قال وزير الخارجية الصيني، وانغ يي، خلال زيارة لإسبانيا إن بكين مستعدة للتعاون مع الاتحاد الأوروبي من أجل دعم حرية التجارة وممارسة التعددية وإنشاء عالم متعدد الأقطاب متكافئ ومتناغم وعولمة اقتصادية شاملة.

وأضاف وانغ، بحسب بيان صادر عن وزارة الخارجية الصينية، الثلاثاء، أن الصين تعتبر الاتحاد الأوروبي "قوة مهمة في النموذج متعدد الأقطاب" وتدعم التكامل الأوروبي وتطوير الاتحاد الأوروبي ونموه وكذلك تحقيق الاستقلال الاستراتيجي.

وتابع قائلا "طالما عززت الصين والاتحاد الأوروبي التضامن والتعاون، فلن تحدث مواجهة مع التكتل".

جاءت تصريحات وانغ خلال اجتماع مع بيدرو سانتشيث رئيس الوزراء الإسباني في مدريد أمس. كما التقى نظيره الإسباني، وملك إسبانيا فيليبي السادس.

وقال وانغ إن الصين مستعدة للحفاظ على التبادلات رفيعة المستوى مع إسبانيا وتعزيز التضافر فيما يتعلق باستراتيجيات التنمية وتعميق التعاون القائم على تبادل المنفعة.

وينتهج الاتحاد الأوروبي سياسة تقوم على تقليل الاعتماد الاقتصادي على الصين التي ينظر التكتل إليها بمزيد من الشك بسبب علاقات بكين الوثيقة مع روسيا.

المصدر: سكاي نيوز عربية

كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات الصين إسبانيا الصين تجارة اقتصاد عالمي الصين إسبانيا اقتصاد الاتحاد الأوروبی

إقرأ أيضاً:

التعاون الإسلامي: مستعدون لدعم وتعزيز العمل المشترك والأخوة والتعايش الإنساني

أكد الأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامي حسين إبراهيم طه، خلال فعاليات مؤتمر البحرين للحوار الإسلامي – الإسلامي، أن المؤتمر ينعقد تحت شعار "قمة واحدة.. مصير مشترك" في وقت نشهد فيه مآسي إنسانية.

وأضاف الأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامي، أن مستعدون لتعزيز العمل الإسلامي المشترك ودعم الأخوة والتعايش.

وشارك الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر، في فعاليات مؤتمر البحرين للحوار الإسلامي، قائلا إنّ المؤتمر يعقد في ظروف تقف فيها أمة الإسلام على مفترق طريق.

وأضاف خلال فعاليات المؤتمر، «أن إعداد هذه الكلمة التي ما أظن أنها ستضيف جديدًا إلى ما تعلمونه فى هذا الموضوع، وما أن رجعت إلى بعض المصادر حتى وجدتني أمام ما يشبه الطوفان، من المؤلفات والمجلات والندوات والمقالات والمؤتمرات التي بحثت موضوع التقريب، بل قتلته بحثًا وتحليلًا وتذكيرًا بضرورته فى استنهاض الأمة والأخذ بيدها من كبواتها وعثراتها، وما آل إليه حالها».

وأشار إلى خطر موضوع التفرقة بين أبناء الأمة الواحدة، مؤكدا أن دار التقريب وحدها بالقاهرة أصدرت تحت إشراف الأزهر الشريف مثلا فى علمائه من أساتذة الأزهر ومن مراجع الشيعة الإمامية الكبار، أصدرت مجلة رسالة الإسلام في 9 مجلدات تخطت صفحاتها حاجز الـ4 آلاف صفحة وغطت مساحة من الزمن بلغت 8 سنوات من عام 1949 حتى 1957».

وأوضح أن موضوع التقريب شغل أذهان علماء الأمة ردحًا من الدهر، وحرصوا على دوام التذكير به في مجتمعات المسلمين وترسيخه في عقولهم واستحضاره بل واستصحابه في وجدانهم ومشاعرهم كلما همت دواعي الفرقة والشقاق أن تطل برأسها القبيح وتعبث بوحدتهم فتفسد عليهم أمر دينهم ودنياهم.
 

مقالات مشابهة

  • الاتحاد الأوروبي: تعليق عقوبات مفروضة على سوريا في هذه المجالات
  • حماس : مستعدون لإطلاق سراح كل الرهائن المتبقين دفعة واحدة
  • الخارجية التركية تجري مباحثات مع بغداد وأربيل للتعاون في المجال النفطي
  • وزير الخارجية: مصر وضعت تصور متعدد المراحل للتعافى المبكر وإعادة الإعمار في غزة
  • التعاون الإسلامي: مستعدون لدعم وتعزيز العمل المشترك والأخوة والتعايش الإنساني
  • وزير البترول: مستعدون لدعم اليمن الشقيق في أنشطة الغاز والتعدين
  • تعلموا من الصين كيف تديروا ظهوركم لأوروبا وأميركا
  • الخارجية الروسية: دور الاتحاد الأوروبي في المفاوضات بشأن أوكرانيا مستبعد
  • الخارجية الروسية: دور الاتحاد الأوروبي في المفاوضات المقبلة بشأن أوكرانيا مستبعد
  • موسكو: مستعدون لدعم طهران في قضايا برنامجها النووي