يراود الجميع رؤية محمد صلي الله عليه وسلم في المنام، ويتفاخر كل من يرى النبي في المنام، لذا يبحث الكثيرون عن تفسير رؤية الرسول بالمنام في ليلة النصف من شهر شعبان «لابن سيرين»

لذا يستعرض موقع «الأسبوع» لمتابعيه وزواره خلال السطور التالية، تفسير رؤية الرسول بالمنام في ليلة النصف من شهر شعبان «لابن سيرين»، وذلك ضمن خدمة مستمرة تقدمها لزوارها في مختلف المجالات ويمكنكم المتابعة من خلال الضغط هنا.

تفسير رؤية الرسول بالمنام في ليلة النصف من شهر شعبان

يمكن أن يرى الإنسانُ النبيَّ صلى الله عليه وسلم في المنام، والشيطان لا يتمثَّل بصورة النبي الحقيقيَّة، ولكن يمكن أن يتمثل في صورةٍ أخرى فيمكن أن يأتي ويزعم أنَّه النبي صلى الله عليه وسلم فعن أبي هريرة قال: سمعت النبي صلى الله عليه وسلم يقول: « مَن رآني في المنام فسيراني في اليقظة، ولا يتمثل الشيطان بي».

تفسير رؤية الرسول بالمنامتفسير رؤية النبي في المنام «ابن سيرين»

قال ابن سيرين: من رأى النبي في المنام يعطيه «حبوباً أو طعاما أو شراب أو أي شيء يخص متاع الدنيا»، فإن هذا يدل على خير قادم لصاحب المنام وأهل بيته، أما من كان مريضا ورأى الرسول في المنام فإنه سوف يشفى بأمر الله، ومن كان في ضيقه ومشاكل فإن مشاكله ستنحل وينفك كربه، وإن كان في حرب فإن الله سينصره.

وأضاف ابن سرين أنه عند رؤية الرسول مسرورا في الرؤيا فتلك بشرى بالحج، ومن رآه في أرض قاحلة لا زرع فيها ولا ماء فإن هذه الأرض ستخصب وتنتج الخير الكثير، ومن رأى الرسول في مكان قد انتشر فيه الظلم، فإن هذا الظلم سينتهي وتنزل العدالة السماء فتذيل الباطل وينتصر الحق.

وعند رؤية الرسول في مكان غير مستقر به الكثير من الخوف والقلق، فإن أهل المكان سيأمنون ويذهب خوفهم وتطمئن قلوبهم، ومن رأى دم النبي في المنام وقدمه النبي له ليشربه فإنه سوف يستشهد في جهاد أو حرب.

وإذا كان قد رأى النبي وهو مريض ثم شفى من مرضه، فإنه سوف يصلح قوما كثر فيهم الفساد، أو أنه سيتم تعينه في مكان كان ملئ بالفساد وأنه سيصلحه، ومن رآه في منامه أنه رأى الرسول راكباً فإنه سيزور قبر الرسول قريباً وهو يركب وسيلة ما، ومن يرى الرسول ماشيا فإنه سيزور قبر النبي ماشيا على قديه، ومن يرى الرسول عليه السلام قائما يدل ذلك أنه سينصلح حاله ويستقيم أمره.

ومن رأى الرسول يؤذن في مكان خارب فإن هذا المكان سوف يعمر وتعود فيه الحياة، ومن رأى أنه زار قبر الرسول وشاهده فإنه سوف يأتي إليه الكثير من الأموال، ومن رأى في منامه أنه ابن للرسول دل ذلك على إخلاصه في دينه، .

ومن رأى في منامة الرسول عليه السلام شاحب اللون أو هزيلا أو في ثياب رثة، فأن هذه الرؤية تدل على ضعف الدين، ونفاق أهل الدين وانتشار النفاق والجهل والبدع.

أما من رأى في منامه أنه يحضر طعام للنبي ويؤكله فإن هذه الرؤية تدل على أن من رؤي الرؤية لا يخرج زكاة من ماله وأن الرسول يأمره بإتاء الزكاة، ومن رأى الرسول ميت فإن أحد من عائلته أو ولده سوف يموت.

تفسير رؤية الرسول بالمنام

ومن رأى في المنام جنازة الرسول فسوف تقع له مصيبة كبيرة في نفس المكان الذي رأى فيه الجنازة، ومن رأى في المنام أنه شيع جنازة الرسول الى القبر فإنه سوف يفعل الكثير من البدع، ومن رأى في منامه أنه والداً للنبي فإن الرؤي تدل على ضعف إيمانه، ومن اعطاه النبي شيئا رديء في المنام فإنه سوف ينجو من أمر يهابه ولكنه سوف يصيبه بعض الأذى.

أما عندما يظهر الرسول بأوصافه المعروفة فهي رؤية فاسدة، وقد جاء رجل لابن سيرين وقال إنه رأى الرسول صلى الله عليه وسلم في المنام، فقال له بن سيرين صفه لي، وعندما وصف الرجل ما رآه، وعندما لم يجد بن سيرين أي تشابه بين وصف الرجل وصفات الرسول فقال له إنك لم تره.

تفسير رؤية تبسم النبى فى وجهك فى المنام

قال ابن سيرين فى تفسير رؤية ابتسام الرسول صلى الله عليه وسلم فى وجه الشخص الرائي للحلم دلالة وبشارة محمودة تدل على صلاح حال الشخص فى الدنيا والأخرة، وقد تشير إلى سماع أخبار سعيدة قريبا.

