بدعوة من الجزائر.. فنزويلا تشارك في قمة الغاز
تاريخ النشر: 20th, February 2024 GMT
تسلم الرئيس الفنزويلي نيكولاس مادورو موروس، دعوة لحضور القمة السابعة لمنتدى الدول المصدرة للغاز بالجزائر ، من وزير الطاقة والمناجم الجزائري، محمد عرقاب، في الفترة من 29 فبراير الجاري وحتى 2 مارس المقبل (2024).
ومن جانبه؛ شدد الرئيس مادورو على عزم بلاده تعزيز علاقات التعاون مع الجزائر والارتقاء بها إلى آفاق أوسع.
وتطرق عرقاب ومادورو إلى "سبل تعزيز العلاقات الثنائية في مختلف المجالات ولاسيما في مجال الطاقة".
كما قدّم الوزير، بهذه المناسبة، الترتيبات التي اتخذتها الجزائر والتحضيرات الجارية تحسبًا لعقد القمة السابعة لرؤساء دول وحكومات منتدى الدول المصدرة للغاز التي ستعقد بالجزائر في الثاني من شهر مارس 2024.
وأكد الوزير تطلع الرئيس تبون إلى مشاركة فعالة لجمهورية فنزويلا في هذه القمة ومساهمتها في دعم وتعميق قيم التضامن، بين أعضاء دول المنتدى، بهدف تعزيز الحوار وتكثيف المشاورات والمضي قدما على درب مواصلة تطوير مواردها من الغاز والصناعة الغازية بصفة عامة.
كما أكد، تبون، وفق الرسالة، على رغبته في تطوير العلاقات التاريخية التي تجمع البلدين في جميع المجالات ومواصلة التنسيق والتشاور حول القضايا الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك.
ومنتدى الدول المصدرة للغاز هي منظمة حكومية دولية تأسست بطهران سنة 2001، تضم كبار منتجي الغاز الطبيعي في العالم، وتهدف إلى دعم حقوقهم السيادية على مواردهم من الغاز الطبيعي بالإضافة إلى تعزيز التعاون والحوار بشأن المسائل المتعلقة بالغاز.
ويضم هذا المنتدى حاليا 12 دولة عضوا و7 دول بصفة "مراقب"، تمثل حوالي 69% من احتياطيات الغاز الطبيعي المؤكدة في العالم و39% من إنتاجه المسوق و40% من تجارة الغاز الإجمالية، وتستحوذ مجموع دوله على 51% من تجارة الغاز الطبيعي المسال
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الغاز الطبیعی
إقرأ أيضاً:
بوتين عن موقف كييف من عقد ترانزيت الغاز الروسي إلى أوروبا: تعض اليد التي تطعمها
أوكرانيا – شبه الرئيس الروسي فلاديمير بوتين موقف السلطات الأوكرانية الرافض لتمديد عقد ترانزيت الغاز الروسي إلى أوروبا عبر أوكرانيا بالشخص الذي يعض اليد التي تطعمه.
وأفاد الرئيس الروسي بأن أوكرانيا كانت تجني ما بين 700 و800 مليون دولار سنويا مقابل ترانزيت الغاز الروسي إلى أوروبا، لكنها قررت حظر وصوله إلى أوروبا، التي تقدم مساعدات مالية لها، وسيلحق ذلك ضررا بالدول المتلقية للغاز الروسي في أوروبا عبر هذا المسار.
وشدد بوتين، خلال المؤتمر السنوي اليوم الخميس، على أن أوكرانيا هي التي رفضت تمديد عقد الترانزيت، مؤكدا أن شركة “غازبروم” ستتجاوز هذه المسألة.
كذلك أشار إلى أن وجود معلومات استخباراتية حول القبض على مجموعة تخريبية في سلوفاكيا بحوزتها خرائط لمسار أنابيب الغاز في هذا البلد، لافتا إلى أن “أوكرانيا بدأت تحاول تنفيذ عمليات إرهابية في أوروبا بعد أن نفذت عمليات إرهابية في روسيا”.
وردا على سؤال حول دوافع الغرب، وخاصة الولايات المتحدة، من فرض عقوبات على مشاريع الغاز المسال الروسية، قال بوتين: “يخافون من المنافسة لذلك يستخدمون الأدوات السياسية (العقوبات). روسيا ليست دولة رائدة في مجال الغاز المسال لكنهم يتخذون خطوات لمحاولة احتواء منافس لهم (روسيا)”.
وأقر الرئيس الروسي أن العقوبات تؤثر على مشاريع الغاز الروسية، إلا أن هذه القيود لن تؤدي إلى إيقافها أو إغلاقها، خاصة وأن استهلاك موارد الطاقة في ظل نمو الاقتصاد سيزداد في العالم ما يؤكد الحاجة للوقود الروسي.
وأكد الرئيس الروسي أن روسيا ستواصل العمل على زيادة حصتها في سوق الغاز المسال العالمي.
ويقترب العقد المبرم بين موسكو وكييف حول ترانزيت الغاز من نهايته بنهاية ديسمبر 2024، ويوم أمس طالبت شركات أوروبية المفوضية الأوروبية بإيجاد حل لاستمرار تدفق الغاز الروسي عبر أوكرانيا.
ويتوقع خبراء أن يؤدي وقف تدفق الغاز الروسي إلى أوروبا عبر أوكرانيا إلى ارتفاع أسعار الغاز في الأسواق الأوروبية.
المصدر: RT