عدل 1، 2، 3.. هذا سبب تشييد بنايات عالية
تاريخ النشر: 20th, February 2024 GMT
كشف وزير السكن والعمران والمدينة، محمد طارق بلعريبي، عن سبب تشييد بنايات عالية في برامج عدل.
وأوضح، وزير السكن، أن قوام صيغة “عدل” للسكنات، بلغ 630000 وحدة سكنية، 55000 وحدة سكنية في إطار برنامج “عدل 1”. و575000 وحدة سكنية بالنسبة لبرنامج “عدل 2”.
وأشار بلعريبي، إلى أن هذه الوحدات تم إنجازها ضمن أقطاب حضرية ومدن جديدة غلب عليها طابع عمراني.
كما أكد وزير السكن، أن نفس النهج العمراني سيتم إتباعه في إنجاز برنامج “عدل 3” بسبب نقص الأوعية العقارية. ولهذا الغرض، كان من الواجب البحث عن سبل التعاون التكنولوجي والاقتصادي لإنجاز مصانع خاصة لإنتاج المصاعد. والتي لن يقتصر دورها على تركيبها في الجزائر وفقط. وفي ذات السياق، نوّه الوزير إلى ضرورة عقد شراكات ثنائية بين المؤسسات المصغرة الجزائرية والمؤسسات الإيطالية. قصد الاستفادة من الخبرات التي تملكها هذه الأخيرة، خاصة وأن الجزائر تحصي نقصا في هذا المجال.
كما تم التطرق إلى إمكانية برمجة لقاءات ثنائية ما بين مؤسسات تركيب المصاعد الهوائية الجزائرية ومؤسسات الإنتاج والإنجاز الإيطالية. وهو ما سيسمح بتعزيز التعاون المشترك بين البلدين الصديقين.
إضغط على الصورة لتحميل تطبيق النهار للإطلاع على كل الآخبار على البلاي ستور
المصدر: النهار أونلاين
إقرأ أيضاً:
لبنان: إسرائيل مسحت 37 بلدة جنوبية ودمرت 40 ألف وحدة سكنية
أفاد تقرير لبناني، اليوم الثلاثاء، بأن 37 بلدة جنوبية مسحها الجيش الإسرائيلي، وأكثر من 40 ألف وحدة سكنية دمرت تدميراً كاملاً.
وذكرت الوكالة الوطنية للإعلام، أنه "في إطار الحرب التدميرية التي يشنها العدو الإسرائيلي على لبنان عموماً والجنوب خصوصاً، والغارات والأعمال العسكرية التدميرية، يقوم جيشه بتفخيخ وتدمير أحياء في مدن وبلدات بكاملها" .
الوكالة الوطنية للإعلام - الشرق الأوسط: إسرائيل تُبيد 29 بلدة لبنانية حدودية https://t.co/38pJoShXbA
— National News Agency (@NNALeb) November 5, 2024وأضافت أن "أكثر من 37 بلدة تم مسحها، وتدمير منازلها وأن أكثر من 40 ألف وحدة سكنية دمرت تدميراً كاملاً"، موضحة أن هذا يحدث في منطقة في عمق 3 كيلومترات تمتد من الناقورة حتى مشارف الخيام في جنوب لبنان.
ويُجمِع الخبراء على أن الجيش الإسرائيلي، يهدف من استراتيجية التدمير الكلي للبلدات الحدودية، وحتى إحراق الأشجار فيها والقضاء على كل مظاهر الحياة، إلى تحويلها لمنطقة عازلة تضمن أمن سكان المستوطنات شمال إسرائيل، مع ترجيح أن يكون هذا المخطط يراعي منع إعمارها من جديد حتى بعد وقف إطلاق النار.