعم الاقتصاد وزيادة التنافسية، خلق فرص عمل جديدة ترشيد استخدام الموارد الطبيعية وإيجاد بدائل غير تقليدية لها لضمان استدامتها.
ترشيد استخدام الموارد الطبيعيةوأشارت إلى أن إعداد الإستراتيجية الوطنية للاقتصاد الدوار أو الدائري، هو محصلة لإنجازات وجهود عديدة قامت بها الدولة المصرية في سعيها لتحقيق التوازن بين التنمية الاقتصاد يو وحمايه ثرواتها الطبيعية، موضحة أن قطاع إدارة المخلفات هو أساس فكرة الاقتصاد الدورا أو الدائري، لكونه الأسهل فى التعامل.