(CNN) – روى مدير مكتب قناة "الجزيرة" في قطاع غزة، وائل الدحدوح الساعات الأولى للعملية التي سُميت بـ"طوفان الأقصى" في 7 أكتوبر/تشرين الأول والتي نفذتها حركة "حماس" على مدن ومناطق إسرائيلية وأسفرت عن مقتل 1200 شخص واحتجاز أكثر من 200 رهينة، وكشف تفاصيل مقتل عدد من أفراد عائلته في القطاع.  

وقال الدحدوح في "بودكاست" عبر منصة "أثير" التابعة لقناة الجزيرة القطرية: "في الصباح عادة تخرج (الصواريخ) من مناطق قريبة، وهي منطقة ذات طابع زراعي إلى حد ما، فيها هدوء كثير، فعادة الصواريخ التي تنطلق باتجاه البحر تقوم بها الفصائل الفلسطينية كصواريخ تجريبية".

 

وأردف مراسل الجزيرة في غزة: "سمعت صوت صاروخ ثم صاروخين فقلت إن الأمر غير طبيعي فهذا ليس تجريبا، فتحت النوافذ فوجدت أن الصواريخ ليست باتجاه البحر بل باتجاه الشرق يعني اتجاه الأهداف الإسرائيلية وبدأت الصواريخ تنبعث من أكثر من مكان". 

وتابع الدحدوح: "فتساءلت: هل هو خطأ؟ هل هناك خلل في منظومة الصواريخ؟ وكنت أحدث نفسي في أجزاء من الثانية وتناولت الملابس وقلت لهم: وطنوا أنفسكم لثلاثة أو أربعة شهور وانطلقت إلى المكتب لكن لم أتوقع أن هذا الحدث سيكون على هذا النحو"، واصفا الأمر بـ"النجاح" في إشارة إلى العملية، على حد قوله. 

المصدر: CNN Arabic

إقرأ أيضاً:

الإذاعة المصرية منارة الإعلام التي رسمت تاريخ الأمة.. تفاصيل

عرضت قناة «القاهرة الإخبارية»، تقريرا بعنوان «الإذاعة المصرية في يومها العالمي.. منارة الإعلام التي رسمت تاريخ الأمة»، إذ تتعلق بالأذهان العديد من الجمل والعبارات المرتبطة بالإذاعة مثل "كلمتين وبس" للفنان الراحل فؤاد المهندس وأغنية بالسلامة يا حبيبي بالسلامة التي كانت تذاع صباح كل يوم. 
وعلق بالأذهان أيضا برنامج الأطفال الأشهر "أبلة فضيلة" لتكون جزءً من أجيال كاملة ارتبطت بالإذاعة كمصدر للمعلومة والتعلم. 


ويحتفل باليوم العالمي للإذاعة في 13 فبراير من كل عام، وهو اليوم الذي أعلنته منظمة يونيسكو في عام 2011 بعد أن اعتمدته الجمعية العامة للأمم المتحدة رسميا في 14 يناير عام 2013. 


فكرة الإذاعة بدأت في مطلع القرن العشرين بمحاولات مختلفة، وكان لعام 1906 محاولات من مبتكرين عديدين لكن لم تصل إلى حد وجود إذاعة أو محطة إذاعية، وفي عام 1920 دُشنت إذاعة KDKA بشكل رسمي كأول إذاعة في العالم بالولايات المتحدة الأمريكية، وتزامن ذلك مع الانتخابات الأمريكية.


ولا تزال الإذاعة وسيلة قوية للاحتفال بالإنسانية بكل تنوعها، فضلا عن كونها الوسيلة الإعلامية الأوسع انتشارا. 

«هنا القاهرة».. بهذه الجملة الشهيرة للراحل أحمد سالم، انطلق أثير الإذاعة المصرية في 31 مايو عام 1934، وكانت أول الأسماء التي شاركت في هذا اليوم كوكب الشرق أم كلثوم والفنان الراحل محمد عبد الوهاب والشاعر علي الجارم.
قدرة الإذاعة الفريدة على الوصول إلى الجمهور الأوسع جعل بمقدورها تشكيل تجربة المجتمع في التنوع وإتاحة ساحة عامة لكل الآراء، وساعد في ذلك قيام المحطات الإذاعية بتقديم مجموعة متنوعة من البرامج ووجهات النظر والمحتوى الغني وأن تكون مرآة صادقة لتنوع الجماهير في إطار مؤسساتها وعملياتها.
 

مقالات مشابهة

  • الجزيرة نت تكشف تفاصيل أزمة الطائرات الإيرانية في لبنان
  • الطبيب البلوي يروي تفاصيل مروّعة عما شاهده في غزة
  • مأساة جديدة في مالي.. مقتل أكثر من 48 شخصاً بانهيار «منجم للذهب»
  • أكثر من 48 ألف شهيد حصيلة العدوان الإسرائيلي منذ طوفان الأقصى
  • ترامب يضع صورته الجنائية التي التقطت له بعد اعتقال في 2023 بـ مكتبه .. فيديو
  • أجواء دافئة وشبورة مائية.. الأرصاد تعلن تفاصيل طقس الساعات المقبلة
  • القانون يحدد مواصفات الأطعمة التي يتناولها الطفل.. تفاصيل
  • الإذاعة المصرية منارة الإعلام التي رسمت تاريخ الأمة.. تفاصيل
  • أجواء معتدلة وشبورة مائية.. الأرصاد تعلن تفاصيل طقس الساعات المقبلة
  • عالم مصري يروي لـ«الوطن» سبب تصدره قائمة أكثر 10 قادة تأثيرا لعام 2025