دبابات الاحتلال تفتحم شرقي حي الزيتون

تواصل قوات الاحتلال عدوانها على الأحياء السكنية في قطاع غزة، حيث اقتحمت دبابات الاحتلال شرقي حي الزيتون الواقع جنوبي مدينة غزة.

اقرأ أيضاً : جيش الاحتلال: اقتراب حسم الموقف بشأن بدء عملية برية في رفح

ويأتي ذلك بعد ساعات من قصف طائرات الاحتلال ومدفعيته المكثف على المنطقة، منذ ساعات صباح الثلاثاء.

عدوان الاحتلال بيومه الـ137

ويأتي ذلك مع مواصلة الاحتلال عدوانه على غزة بلا هوادة لليوم السابع والثلاثين بعد المئة، بقصف على مناطق مختلفة من القطاع غزة، وسط ارتكاب مجازر بحق الفلسطينيين في المستشفيات.

أكثر من 29 ألف شهيد

أسفر عدوان الاحتلال المتواصل عن استشهاد 29,092 فلسطينيا، فضلا عن و69 ألفا و 28 مصابا، منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول الماضي، وفقدان الآلاف تحت الأنقاض، بحسب وزارة الصحة الفلسطينية في غزة.

المقاومة في المرصاد

وأطلقت كتائب القسام الذراع العسكري لحركة المقاومة الإسلامية "حماس" عملية طوفان الأقصى في 7 تشرين الأول/ أكتوبر، ردا على انتهاكات الاحتلال الإسرائيلي في الأراضي الفلسطينية المحتلة.

في المقابل، أطلق الاحتلال الإسرائيلي عملية عسكرية ضد قطاع غزة أسماها "السيوف الحديدية"، وشنت سلسلة غارات عنيفة على مناطق عدة في القطاع، أسفرت عن ارتقاء مئات الشهداء وآلاف الجرحى، إضافة إلى تدمير أعداد كبيرة من البنايات والأبراج السكنية والمؤسسات والبنى التحتية.

المصدر: رؤيا الأخباري

كلمات دلالية: الحرب في غزة غزة عدوان الاحتلال

إقرأ أيضاً:

فصائل المقاومة الفلسطينية تدين العدوان الإسرائيلي على لبنان: كلنا ثقة بحزب الله

دانت فصائل المقاومة الفلسطينية العدوان الإسرائيلي الغادر على لبنان، والذي تمثل بتفجير أجهزة اتصال لاسلكية، في عددٍ من المناطق اللبنانية، وتؤكد ثقتها بقدرة المقاومة على الثأر والرد القوي على الاحتلال، على نحو يلجم العدوان.

 

ودانت حركة المقاومة الإسلامية “حماس”، بشدّة، العدوان الصهيوني الإرهابي الذي استهدف مواطنين لبنانيين، عبر تفجير أجهزة اتصالات في مناطق متعددة من الأراضي اللبنانية، وأدى إلى إصابة الآلاف بين المواطنين، من دون تفريقٍ بين المقاومين والمدنيين، واستشهاد عدد منهم.

ورأت حماس أن العدوان “جريمة تتحدّى كل القوانين والأعراف”، محمّلةً حكومة الاحتلال “المسؤولية كاملة عن تداعيات هذه الجريمة الخطيرة”.

وأشارت الحركة، في بيانها، إلى أنّ هذه الجريمة “تأتي في إطار العدوان الصهيوني الشامل على المنطقة، وسياسة العربدة والغطرسة التي تتبنّاها حكومة الاحتلال، متسلّحة بدعم أميركي يوفّر غطاءً لجرائمها”، مؤكدةً أنّ “هذا التصعيد الإجرامي لن يقود كيان الاحتلال الإرهابي إلا إلى مزيد من الفشل والهزيمة”.

وثمّنت حركة “حماس جهاد إخواننا في حزب الله وتضحياتهم، وإصرارهم على مواصلة دعم شعبنا الفلسطيني في غزة وإسناده”، مؤكدةً تضامنها الكامل مع الشعب اللبناني وحزب الله، ومشددةً على أنّ “جرائم الاحتلال الفاشي لن توهن عزيمة شعوبنا الحرة، ولن تكسر إرادة المقاومة لديها”.

الجهاد الإسلامي: ثقتنا تامة بردّ المقاومة الإسلامية
ورأت حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين، أن “العملية الغادرة التي نفذتها أجهزة الكيان الصهيوني عبر تفجير أجهزة اتصال، هي جريمة حرب موصوفة، ألحقت أضراراً بالغة بعدد كبير من المدنيين الآمنين داخل بيوتهم، بناءً على نية غدر مبيتة”.

