الطلب الاستثماري يدفع المغرب لتوسيع ثاني أكبر منطقة صناعية
تاريخ النشر: 20th, February 2024 GMT
أدى تزايد الطلب على المساحات الصناعية في المغرب إلى توسيع مساحة ثاني أكبر منطقة صناعية في المملكة بواقع 100 هكتار إضافية استعداداً لاستقبال مشاريع جديدة مدفوعة بدينامية ميثاق الاستثمار الجديد الذي يُقدم حوافز مالية تصل إلى 30% من إجمالي الاستثمار.
وبحسب يلومبرج الشرق توجد بالمغرب عدة مناطق صناعية أكبرها بمدينة طنجة (شمال) على مساحة تناهز 517 هكتاراً، حيث يقع مقر أهم مصنع سيارات في أفريقيا تابع للشركة الفرنسية "رينو"، والمنطقة الصناعية الثانية والتي خضعت للتوسعة توجد بمدينة القنيطرة (قرب العاصمة الرباط) حيث يقع مصنع مجموعة "ستيلانتيس" لإنتاج سيارات "بيجو" "وستروين" و"أوبل"، وأصبحت اليوم تمتد على مساحة 442 هكتاراً.
قال رياض مزور، وزير الصناعة والتجارة المغربي، في تصريح لـ"الشرق"، إن التوسعة تهدف لتعزيز عرض العقار الصناعي والاستجابة لاحتياجات المستثمرين تماشياً مع الدينامية التي خلقتها الشركة المُصنعة للسيارات حيث يشتغل إلى جانبها عدد من الشركات المحلية والأجنبية لتصنيع مكونات السيارات.
تراهن المملكة على تطوير القطاع الصناعي وتحسين جاذبيته من خلال إنشاء مناطق صناعية في مختلف المدن وإقرار حوافز مالية وضريبية وتسهيلات من أجل جذب الاستثمارات وخلق فرص عمل وزيادة حجم الصادرات.
توسيع المنطقة الصناعية الجديدة جاء بعدما تم بيع أكثر من 90% من المساحة الأولية، وبناء وحدات صناعية على أكثر من نصف الأراضي المتوفرة، وهو مؤشر على قوة الطلب على العقار الصناعي في المنطقة القريبة من العاصمة الرباط والتي تتوفر على وصول سلس إلى الطرق السريعة والسكة الحديدية فائقة السرعة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: احتياجات المستثمرين الاستثمارات التجارة الشركات المحلية الصناعة والتجارة القطاع الصناعى
إقرأ أيضاً:
وزير الإسكان يوجه بوضع حلول عاجلة لصرف المنطقة الصناعية في بورسعيد
وجه وزير الإسكان والمرافق والمجتمعات العمرانية المهندس شريف الشربيني، بوضع عددٍ من الحلول العاجلة الخاصة بصرف المنطقة الصناعية في محافظة بورسعيد، والتأكيد على وضع خطة لاستيعابه، وإجراء دراسة للحلول الفنية المتاحة والانتهاء منها في أسرع وقت، لبدء العمل على توسعة استيعاب الروافع والمحطات لصرف المنطقة الصناعية دون عوائق.
جاء ذلك خلال اجتماع وزير الإسكان والمرافق والمجتمعات العمرانية، مساء اليوم /الخميس/، لمتابعة سير العمل بمنظومة الصرف الصحي بمحافظة بورسعيد، وذلك بحضور مسئولي الوزارة، والشركة القابضة لمياه الشرب والصرف الصحي، وجهاز تنظيم مياه الشرب والصرف الصحي، وشركة مياه الشرب والصرف الصحي بمدن القناة.
وتابع المهندس شريف الشربيني، خلال الاجتماع، الحلول العاجلة التي وُضعت لتحسين جودة منظومة الصرف الصحي ببورسعيد، حيث تم استعراض موقف أعمال الصيانة وإصلاح الطلمبات والمحابس في محطات رفع الصرف الصحي بالإضافة إلى تطهير البيارات في المحافظة، حيث تم التأكيد على تلافي عدد كبير من الملاحظات التي تم رصدها واستكمال كافة الأعمال تباعاً.
وتناول الاجتماع، تفاصيل منظومة الصرف في المنطقة الصناعية بمحافظة بورسعيد، والتي تنقسم إلى جزءين: المنطقة الصناعية القديمة بمساحة 214 فدانا، والمنطقة الجديدة بمساحة 256 فدانا، وبها محطتا رفع للصرف.