عدل 1، 2، 3.. هذا سبب تشييد بنايات عالية
تاريخ النشر: 20th, February 2024 GMT
كشف وزير السكن والعمران والمدينة، محمد طارق بلعريبي، عن سبب تشييد بنايات عالية في برامج عدل.
وأوضح، وزير السكن، أن قوام صيغة “عدل” للسكنات، بلغ 630000 وحدة سكنية، 55000 وحدة سكنية في إطار برنامج “عدل 1”. و575000 وحدة سكنية بالنسبة لبرنامج “عدل 2”.
وأشار بلعريبي، إلى أن هذه الوحدات تم إنجازها ضمن أقطاب حضرية ومدن جديدة غلب عليها طابع عمراني.
كما أكد وزير السكن، أن نفس النهج العمراني سيتم إتباعه في إنجاز برنامج “عدل 3” بسبب نقص الأوعية العقارية. ولهذا الغرض، كان من الواجب البحث عن سبل التعاون التكنولوجي والاقتصادي لإنجاز مصانع خاصة لإنتاج المصاعد. والتي لن يقتصر دورها على تركيبها في الجزائر وفقط. وفي ذات السياق، نوّه الوزير إلى ضرورة عقد شراكات ثنائية بين المؤسسات المصغرة الجزائرية والمؤسسات الإيطالية. قصد الاستفادة من الخبرات التي تملكها هذه الأخيرة، خاصة وأن الجزائر تحصي نقصا في هذا المجال.
كما تم التطرق إلى إمكانية برمجة لقاءات ثنائية ما بين مؤسسات تركيب المصاعد الهوائية الجزائرية ومؤسسات الإنتاج والإنجاز الإيطالية. وهو ما سيسمح بتعزيز التعاون المشترك بين البلدين الصديقين.
إضغط على الصورة لتحميل تطبيق النهار للإطلاع على كل الآخبار على البلاي ستور
المصدر: النهار أونلاين
إقرأ أيضاً:
لأول مرة منذ 50 عامًا.. موجة ثلوج تشهدها بعض المدن الجزائرية
لأول مرة منذ 50 عامًا تشهد بعض المناطق الغربية والوسطى والجنوبية بالجزائر تساقط كميات غير مسبوقة من الثلوج مما أعاق حركة النقل بين العديد من الولايات.
وكشفت مصالح الأرصاد الجوية الجزائرية أن الثلوج امتدت إلى ارتفاع 1200 متر، مما أثر على عدة ولايات، منها بلعباس، الجلفة، البيض، والنعامة (الغرب والجنوب الغربي للبلاد)، كما أكدت الأرصاد استمرار هذه التقلبات الجوية حتى مساء اليوم الجمعة 31 يناير 2025، مع توقعات بمزيد من الأمطار والثلوج، الأمر الذي يستدعي توخي الحذر من قبل المواطنين، خاصة في المناطق الجبلية والطرقات المتضررة.
كما كتبت مصالح الدرك الوطني الجزائرية على موقعها الإلكتروني: "في ظل موجة الثلوج الكثيفة التي اجتاحت العديد من الولايات، قامت وحدات الدرك الوطني بتكثيف تدخلاتها لضمان سلامة المواطنين ومساعدتهم في مواجهة هذه الظروف الجوية القاسية، شملت الولايات المتضررة كل من تيزي وزو، بجاية، البويرة، جيجل، خنشلة وسطيف (الشمال والوسط)، حيث شهدت هذه المناطق تساقطًا كثيفا للثلوج، أدى إلى غلق العديد من الطرق وعزل بعض القرى والمناطق الجبلية.