اقرأ أيضاًتفسير الأحلام.. ماذا يدل رؤية «الدخول في الإسلام» بالمنام؟

تفسير الأحلام.. معنى رؤيا الهلال في المنام

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: الرسول رؤية تفسير الاحلام تفسير المنام رؤية النبي في المنام رؤية النبي رؤية الرسول تفسير رؤية الرسول رؤية الرسول في المنام تفسير رؤية في المنام صلى الله علیه وسلم النبی فی المنام لابن سیرین ومن رأى فی ابن سیرین تدل على فی مکان

إقرأ أيضاً:

فضل ليلة النصف من شعبان.. وهل خصص لها صلاة ودعاء معين؟

أيام قليلة وتهل علينا ليلة النصف من شعبان، وهي ليلة ذات فضل كبير، ومنزلة خاصة ..  سألنا الشيخ أحمد الجوهري- من علماء الأزهر الشريف عن فضل ليلة نصف شعبان وما هو الدعاء والصلاة التي تشرع في هذا اليوم ؟.. فقال:

 

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه.. إن ليلة النصف من شعبان قد ورد في فضلها عدة أحاديث، منها ما هو صالح للاحتجاج، ومنها ما هو ضعيف لا يحتج به . فمما هو صالح للاحتجاج ما رواه البيهقي في شعب الإيمان عن أبي ثعلبة الخشني رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " إذا كان ليلة النصف من شعبان اطلع الله إلى خلقه، فيغفر للمؤمنين، ويملي للكافرين، ويدع أهل الحقد بحقدهم حتى يدعوه" ورواه الطبراني، وحسنه الألباني- رحمه الله- في صحيح الجامع برقم 771. وعن أبي موسى رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: إن الله ليطلع في ليلة النصف من شعبان فيغفر لجميع خلقه، إلا لمشرك أو مشاحن" رواه ابن ماجه، وابن حبان عن معاذ بن جبل رضي الله عنه.

هذا، وقد قال عطاء بن يسار: ما من ليلة بعد ليلة القدر أفضل من ليلة النصف من شعبان، يتنزل الله تبارك وتعالى إلى السماء الدنيا، فيغفر لعباده كلهم، إلا لمشرك أو مشاجر أو قاطع رحم.

فينبغي على العبد أن يتحلى بالطاعات التي تؤهله لمغفرة الرحمن، وأن يبتعد عن المعاصي والذنوب التي تحجبه عن هذه المغفرة. ومن هذه الذنوب: الشرك بالله، فإنه مانع من كل خير. ومنها الشحناء والحقد على المسلمين، وهو يمنع المغفرة في أكثر أوقات المغفرة والرحمة. فعن أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " تفتح أبواب الجنة يوم الاثنين والخميس فيغفر الله لكل عبد لا يشرك بالله شيئاً، إلا رجلاً كانت بينه وبين أخيه شحناء فيقول: أنظروا هذين حتى يصطلحا". رواه مسلم. فأفضل الأعمال بعد الإيمان بالله سلامة الصدر من أنواع الشحناء كلها.

ولم يثبت في تخصيص هذه الليلة بصلاة معينة، أو دعاء معين، شيء عن النبي صلى الله عليه وسلم ولا عن أحد من أصحابه، وأول ظهور لذلك كان من بعض التابعين. قال ابن رجب في لطائف المعارف: ( وليلة النصف من شعبان كان التابعون من أهل الشام كخالد بن معدان، ومكحول، ولقمان بن عامر وغيرهم، يعظمونها ويجتهدون فيها في العبادة، وعنهم أخذ الناس فضلها وتعظيمها. وقد قيل: إنه بلغهم في ذلك آثار إسرائيلية، فلما اشتهر ذلك عنهم في البلدان اختلف الناس في ذلك فمنهم من قَبِلَه منهم ووافقهم على تعظيمها، منهم طائفة من عباد أهل البصرة وغيرهم، وأنكر ذلك أكثر العلماء من أهل الحجاز).

وقال ابن تيمية رحمه الله: ( وأما ليلة النصف من شعبان ففيها فضل، وكان في السلف من يصلي فيها، لكن الاجتماع فيها لإحيائها في المساجد بدعة).

وقال الشافعي رحمه الله: بلغنا أن الدعاء يستجاب في خمس ليال: ليلة الجمعة، والعيدين، وأول رجب ونصف شعبان.

وأما صيام يوم النصف من شعبان فيسن على أنه من الأيام البيض الثلاثة، وهي: الثالث عشر، والرابع عشر، والخامس عشر، لا على أنه يوم النصف من شعبان، فإن حديث الصيام فيه لا يصلح للاحتجاج، بل هو حديث موضوع، وهو قوله (إذا كان ليلة النصف من شعبان فقوموا ليلتها وصوموا يومها.

والله أعلم.

مقالات مشابهة

  • تفسير حلم رؤية الكواكب في المنام لابن سيرين.. منصب مهم أم كارثة؟
  • ليلة النصف من شعبان .. صحابيات مجهولات عشن في حياة الرسول
  • المحرمون من المغفرة في ليلة النصف من شعبان
  • ليلة النصف من شعبان وتحويل القبلة.. أسرار الرحمة وكرامة النبي
  • فضل ليلة النصف من شعبان.. وهل خصص لها صلاة ودعاء معين؟
  • تفسير رؤيا «البكاء» في المنام لابن سيرين.. .خير أم شر؟
  • تفسير حلم رؤية تابوت في المنام.. دلالات متعددة للمتزوجة والفتاة
  • تفسير حلم رؤية الحفرة في المنام.. دلالات متعددة
  • تفسير رؤية «قراءة القرآن» بالمنام لابن سيرين
  • تفسير رؤية أحمد الشرع في المنام