كشفت مصادر اعلامية اردنية ان رجل اعمال كبير "لم تذكر اسمه" قد احتال على عدة بنوك في المملكة بمبلغ كبير قبل ان يولي الادبار الى خارج البلاد 

وقالت مصادر متطابقة منها موقع الصنارة نيوز وصحيفة الرأي الرسمية الاردنية ان رجل الاعمال المشار اليه وهو مالك شركو كبرى قد تمكن من خداع البنوك واستدان منها 38 مليون دينار 

وقال موقع الصنارة الاردني "ان البنوك وضعت مخصصات مالية بقيمة الديون في الميزانية العمومية السنوية" 

في الاثناء نقلت تقارير عن اقارب رجل الاعمال الفار بانهم تبلغو منه قبل نحو اسبوعين بنيته التوجه الى مدينة العقبة الساحل الوحيد في البلاد لقضاء إجازتة، وانهم حاولو التواصل عبر الهاتف لكنه لم يكن يستجيب ، فيما كشف مقرب من الاسرة ان الهارب متواجد الان كندا ويرفض الاستجابة او الرد على هواتفه 

وكانت صحيفة الرأي الرسمية الاردنية قد كدت بدورها ان محكمة صلح جزاء عمان تنظر في قضية كبيرة ضد عائلة تملك شركة خاصة، ووكالات حصرية في الأردن، تمكنت وبطرق احتيالية من سحب قرابة 38 مليون دينار من سبعة بنوك أردنية شهيرة .

وفق ما ورد في الخبر 

ونقلت الصحيفة عن لوائح الاتهام "أن الادعاء العام قد وجه ست تهم منها :

الاحتيال من قانون العقوبات التدخل بالاحتيال تهريب أموال بقصد الاحتيال على الدائنينالتدخل في تهريب أموال بقصد الاحتيال على الدائنين  اما التهمة الخامسة والسادسة فهي تتعلق بغسيل الأموال وتمويل الارهاب.

المصدر: البوابة

إقرأ أيضاً:

هل يمكن لمرض الزهايمر أن يزيد من خطر الوقوع في فخ الاحتيال المالي؟

في عصرنا الحالي، يشكل الاحتيال المالي تهديداً متزايداً، خاصة لكبار السن والأشخاص الذين يعانون من أمراض التدهور المعرفي مثل الزهايمر. تشير دراسة نشرت في «Journal of the American Geriatrics Society» إلى وجود علاقة وثيقة بين تدهور الوظائف العقلية وزيادة قابلية الوقوع ضحية للاحتيال المالي، إذ يُعَد ضعف القدرة على اتخاذ القرارات المالية أحد الأعراض المبكرة للمرض.

ضعف القدرة المالية كعلامة مبكرة على الزهايمر
أظهرت دراسات متعددة أن التغيرات المبكرة في الدماغ لدى مرضى الزهايمر تؤثر على قدرتهم على اتخاذ القرارات المالية السليمة. في المراحل الأولى للمرض، تبدأ القشرة الجبهية - وهي المنطقة المسؤولة عن التفكير المنطقي والحكم على الأمور - في التدهور. هذا يؤدي إلى:
- ضعف مهارات تقييم المخاطر.
- صعوبة التمييز بين العروض الحقيقية والاحتيالية.
- تراجع القدرة على فهم الأرقام أو مراقبة الحسابات.

في دراسة نُشرت في مجلة Annals of Internal Medicine عام 2020، أظهرت النتائج أن كبار السن الذين وقعوا ضحايا للاحتيال المالي كانوا أكثر عرضة لتطور التدهور المعرفي في السنوات اللاحقة. هذه النتائج تشير إلى أن الصعوبة في اتخاذ القرارات المالية قد تكون مؤشرًا مبكرًا على الإصابة بالخرف أو مرض الزهايمر.

اقرأ أيضاً.. لجنة أوروبية تعيد النظر في عقار لعلاج ألزهايمر

العزلة الاجتماعية: عامل خطر إضافي

إلى جانب التغيرات الدماغية، فإن العزلة الاجتماعية التي يعاني منها بعض كبار السن تزيد من احتمالية تعرضهم للاحتيال المالي. فالأفراد المعزولون يبحثون عن التفاعل الاجتماعي، مما يجعلهم أهدافًا سهلة للمحتالين الذين يستغلون حاجتهم للتواصل العاطفي.
علاوة على ذلك، قد يتردد المصابون بالتدهور المعرفي في طلب المساعدة أو الإبلاغ عن تعرضهم للاحتيال خوفًا من الشعور بالإحراج أو فقدان الاستقلالية.

أخبار ذات صلة مجلس محمد بن حمد الشرقي ينظم جلسة توعوية حول الاحتيال الإلكتروني

الأعراض المبكرة لتراجع القدرة المالية
من بين العلامات التحذيرية المبكرة التي تشير إلى أن الشخص قد يكون في مرحلة مبكرة من مرض الزهايمر أو التدهور المعرفي:
- نسيان دفع الفواتير أو دفعها عدة مرات.
- اتخاذ قرارات مالية غير منطقية، مثل التبرع بمبالغ كبيرة غير مبررة.
- صعوبة تتبع المعاملات المالية أو فهم الحسابات المصرفية.
- الانخداع بالعروض المغرية أو الرسائل الاحتيالية.

اقرأ أيضاً.. دواء جديد ضد ألزهايمر يحصل على موافقة خبراء

الوقاية والحماية
لحماية كبار السن والأشخاص المعرضين للتدهور المعرفي من الاحتيال المالي، يُنصح بما يلي:

- المراقبة المستمرة: يجب على أفراد العائلة مراقبة السلوك المالي للكبار، مثل المعاملات غير المعتادة أو النفقات المفاجئة.
- التثقيف المالي: توعية كبار السن بكيفية التعرف على أساليب الاحتيال، مثل المكالمات المشبوهة أو رسائل البريد الإلكتروني المضللة.
- تعيين وكلاء ماليين موثوقين: في حال ظهور علامات التدهور، يمكن تعيين شخص موثوق لإدارة الشؤون المالية.
- تعزيز العلاقات الاجتماعية: تقليل العزلة الاجتماعية من خلال التواصل الدائم مع كبار السن.

المصدر: الاتحاد - أبوظبي

مقالات مشابهة

  • هل يمكن لمرض الزهايمر أن يزيد من خطر الوقوع في فخ الاحتيال المالي؟
  • بعد فرار بشار.. ياسر جلال يتَحَسَّسُ رأسَه!
  • 250 مليون دولار نقداً.. كيف هرب الأسد أموال سوريا إلى موسكو؟
  • الداخلية تضبط قضية غسيل أموال بقيمة 135 مليون جنيه
  • الصحة: وصول عدد خدمات مبادرة «بداية» منذ انطلاقها لأكثر من 154 مليون خدمة
  • مزاد العملة.. المركزي العراقي يبيع 300 مليون دولار 96% منها إلى الخارج
  • 154 مليون خدمة.. ماذا قدمت مبادرة بداية منذ انطلاقها؟
  • نائب رئيس الوزراء: المبادرة الرئاسية «بداية» قدمت أكثر من 154 مليون خدمة منذ انطلاقها
  • خالد عبدالغفار: خدمات المبادرة الرئاسية «بداية» تعدت 154 مليون خدمة
  • وزير الصحة: وصول عدد خدمات «بداية» لـ 154 مليون خدمة