نقل 17 قمرا صناعيا إلى مطار "فوستوتشني" الفضائي
تاريخ النشر: 20th, February 2024 GMT
تم نقل 17 قمرا صناعيا تابعا لشركة "سبوتنيكس" الروسية الخاصة، يوم 19 فبراير، إلى مطار" فوستوتشني" الفضائي بشرق روسيا.
صرحت بذلك الخدمة الصحفية لمجموعة الشركات Sitronics Group لوكالة "تاس" الروسية والتي قالت إن 17 قمرا صناعيا صغير الحجم من تصنيع شركة "سبوتنيكس" الفضائية الروسية الخاصة، بصفتها فرعا لمجموعة Sitronics Group ، تم نقلها إلى مطار "فوستوتشني" الفضائي الروسي، حيث سيتم تحضيرها لتحقيق بعثات فضائية مدنية.
ويشار إلى أن مجموعة الأقمار الصناعية المدنية تتضمن 16 قمرا صناعيا تابعا لمنظومة الملاحة SITRO-AIS المخصصة لتتبع السفن البحرية وقمرا صناعيا واحدا من طراز "زوركي – 2 إم" لاستشعار الأرض عن بعد.
ونقلت الخدمة الصحفية عن العضو في مجلس إدارة مجموعة Sitronics Group أليكسي كاتكوف قوله إن الأقمار الصناعية الجديدة من شأنها توسيع إمكانات الخدمات التي تقدمها مجموعة الشركات Sitronics Group. وبينها مراقبة الملاحة البحرية والتعرف على السفن المدنية ومراقبة البيئة البحرية واستخدام الأراضي الزراعية.
وقال كاتكوف إن مجموعة Sitronics تتعاون مع شركة Cosmos Hotel Group التي طلبت منها إطلاق العلامات التجارية الفرعية التابعة لها على 5 أقمار صناعية سيتم إطلاقها إلى الفضاء من مطار "فوستوتشني" الفضائي. وقال رئيس Cosmos Hotel Group ألكسندر بيبا إنه لأول مرة تساهم شركة الفنادق الروسية في غزو الفضاء.
المصدر: تاس
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: مطار فوستوتشني الفضائي قمرا صناعیا
إقرأ أيضاً:
محافظ الجيزة: استغلال 400 عين ماء بالواحات البحرية في جذب السياحة العلاجية
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
بحث المهندس عادل النجار محافظ الجيزة والسيد حسام هيبة الرئيس التنفيذي للهيئة العامة للاستثمار والمناطق الحرة سبل الترويج للفرص الاستثمارية بطريق مصر الإسكندرية الصحراوي ومركز الواحات البحرية، حيث اتفق الجانبان على عرض الفرص الاستثمارية بالمحافظة على خريطة مصر الاستثمارية.
وأكد محافظ الجيزة أن الطفرة التي شهدتها شبكة الطرق خاصةً والبنية التحتية عامةً خلال السنوات الماضية ضاعفت من القيمة الاستثمارية للعديد من المناطق التابعة للمحافظة ومن أهم المناطق المستفيدة الواحات البحرية وطريق مصر الإسكندرية الصحراوي في المساحة الواقعة بين مطار سفنكس والمتحف المصري الكبير.
واستعرض المهندس عادل النجار الفرص الاستثمارية بالمنطقتين والتي تتنوع بين الإنتاج الزراعي والصناعات الغذائية والمشروعات السياحية والفندقية والمناطق اللوجستية مشيرًا إلى وجود طلب استثماري محلي وأجنبي على الفرص الاستثمارية بالمحافظة خاصةً الواحات البحرية التي تتمتع بوفرة في المقاصد السياحية الطبيعية والعلاجية فبالإضافة إلى المحميات الطبيعية التي تستضيف العديد من أنشطة السفاري والاستكشاف تضم الواحات البحرية حوالي 400 عين ماء يمكن الاستفادة منها في السياحة العلاجية حيث تنوي المحافظة جذب استثمارات صديقة للبيئة وداعمة لجهود التنمية الحكومية في المحافظة.
وثمّن المهندس عادل النجار التعاون القائم بين محافظة الجيزة والهيئة العامة للاستثمار والمناطق الحرة والتي تساهم في تسهيل إجراءات عرض الفرص الاستثمارية والتقديم عليها، والتي يتم عرضها للاستثمار في المحافظة من خلال ما تمتلكه الهيئة العامة للاستثمار والمناطق الحرة من إمكانيات فنية وترويجية متميزة منها الموقع الإلكتروني للخريطة الاستثمارية ودورها الهام في تحسين مناخ الاستثمار وتبسيط وتسهيل الإجراءات على المستثمرين.
ومن جانبه، استعرض الرئيس التنفيذي للهيئة الحوافز الممنوحة لمشروعات السياحة البيئية والعلاجية في مصر والنظم الاستثمارية الملائمة لهذه الأنشطة.
وأعلن استعداد الهيئة للمساهمة في خطط الترويج لمنطقة الواحات البحرية كمقصد للسياحة العلاجية يخدم السوقين المحلي والأجنبي خاصةً مع قربها النسبي من مطاري القاهرة وسفنكس.
وقال السيد حسام هيبة إن هناك طلبًا كبيرًا على إنشاء مناطق استثمارية في قطاع الخدمات اللوجستية والحفظ والتغليف وإعادة التوزيع بمحافظة الجيزة لخدمة القاهرة الكبرى، مشيرًا إلى أن إدارة الهيئة للمناطق الاستثمارية توفر على المستثمرين 80% من وقت الإجراءات، وهو عامل جذب رئيسي للاستثمار.
حضر الاجتماع السادة: إبراهيم الشهابي، نائب المحافظ، واللواء حسام الدين جعفر، رئيس الإدارة المركزية لجذب الاستثمار الداخلي بالهيئة العامة للاستثمار والمناطق الحرة، والمهندس عادل الجندي، رئيس الإدارة الاستراتيجية بوزارة السياحة والآثار، والمهندس محمود فوزي، رئيس جهاز الإشراف على المناطق الصناعية والاستثمارية بالمحافظة، والأستاذة هيام البطاوي، مدير إدارة الاستثمار بالمحافظة، والدكتور عبد الستار عزت، مدير ادارة الفرص الاستثمارية بهيئة الاستثمار والمهندسة نانسى فخر رئيس الادارة المركزية لخريطة مصر الاستثمارية.