وقالت الحركة، في بيانٍ، إنّ لجوء العدو إلى هذا الخيار يدل على مستوى الإحباط وضيق الخيارات التي بات يمتلكها بعد الضربات التي تلقاها من أكثر من جبهة من جبهات إسناد الشعب الفلسطيني.

وأكدت حركة الجهاد الإسلامي ثقتها التامة بأن المقاومة الإسلامية قادرة على امتصاص هذه الضربة الغادرة واحتواء نتائجها سريعاً، وأنها ستردّ بما يتلاءم مع حجم الجريمة واستهداف المدنيين داخل بيوتهم، ولاسيما منهم عوائل المقاومين.

حركة المجاهدين: نحمّل الإدارة الأميركية المسؤولية المباشرة
ودانت حركة المجاهدين الفلسطينية، بدورها، “الجريمة القذرة وغير الأخلاقية، والتي استهدفت أجهزة اتصالات لبنانية، وأدت إلى استشهاد (9 لبنانيين) واصابة الآلاف من أشقائنا في لبنان، ويقف وراءها العدو الصهيوني الجبان”.

ورأت الحركة في الجريمة “جزءاً من الحرب الإجرامية التي تقودها حكومة نتنياهو ضد أمتنا، بدعم من الإدارة الأميركية المجرمة”، محمّلةً الأخيرةَ “المسؤولية المباشرة عن هذه الجريمة النكراء وكل الجرائم الصهيونية”.

وأكدت حركة المجاهدين أنّ العدو لن يفلح في سعيه من خلال جرائمه الجبانة والغادرة لكسر إرادة المقاومة في أمتنا، أو ثني المجاهدين في حزب الله ولبنان عن مواصلة إسنادهما قطاع غزة، الذي يتعرّض لأبشع جرائم الإبادة الجماعية.

وشدّدت الحركة على “تدفيع العدو الصهيوني المجرم ثمن جرائمه البشعة بحق شعبنا وأمتنا”، مؤكدةً أنّ “عليه أن يدرك أنه في معركة مفتوحة مع كل القوى الحية في الأمة”.

ودعت حركة المجاهدين، في بيانها، الأمة وقواها الحية إلى “التوحد والاصطفاف في مواجهة عدو الأمة المركزي، الكيان الصهيوني المجرم، وراعيته الإدارة الأميركية المجرمة”.

ألوية الناصر صلاح الدين: محاولة يائسة لإيقاف جبهة الإسناد
ودانت ألوية الناصر صلاح الدين الجريمة الهمجية بحق أبناء الشعب اللبناني الشقيق، والتي أدت الى إرتقاء عدد من الشهداء، وأوقعت مئات الجرحى والمصابين.

وقالت، في بيانٍ، إنّ الجريمة الصهيونية المروعة جاءت نتيجة الفشل الصهيوني العسكري الكبير في إيقاف جبهة الاسناد اللبنانية، خلال معركة طوفان الأقصى المستمرة، ورأت فيها محاولة يائسة لإيقاف جبهة الإسناد اللبنانية المشتعلة، والتي يمثل حزب الله والمقاومة الإسلامية رأس حربتها.

وشدّد بيان ألوية الناصر صلاح الدين على الثقة بـ”قدرة الأشقاء في المقاومة الإسلامية وحزب الله على الثأر والرد على هذه الجريمة النكراء، والاستمرار في إسناد الشعب الفلسطيني ومقاومته ودعمهما، مهما كانت التضحيات”.

مقالات مشابهة

  • حماس: عدوان الاحتلال في مخيم قباطية محاولة جديدة فاشلة
  • عملية نوعية في رفح.. كتائب القسام تهدي نصرها للشعب اليمني (فيديو)
  • قصف مكثف على حي الزيتون
  • قوات الاحتلال تقتحم الخليل
  • الدويري: هكذا تعيد المقاومة بغزة بناء قدراتها
  • فصائل المقاومة الفلسطينية تدين العدوان الإسرائيلي على لبنان: كلنا ثقة بحزب الله
  • قوات الاحتلال تقتحم دير الغصون شمال طولكرم الفلسطينية
  • شهيدان ومصابون في قصف الاحتلال منزلا بحي الزيتون جنوب شرقي غزة
  • المقاومة الفلسطينية: نثق بقدرة حزب الله على لجم العدوان الإسرائيلي بعد التفجيرات الأخيرة في لبنان
  • "لن تكسر إرادة المقاومة".. "حماس" تعلق على عملية تفجير أجهزة الاتصالات في لبنان